[c1]الشرطة الإسرائيلية تمنع حفل إعلان شعار القدس عاصمة الثقافة العربية[/c]رام الله – ( الضفة الغربية)/ 14أكتوبر/ رويترز: قال منظمون لفعاليات ثقافية للاحتفال بمدينة القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 إن الشرطة الإسرائيلية منعت مهرجان في المسرح الوطني (الحكواتي) في القدس للإعلان عن الفائز بتصميم شعار القدس عاصمة للثقافة العربية.وقال جمال غوشة مدير عام المسرح الوطني لرويترز «سلمتنا الشرطة الإسرائيلية قرارا خطيا موقعا من وزير الأمن الداخلي بالعبرية مع ترجمة له بالعربية قبل موعد الاحتفال بعشرة دقائق يمنع فيه إقامة هذا الحفل بحجة انه نشاط للسلطة الفلسطينية.»وأضاف قائلا «إن قوات من الشرطة دخلت إلى قاعة المسرح وطلبت من المتواجدين داخله إخلاءه إضافة إلى إن قوات أخرى أغلقت بوابات المسرح ومنعت الناس من الدخول.»وجاء في الترجمة العربية للأمر الصادر عن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الذي اطلعت رويترز على نسخة منه « بعد إعلامي (وزير الأمن الداخلي أفي ديختر) بأنه في تاريخ 2008/03/25 يوجد تخطيط لقيام في مسرح حكواتي في القدس اجتماع تبع او من قبل او برعاية السلطة الفلسطينية بدون التصريح المكتوب المتفق عليه في بند 3/أ/ حسب قانون تطبيق الاتفاق الوسطى بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة (تحديد النشاطات) 1995.»وأضاف الأمر» حسب صلاحيتي من قوة بند 3/ب/ للقانون أنا أمر بمنع قيام الاجتماع في حكواتي في القدس او في كل مكان أخر داخل دولة إسرائيل.»وكان وزراء الثقافة العرب قرروا ان تكون دمشق عاصمة الثقافة العربية عام 2008 والقدس 2009 وعمل الفلسطينيون على تشكيل لجنة وطنية لهذه المناسبة برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإحياء هذه المناسبة دون ان يكون واضحا كيف يمكن إحياء المناسبة في مدينة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية وتمنع دخول الفلسطينيين اليها الا بتصاريح خاصة.وقال غوشة «اذا كانت الشرطة الإسرائيلية اليوم تمنع احتفالا داخل قاعة مغلقة للاعلان عن شعار القدس عاصمة الثقافة العربية فكيف ستنظم احتفالات ثقافية في شوارع المدينة وأزقتها.»ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحكومة البريطانية واثقة من إقرار مشروع قانون بشأن الأجنة[/c]لندن /14أكتوبر/ رويترز: قال وزير الصحة الان جونسون لمحطة تلفزيون (سكاي نيوز) الأحد الماضي ان الحكومة البريطانية واثقة من انها تستطيع نيل الموافقة على تشريع يسمح بإجراء أبحاث باستخدام أجنة مهجنة من الإنسان والحيوان في الوقت الذي تزايدت فيه المطالب بإجراء تصويت حر على مشروع القانون الذي يتسم بحساسية شديدة.ويريد عدد من كبار رجال الدين الكاثوليك منهم الكردينال كورماك مورفي أوكونور من رئيس الوزراء جوردون براون منح اعضاء البرلمان تصويتا حرا على مشروع قانون علم الأجنة والإخصاب البشري مثلما فعل وزير التجارة والصناعة السابق ستيفن بايرز. وقال جونسون (سكاي نيوز): «انا مقتنع ان مجلس العموم سيدعم مشروع القانون.»واضاف: «لن يكون هناك انقسام في الحكومة لكن سيكون هناك استيعاب للذين لديهم حساسية خاصة في هذا الصدد ومنهم أولئك الذين تتعلق حساسيتهم بالعقيدة.»ويوجد ثلاثة كاثوليك في حكومة براون هم بول ميرفي وزير شؤون ويلز وروث كيلي وزير النقل وديس براون وزير الدفاع وذكرت تقارير ان احدهم مستعد للاستقالة بسبب مشروع القانون المقترح.وقال بايرز لصحيفة (الاوبزرفر) :«فيما يتعلق بمسائل كهذه فإنني أريد الوصول إلى قراري الخاص وليس تلقي تعليمات بشأن كيفية التصويت.»واضاف: «سينظر الشعب بعدم تصديق اذا أصبحت قضية حساسة مثل قضية تخليق أجنة من الإنسان والحيوان تتعلق بسياسة حزبية مع توجيه الحكومة تعليمات لأعضائها في البرلمان بشأن كيفية التصويت.»ويشق مشروع القانون طريقه في البرلمان ومن المقرر أن يعود إلى مجلس العموم في الأسابيع القادمة.ورفض مجلس اللوردات محاولات في وقت سابق من هذا العام لإدراج حظر على أبحاث الأجنة المهجنة في مسودة القانون.ويقول أنصار هذه الأبحاث انها ستوفر للعلماء عددا كبيرا من الأجنة التي يحتاجون اليها لاستخلاص خلايا جذعية للمساعدة في ايجاد علاج لعدد من الأمراض.
فتاة فلسطينية تسير في ساحة المسجد الاقصى بعد صلاة الجمعة يوم 15 فبراير الماضي
وزير الصحة البريطاني ألان جونسون يتحدث أمام مؤتمر لحزب العمل في برمنجهام وسط إنجلترا يوم الثاني من مارس 2008.