مع الأحداث
عاش شعب اليمن وعاشت معه جماهير الأمة العربية يوم الفرحة والأمل عندما تحققت الوحدة اليمنية المباركة لان الوحدة كانت ومازالت أمل الجماهير العربية والتي رأت في الوحدة اليمنية خطوة مهمة على طريق وحدة أمتها العربية.اليوم يحتفل شعبنا اليمني في الذكرى الثامنة عشرة للعيد الوطني لقيام هذه الوحدة، وهو أكثر قوة على كل الصعد من أي وقت مضى رغم كل الرياح والعواصف خلال تلك السنوات التي عملت بشكل أو بآخر للنيل من وحدة اليمن في ظل المتغيرات الدولية.نستطيع القول إن اليمن بقيادته الحكيمة قد فوت كل الفرص وتعامل بحكمة وصبر ودبلوماسية عالية ما جنب اليمن الأخطار التي تهددها وحافظ على آمنها واستقرارها ووحدتها وليس هذا فحسب بل مكن اليمن أن تخطو إلى الأمام على طريق النخبة الاقتصادية والتنمية البشرية.اليمن اليوم ليس يمن الأمس وقبل الأمس اليمن اليوم يمن التقدم اليمن الذي له مكانته على الصعيد الإقليمي والدولي، اليمن الذي يلعب دوراً على مستوى المحافل الدولية اليمن الذي يحتضن الثورة الفلسطينية ويسعى من خلال مبادرته الشجاعة إلى وحدة الصف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام في صفوف مضائلة الوطنية، ما كان لليمن أن تكون له هذه المكانة الكبيرة لولا وحدته الوطنية وحدة شعبه وأرضه.في الذكرى الثامنة عشرة للوحدة اليمنية نبارك لشعب اليمن ولقيادة اليمن وعلى رأسها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح هذه الوحدة المباركة التي نفتقدها نحن أبناء الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة وندفع الثمن في كل يوم جراء الانقسام والاقتتال.لا شيئ أغلى وأثمن من الوحدة إننا على ثقة بان الوحدة الفلسطينية قادمة وبجهود شعب اليمن وقيادة اليمن وكل الوطنيين الأحرار في الساحة الفلسطينية.