مع الأحداث
انطلقت اليمن نحو مستقبل زاهر ونمو حضاري متقدم بعد معاناة الماضي البغيض والعيش تحت نير الحكم الإمامي المستبد والاستعمار الانجلو سلاطيني وعانت من ويلات الحروب الأهلية آخرها حرب صيف 1994م التي خففت من آثارها حنكة قيادتنا السياسية المتمثلة بالقائد الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وقراره الصائب وهو قرار العفو العام عن المغرر بهم ليعودوا إلى طريق الصواب ويعيشوا في وطنهم وطن 22مايو1990م العظيم. لكن البعض وخاصة ذوي النفوس الرخيصة لم يستفيدوا من هذا العفو وضلوا الطريق وساروا في الطرق الملتوية وحاولوا بشتى الطرق والوسائل أن يعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء. إلا أنهم فشلوا وأصبحوا في مزبلة التاريخ والعار والهزيمة تلاحقهم في كل مكان وزمان إن مثل هؤلاء رفضهم الوطن الغالي وتربته الطاهرة لأنهم لا تعجبهم السكنية والاستقرار للوطن ولا للمواطن أما وحدتنا اليمنية فستظل دوماً وأبداً راية الحرية والسلام والديمقراطية وحرية الرأي والرأي الأخر انتصاراً لمبادئ أهداف الثورة اليمنية ((26سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر63م الخالدتين)) التي بفضلها تحققت وحدتنا اليمنية وتحققت الانجازات والمكاسب العظيمة .وها هي شاهدة الأعيان في كل مكان وزمان من اليمن السعيدة أرض حمير وسبأ وتحت قيادتنا الحكيمة عشنا الذكرى الثامنة عشر لقيام الجمهورية اليمنية (الوحدة اليمنية)في (22مايو 1990)وزخم التنمية وانطلاق العملية الاستثمارية.