أنا فخورٌ جداً بصديقي "أنيس" .. لقد أثبت هذا الأسبوع أنّه ولد مثالي يبادر للقيام بفعل الخير مع الجميع... وهذا أروع ما يمكن أن يفعله الأولاد الطيبون.... منذ أيام قام "أنيس" بمساعدة رجل أعمى على عبور تقاطع الطريق... وفي يومٍ آخر رأى إحدى الأمهات تحمل طفلها الرضيع وتحمل أيضاً بعض الأغراض الخاصة وكان يبدو أنّ الحمل ثقيل على تلك المسكينة فسارع "أنيس" وقال لها بأدب إنّه سيكون سعيداً إن سمحت له بمساعدتها في حمل أغراضها فشكرته المرأة وناولته بعض الأكياس فحملها معها حتى وصلت محطة الباصات حيث استقلت الباص وهي تلوح بيدها "لأنيس" بامتنان كبير..!أيضاً قام "أنيس" بمبادرة كريمة حينما ساعد زميلاً جديداً التحق بالمدرسة مؤخراً في كتابة ما فاته من الدروس!!لقد فعل "أنيس" كثيراً من الأشياء التي تستحق الشكر والاحترام ربما كان أهمها أنّه صار يهتم بترتيب فراشه بعد أن يستيقظ من النوم.* أخوكم / بدرـــــــــــــــــــــــأشعر بسعادة كبيرة عندما أقوم بمساعدة الآخرين.. لأنني أعلم أنّ فعل الخير شيء عظيم وهو يجعل الله راضياً عنك والناس محبون لك وأصدقاءك فخورون بك كما يفخر بي صديقي "بدر".والحقيقة أنّ ما فعلته خلال الأسبوع الماضي شيء بسيط فأنا لم أقدم حتى الآن مساعدة كبيرة كإنقاذ طفل من بين أيدي عصابة شريرة.. أو إخماد حريق كبير شب في مصنع فحم قبل مجيء سيارة المطافئ.. أو مساعدة طائر صغير على تعلم الطيران وقت العاصفة.. أو إنقاذ سمكة "قرش" من الغرق إذا كانت لا تجيد السباحة.. أو العثور على "الفأر" الذي هدم "سد مأرب" والقضاء عليه.... طبعاً أنا لا أقول إنّ أفعال الخير البسيطة ليست لها قيمة.. على العكس أفعال الخير مهما كانت صغيرة فقيمتها كبيرة جداً.. لكنني أحب المغامرة وهذه مشكلتي في الحياة!!!* أخوكم / أنيس
أخبار متعلقة