سيئون / أحمد سعيد بزعل :اختتمت ظهر يوم أمس الثلاثاء بمدينة سيئون في محافظة حضرموت ورشة العمل التدريبية حول الحماية في الحالات الطارئة وخاصة للنساء والأطفال التي نظمتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة العاملة في الجمهورية اليمنية بمشاركة (40) مشاركاً ومشاركة من المكاتب الحكومية وأعضاء المجالس المحلية والجمعيات الأهلية من محافظتي حضرموت الوادي والساحل والمهرة و تلقى المشاركون في الورشة على مدى ثلاثة أيام متتالية مجموعة من المحاضرات والتدريبات النظرية والعملية وفقا للأسس العلمية التي تساعد في تحقيق أهداف الورشة. وفي حفل اختتام الورشة ألقيت العديد من الكلمات أشارت جميعها إلى الأهمية من إقامة عقد مثل هذه الورشة التي ستساعد على معرفة الآثار الكامنة التي تسببها الحالات الطارئة على الأطفال والأسر والمجتمعات في اليمن وتطبيق المبادئ السليمة لعملية التخطيط والبرمجة لوقاية الأطفال في الحالات الطارئة من أي انتهاكات قد تقع عليهم والخروج برؤية مشتركة حول الجهود والتدخلات المطلوبة لتوفير الحماية والرعاية والتأهيل النفسي للأطفال أثناء الطوارئ وتحديد وتطوير وتطبيق للتدخلات بشكل فعال يمكن من خلالها الوقاية من انتهاكات حماية الأطفال والنساء في الحالات الطارئة وتقليل حدوثها والاستجابة لمعالجتها وفهم أهمية التنسيق بين مختلف العاملين الإنسانيين ( جهات حكومية وأهلية ودولية ) لإنجاح برامج حماية الأطفال والنساء في الحالات الطارئة .حضر حفل اختتام الورشة الأخوة / المهندس / يعقوب عمر بايعقوب ودرويش عبدالله سويد مديرا عموم مكتبي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في وادي وساحل حضرموت و عادل دبوان مدير عام الدفاع الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل منسق الورشة و الأخت/ نور سالم الكسادي عن منظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن وخاصة منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( يونيسف ) والمفوضية السامية للاجئين وصندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية وعدد اخرمن مديري عموم مكاتب فروع الوزارات والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بوادي وصحراء حضرموت .وفي تصريح لـ(14 اكتوبر) أوضح منسق الورشة الأستاذ/ عادل دبوان مدير عام الدفاع الاجتماعي بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل بان الورشة التي احتضنتها القاعة الصغرى بالمجمع الحكومي بمدينة سيئون هدفت إلى تنمية قدرات المشاركين وتزويدهم بالمعلومات حول إدراك المخاطر البيئية والاجتماعية التي تجعل الأطفال والنساء أكثر ضعفا وأكثر عرضة للمخاطر أثناء الحالات الطارئة. وأشار إلى أن المواضيع التي تناولتها الورشة توزعت في ثلاثة محاور رئيسية أولها مرتبطة بحماية الأطفال في الحالات الطارئة والثاني بالرعاية النفسية والاجتماعية وتوفير الرفه النفسي للأطفال والنساء في الحالات الطارئة نتيجة للصدمات النفسية التي يقابلونها في مثل هذه الكوارث والمحور الثالث والأخير يتمثل في المبادئ العامة والأساسية للتدخلات الرئيسية في حماية الأطفال أثناء الطوارئ والكوارث الطبيعية.وأضاف بأنه تم عرض عدد من العروض المقدمة من بعض الجمعيات الأهلية و المنظمات غير الحكومية وهي التي تعاملت في الساحة أثناء الكارثة وأخرى مقدمة من بعض موظفي منظمات الأمم المتحدة التي تعمل في مجال الإغاثة وحماية الناس من مثل هذه الكوارث أو في حالة الطوارئ .واختتم مدير عام الدفاع الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تصريحه بان برنامج الورشة اعتمد على مبادئ أساسية ومفاهيم أساسية مرتبطة و نابعة من بعض المواثيق الدولية الموجودة والمقرة من المجتمع الدولي ومصادقة الجمهورية اليمنية عليها.وأكد أن المشاركين في الورشة قد خرجوا بفهم مشترك لقضايا التنسيق بين الجهات الحكومية والمنظمات الأهلية والتعاون أثناء الطوارئ.
اختتام ورشة العمل التدريبية عن الحماية في الحالات الطارئة وخصوصاً للنساء والأطفال
أخبار متعلقة