شعر /علوي عبدالله طاهر(محمد ) ضاق مما ذاق من عنت ففر بالدين مهموماً وأسيانا حتى آتى الغار و(الصديق ) يصحبه فقال قولته : الله يرعانـــــافي (يثربٍ) رقص الأشجار في طربٍ يراقص الخل تفاحاً ورمانا البرقُ يهتف ترحيباً بمقدمه والرعد ينشر بين الناس إعلانا(محمد ) المصطفى قد اصطفى (يثربا )دون المدائن تكريما وعرفانا أتى إليها وريح المسك تسبقه من عطره أصبح ألازهار غيرانا والسحب تحجب ضؤ الشمس قائلة :للمزن هيا البسي الأشجار أغصانا والطير طار إلى الأجواء في ولهٍ يرافق (المصطفى )براً وشطانا والشوق أضحى طوال الوقت منتظراًضيفاً أتى (يثرباً ) سمحاً وليانا والحب يهتف للمختار في فرح أصواته بلغت (قيساً)و(كهلانا) هتافه كأن في الافاق أغنيةً تقول للمصطفى :أهلاً بمن جانا أهلاً بخير عباد الله كلهم أهلاً بمن جعل الأعداء إخوانا ثم انطوى الليل وانزاحت معالمه حتى كأن ظلام الجهل ماكانا بدر أطل على الآفاق يوقظهابضوئه بات كل الشرق يقظانافي (يثربٍ) أشرقت أنوار دعوتهكالشمس تسطع فرقاناً وقرآناظلت تصحح افكاراً مشوشةبفعلها أصبح الشيطان غضبانامدينة النور قد صارت بدعوتهتوحد الله تقديساً وايماناًبنى الرسول بها أولى مساجدهفأصبح الدين جهراً ليس كتماناً(الله اكبر) مانادى الآذان بهاتتبقى مدى الدهر في الإسلام عنواناتكبيرة رفعت قوماً الى رتبسموا بها فبنوا للدين أوطاناعلابها شان عبد كان مضطهداًنادى بها (ابن رباح) وارتقى شانا(بلال) أصبح في الإسلام معتلياًمن بعدما كان مقهوراً وغلبانااضحى (صهيب) يوم الناس في شرفوخلفه نبلاء القوم سجداناالعبد أضحى يوم الناس يأمرهمكالفارسي خبيرا لحرب (سلمانا)في (يثربٍ) أسس الإسلام دولتهيحمي بها الدين بل يبنيه بنيانافدولة الدين ماقامت على ترفٍلم تبن ملكاً ولاقصراً وتيجانارجالها رفضوا في الدين بهرجةًأعمالهم دعمت براً وإحساناً
|
ثقافة
في ذكرى الهجرة النبوية
أخبار متعلقة