عجائب وغرائب
أعلنت سلطات ولاية فيكتوريا الأسترالية عفوًا عن رجل بريء كان قد أُعدم شنقًا منذ 86عامًا عقب إدانته باغتصاب وقتل فتاة صغيرة في مدينة ملبورن بجنوب البلاد.ويأتي العفو عن كولين روس كامبل - الذي أُعدم شنقًا في عام 1922 - بعد أن كشفت اختبارات أجريت مؤخرًا أن الأدلة التي اتخذت ضده كانت مغلوطة.وقال المدعي العام لولاية فيكتوريا روب هالز: إنها حقًا قضية مأساوية أدى فيها تطبيق خاطئ للعدالة إلى إعدام رجل.. وهذا العفو إقرار بأن هناك شكوكًا جدية بشأن إدانة السيد روس بالقتل. وأضاف أن القضية بمثابة تحذير لكل من يعتقد أن على أستراليا العودة إلى تطبيق عقوبة الإعدام التي ألغيت في فيكتوريا عام 1975.وظلت قضية روس مثار جدل منذ أن أعدم بعد 115 يومًا من اعتقاله وبعدما قال شهود إنه كان في عمله ساعة وقوع الجريمة.وكان المدعون في القضية اعتمدوا على وجود شعيرات عثر عليها على غطاء سرير في منزل روس، وقال خبراء حينها إنها للفتاة القتيلة، غير أن اختبارات جديدة أظهرت أن الشعيرات ليست للضحية. هذا، وقال حاكم ولاية فيكتوريا الأسترالية: إن هذا الاعتذار يأتي متأخر جدًا ولكنه لإظهار براءة شخص دفع الثمن فادحًا.