الملك عبدالله بن عبدالعزيز:
الرياض / وكالات : أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن كلمته في قمة الكويت جاءت من إحساسه بمسؤوليته العربية والإسلامية والأخلاقية، قائلاً :« أنا لم أقل شيئا إلا من واجبي الديني وواجبي الوطني والنخوة العربية ».وأضاف الملك عبدالله لدى استقباله رئيس مجلس الشورى ونائبه وأعضاء المجلس في الديوان الملكي بقصر اليمامة:» إخواني.. تحملت هذه المسألة من سنين وأنا أجابه الشيطان والعقل وتكررت هذه أيامًا وليالي، والحمد لله رب العالمين قررت أن استخدم العقل وأنبذ الشيطان والحمد لله أنني تمكنت من الضغط على النفس وأنتم تعرفون النفس والشيطان يصعب التخلص منهما، ولكن فوقهما إرادة الرب عز وجل ثم إيمان وإخلاص وثقة بشعبي وثقة بكل إنسان يحس بمسئوليته العربية والإسلامية والأخلاقية، والله سبحانه وتعالى هو الذي أعانني والحمد لله تمكنت من الذي سمعتموه «.ووفقا لما ورد بوكالة الأنباء السعودية « واس « أكد خادم الحرمين في حوار مع أعضاء المجلس أجاب فيه على أسئلتهم وتطرق إلى ما تم تقديمه من مساعدات طبية للإخوة الفلسطينيين وحرصه على الأنفس السعودية والعربية والمسلمة ، قائلاً :» ما من شك أن ذلك واجب والمطلوب منا أكثر وأكثر «.ودعا خادم الحرمين الشريفين الأخوة في فلسطين إلى التكاتف ونبذ الشيطان ، مشيراً إلى أن تنافسهم هذا خطأ كبير سيؤدي إلى تفريقهم أكثر مما عملته الصهيونية فيهم ، قائلاً:» أرجوهم رجاء مسلم إلى إخوانه المسلمين أن ينبذوا الشيطان ويتعوذوا منه ويلتفوا حول بعضهم وهو الأمر الذي سيرفعهم ويرفعنا ويرفع العرب جميعاً .. أرجو منهم عدم التنافس ، عدم الانتحار ، عدم حب الذات ، لا بد أن ينكروا ذاتهم في خدمة دينهم ووطنهم فلسطين «.وأكد خادم الحرمين في نهاية إجاباته على أسئلة أعضاء المجلس على الترابط الكبير بين قيادة وشعب المملكة العربية السعودية وعلى اعتزازه بذلك الترابط ، قائلاً :» أنا لولا شعبي لا شيء ، أنا فرد «.