في العدد رقم (14008 ) الصادر بتاريخ يوم الأربعاء 30 يناير 2008 م من صحيفة 14 اكتو بر الغراء وفي صفحة ( متابعات ) رقم (4 ) تحديداً , استوقفني وشدني تحقيق صحفي مهم , حمل عنوان : (ضحايا الأخطاء الطبية مسؤولية من ؟ ) 14 اكتو بر تحقق في قضية أدت إلى فقدان أرواح بريئة ) وهو أي التحقيق موسوم باسم ( أحلام الحملي ) ،، وبمجرد نظرتي واطلاعي على مضمون هذا العنوان ، وقبل الولوج في قراءة المحتوى التفصيلي لما أعقب العنوان ومعرفة مضمونه الوارد في سياقه العام ، وجدت نفسي في تفاعل المعني به بصورة مباشرة اوغير مباشرة كون التساؤل الذي حملته الفقرة الأولى من العنوان وهو : ضحايا الأخطاء الطبية مسؤولية من ؟ تساؤل يعنيني كأحد ضحايا هذه الأخطاء الطبية ، وإن كنت ضحية بصورة اقل من الضحايا الذين تطرقت إليهم وتناولتهم التفاصيل المتضمنة بالتحقيق بشأنهم وما أود تأكيده هنا هو إنني من خلال ما واجهته وتعرضت له في واقعتين عشتهما ، أولهما حدثت لي في الشهر الثالث (مارس) من العام المنصرم 2007 م ،وثانيهما في منتصف الشهر الأخير ديسمبر من العام نفسه والانعكاسات المرضية والحياتية التي تكبدت معاناتهاوتأثيراتها نتيجة الأخطاء الطبية التي تعرضت لها في كل من الواقعتين المنفصلتين في مجرياتهما وتفاصيلهما , وما زلت أعيش تحت وطأتهما , فأنني من خلال ذلك أرى أن ما تناوله التحقيق المشار إلية , يشكل إثارة عبر هذه الصحيفة الغراء , لقضية مهمة لها تأثيراتها الخطيرة على المواطنين الأبرياء الذين يتحولون , على ذمة مرتكبي هذه الأخطاء الطبية في بعض المستشفيات والمراكز والعيادات الطبية والصحية الخاصة والعامة على حد سواء , إلى ضحايا منهم ممن عرفوا وربما ما خفي منهم كان أعظم .. ومن هنا سيظل السؤال المطروح هو : ضحايا الأخطاء الطبية مسؤولية من ياترى ؟ .. واين الجهات الرقابية من ذلك ؟ .
ضحايا الأخطاء الطبية مسؤولية من ؟
أخبار متعلقة