عدن مدينة السياحة والجمال تحتضن خليجي (20) في أمان وسلام
عدن / 14اكتوبر :عدن عبق التاريخ اليمني الأصيل ، حاضنة اليمنيين على اختلاف أطيافهم الاجتماعهم والثقافية والفكرية والاقتصادية وهي مدينة الشواهد والمعالم البارزة والموقع الجغرافي الحيوي المهم والمتميز كشبه جزيرة يحتضنها البحر بشواطئه الذهبية الناعمة وجزره وخلجانه الخلابة والجذابة ماجعلها مدينة للسياحة والجمال ، حباها الله تعالى بتلك الروعة والجمال الآسر للقلوب يؤمها الناس والسواح من مناطق شتى من اليمن والعالم حيث يجدون فيها الدفء والسلام والأمان والاطمئنان وحفاوة وكرم الاستقبال ، وكانت عبر العصور مزارا آمنا للجميع واستحقت أن تكون ثغر اليمن الباسم ليمن الإيمان والحكمة التي أسرت العقول والأفئدة ما أهلها بجدارة أن تكون الحاضنة الدافئة لخليجي(20) ، اكبر البطولات الرياضية لدول الخليج العربية التي تتشرف عدن باستضافتها بنكهة يمنية أصيلة وعبق التاريخ المجيد . وبهذه المناسبة الغالية نسلط الأضواء على جوانب مهمة من سيرة عدن ومكانتها كمدينة للسياحة والسلام والجمال وذلك في سياق الاستطلاع الصحفي التالي : [c1]عدن التاريخ [/c]الحديث عن مدينة عدن والتاريخ حديث طويل ولا يمكن اختزاله في كلمات واسطر .. فهي تاريخ لمكانة جغرافية وإنسانية .. هي نقطة التقاء لا يمكن أن تفصل بينها وبين الاقتصاد والجغرافية والتاريخ .. مدينة فيها وبها تعايشت كل الاختلافات البشرية من كل بقاع العالم بمختلف الديانات والاجناس . هي حسب الروايات وفقا لرواية (الطبراوي) أن (( عدن وأبين أبناء عدنان اخوي معد )) تتالف من شبه جزيرة جبلية ترتبط مع البر الأصلي ببرزخ رملي ضيق لتشكل أفضل مرفا في الجزيرة العربية لحمايته من الرياح بشكل تام .وتشير بعض كتب التاريخ إلى انتساب عدن إلى احد ولدي عدنان .. فيما يذهب بعض من المؤرخين إلى اخذ المعنى اللغوي للاسم الذي يعني (العدوان )أي الإقامة والسكن .. ويعود عمر مدينة عدن جيولوجيا إلى عصر ( المايوسين - بلايوسين ) الذي يقدر مابين ( 55 و65 مليون سنة )تقريبا .. ويعد بركانها من اشهر واقدم البراكين في العالم .[c1]موقع استراتيجي [/c]لقد اكتسبت عدن شهرتها التاريخية من أهمية موقع مينائها التجاري الذي يعد أحد أهم المنافذ البحرية لليمن منذ أزمنة موغلة في القدم، ومن خلال ميناء عدن قام اليمنيون بدور التاجر والوسيط بين منطقة البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق آسيا وشرق إفريقيا والعكس،وبذلك صارت عدن بمثابة القلب النابض لتنشيط حركة التجارة العالمية قديماً. ومدينة عدن مدينة ساحلية حيث تطل على مسطح مائي كبير هو خليج عدن الذي بدوره ينفتح على المحيط الهندي وبحر العرب . ولعدن أهمية إستراتيجية لقربها من باب المندب ما جعلها تتحكم بمدخل البحر الأحمر واعتبرت بذلك البوابة الجنوبية للبحر الأحمر وقد امتازت بهذا الموقع منذ القدم ، حيث كانت نقطة التقاء لطرق القوافل وميناء بحرياً ربط بين الهند ودول شرق إفريقيا ووادي النيل وبلاد الرافدين وبلاد الشام وعبرها إلى حوض البحر المتوسط ، كذلك تحكمت بطريق التوابل التي تربط بين دول آسيا واستراليا وشرق إفريقيا وبين الدول الأوربية كما ازدادت أهميتها كميناء مهم بعد افتتاح قناة السويس بحيث أصبحت قناة السويس البوابة الشمالية للبحر الأحمر وعدن البوابة الجنوبية له .[c1]شبه جزيرة [/c] تتسم شبه جزيرة عدن بتعرج سواحلها ما أدى إلى تكون عدد من الرؤوس والخلجان أهمها خليج التواهي ، خليج صيرة ، خليج حقات ،خليج الساحل الذهبي ، خليج الفيل وغيرها ، اما أهم الرؤوس البحرية الخلابة فهي رأس معاشيق ورأس طي ورأس عنتوق ورأس طارشن ورأس حجيف ورأس خليج الفيل . وعدن عبارة عن كتلة صخرية بيضاوية الشكل تتوسطها فوهة بركان التي تندرج ضمن سلسلة جبال شمسان التي تمتد إلى مدينتي المعلا والتواهي حيث تنتهي عند راس طارشن كما تتفرع سلسلة جبال شمسان نحو الشرق والجنوب وتمتد أيضا إلى جبل العيدروس جنوباً وجبل المنظر شرقا على ساحل جزيرة صيرة، وتنتهي هذه السلسلة في الجنوب الشرقي عند راس معاشيق وتتفرع من هذه السلسلة ذراع صخرية باتجاه الشمال الشرقي للفوهة البركانية تتمثل بجبل التعكر “الخساف حاليا “ ، وجبل المنصوري وهو جبل مطل على الشارع الرئيسي من مدينة كريتر والمعروف بشارع الملكة اروى وجبل الخضراء وهو الذي يطل جزء منه على شارع الملكة اروى والمنطقة المعروفة بالبادري حالياً وجزء منه يطل على المنطقة الغربية من منطقة الرزميت ومحكمة عدن. كما تمتد ذراع صخرية أخرى من باب عدن (العقبة ) باتجاه الشمال الشرقي وتنتهي عند جبل حديد وتمتاز هذه الكتلة الصخرية بانحدار شديد نحو البحر من جهة الغرب على شكل جروف حادة ويقل انحدارها في بقية الاتجاهات. وتحيط بمدينة عدن شبه الجزيرة الغربية المعروفة “عدن الصغرى” عدد من الرؤوس والخلجان وأهم هذه الرؤوس رأس صليل ، ورأس أبو قيامة ، ورأس مجلب هادي ورأس العرجة وراس فقم ورأس عمران . أما أهم الخلجان فهو خليج الخيسة ، وخليج الغدير وخليج بندر شيخ. هذا وتتناثر بين شبه الجزيرتين اللتين تشكلان مدينة عدن عدد من الجزر أهمها جزيرة صيرة وجزيرة العمال “العبيد سابقاً “ وجزيرة كلفتين وجزيرة فلنت وجزيرتا صليل الكبرى والصغرى وجزيرة جبل عزيز..اما أهم الوديان الجافة التي تخترق مدينة عدن فهي وادي العيدروس ، والطويلة، والخساف، والسيلة ، وجولدمور ، والوادي الكبير الذي يصب في خليج التواهي عند قرية الحسوة وهو امتداد لدلتا وادي تبن. أما ميناء عدن البحري فيعد من أفضل الموانىء الطبيعية في المنطقة العربية وجنوب غرب آسيا ولا يقل أهمية وشأنا عن أي ميناء آخر في العالم وذلك لأنه محمي بالمرتفعات الجبلية والسهول الرملية كما انه يتوسط الطريق الذي يربط البحر المتوسط وجنوب شرق آسيا .. ومهما اختلفت الآراء والتفسيرات حول تسمية مدينة عدن إلا أن جميع المصادر التاريخية الكلاسيكية متفقة حول عراقتها التاريخية كميناء تجاري مهم منذ بداية الألف الأول قبل الميلاد حيث ورد اسمها في الكتب المقدسة .[c1] مناطق سياحية خلابة [/c] مناطق السياحة الثقافية: صهاريج عدن - منارة العيدروس - قلعة صيرة - قلعة الغدير. مناطق السياحة البحرية ( الغوص - الرياضات المائية - الاستجمام ): منطقة ساحل أبين : وتمتد من بداية الشاطئ حتى نهايته كورنيش صيرة ويبدأ من أمام محطة العاقل حتى قلعة صيرة. شاطئ حقات ويبدأ من الجبل المقابل لقلعة صيرة حتى المعاشيق. جولد مور ويبدأ من خلف المعاشيق حتى مبنى اتحاد الشباب. جزيرة العمال. كالتكس البريقة وتبدأ من جولة كالتكس حتى جولة البريقة. الخميسة، البربرية. رأس عباس. الشواطئ المحيطة بمنطقة فقم ، رأس عمران. بالإضافة إلى وجود مناطق السياحة البيئية: الاراضي الرطبة - مواطن الطيور البحرية.كما لا يمكن لأي زائر لمدينة عدن أن يغفل حي التواهي وما به من معالم تاريخية وحضارية إلى جانب أن المدينة بحد ذاتها تشكل معلما سياحيا بارزا فهي بحق تستحق أن تسمى عاصمة اليمن السياحية فهي مدينة خلابة تمتاز بموقع جغرافي طبيعي جذاب وساحر لألباب الزائرين إليها حيث تحولت من مدينة صغيرة مسالمة ليؤمها الصيادين إلى مدينة مزدهرة تأسر القلوب والأنظار لما لشواطئها من بريق الذهب حتى استحقت أن تلقب بالساحل الذهبي ولما لهذه المدينة من مواقع سياحية متميزة قلما توفرت لمدينة أخرى من العالم كساحل رامبو والساحل الذهبي المعروف بجولد مور وكذلك ساحل العشاق بالإضافة إلى ما تحتضنه سواحلها الرائعة والآمنة من جزر كذنافة وام الحجار وعش الغراب يرتادها السياح والزوار من مختلف الأقطار للاستمتاع فيها وغيرها من الخلجان الدافئة والمعالم الحضارية والمزارات والفنادق والحدائق العامة التي تشهد تطويرا وتحديثا مستمرا للبنية التحتية لكل مفاصل المدينة الساحرة التي تشكل حاضرة للسياحة وحاضنة للشواطىء الذهبية الناعمة والنظيفة والجزر الخلابة والميناء البحري المهم الجاذب للسياحة العالمية .ومن أهم المعالم المتميزة للمدينة ساعة بيج بن الصغرى الشهيرة وهي نموذج بريطاني مصغر لساعة «بيج بن» المنتصبة في قلب العاصمة البريطانية لندن، ولا يوجد لها مثيل آخر إلا في عاصمة جنوب أفريقيا جوهانسبرغ وقد بنيت في عام 1870م، ما يعطيها قيمة تاريخية خاصة إلى جانب وجود فنار بحري يرشد السفن الداخلة والخارجة من الميناء إلى جانب الرصيف البحري الذي يعتبر البوابة الرئيسية لميناء عدن البحري بالإضافة إلى مبنى الاتصالات السلكية واللاسلكية الذي يطل على ساحل رامبو وهو من أقدم المباني في المنطقة إلى جانب مكتبة عزيز والمبنى القديم للإذاعة والتلفزيون المطل على بوابة ميناء عدن وكذلك تمثال الملكة فيكتوريا الواقع داخل حديقة التواهي المخصصة للأطفال وغيرها من المعالم والمزارات والأحياء العتيقة بالإضافة إلى ما يوجد في محافظة عدن من آثار لمعالم أجنبية شاهدة على الوجود الأجيني في مدينة عدن .[c1]شواطىء ومعالم [/c] الساحل الذهبي : يوجد في المنطقة الواقعة بين جبل خليج الفيل وجبل هيل في مديرية التواهي .- ساحل أبين : يقع في منطقة خور مكسر ، ويمتد الشاطئ مسافة كبيرة ، ويعد أطول شواطئ أو سواحل محافظة عدن، ويتميز بروعة منظره حيث رماله الناعمة ومياهه الصافية ، ويقع بمحاذاة كورنيش خور مكسر ، وتوجد به العديد من الاستراحات .- شاطئ الغدير : يقع شاطئ الغدير في منطقة الغدير بالبريقة عدن الصغرى ، ويعد من أجمل الشواطئ ، ويتميز بموقعه الجميل، وهو متنزه سياحي توجد به شاليهات واستراحات توفر الخدمات السياحية والتي تفي بمتطلبات الزوار.- شاطئ كود النمر : يعد شاطئ كود النمر أحد الشواطئ الجميلة التي تمتاز بها منطقة البريقة ، ويقع بالقرب من شاطئ الغدير كما تتعدد المعالم الأثرية والتاريخية في عدن ومنها : - صهاريج الطويلة .- سدود هضبة شمسان (سدي بحيرة الخساف، سدود وادي الطويلة، سد بستان الفرس)- قلعة صيرة .- منارة عدن .- مسجد أبان . - مسجد العيدروس .جبل حديد ( توجد في الجبل العديد من القلاع والحصون وتعود تاريخها إلى عصور الأيوبيين والأتراك) . - البغدتان ( النفق الصغير والنفق الكبير في جبـل حديد)- الدرب التركي (عبارة عن سور يمتد من جبل حديد إلى رأس الجارف )- كنيسة القديسة ماريا - حصن الخضراء - حصن التعكر- باب عدن( العقبة ) - كنيسة منطقة صلاح الدين - ميناء البريقة- قبر الولي أحمد بن أحمد الزيلعي - قلعة جبل الغدير - صهريج ( لحفظ المياه ) - قبر الشريف - قبر الشيخ سيد يونس - مزارات المدينة (مزار معجز ،مزار سمارة ،مزار السيد أحمد بن علي) مسجد النور في مدينة الشخ عثمان - الملاحات الأثرية القديمة في مديرية خور مكسر . وضمن معالم عدن ذلك المنزل الذي سكنه الشاعر الفرنسي الشهير ارثر رامبو، الذي وصل إلى عدن في الـ17 من أغسطس 1880، وعاش فيها لعشر سنوات كان يسافر خلالها للتجارة إلى الحبشة وبعض مدن القرن الأفريقي.[c1]متاحف ومراكز ثقافية [/c]المتاحف من أهم المعالم الحضارية التي يمكن للزائر من خلالها تقصي الحقيقة من مصادرها الأصلية عن طريق الحس والمشاهدة والمقارنة ، بالإضافة إلى أنها سجل حضاري لتاريخ الشعب اليمني منذ القدم والمعبرة بوضوح عن هويته الثقافية من البدايات الأولى لاستيطانه هذه الأرض الطيبة “ اليمن “ حتى اليوم ومنها - المتحف الوطني للآثار بعدن : مقر المتحف : قصر 14 أكتوبر - كريتر - الخليج الأمامي . يشغل المتحف الطابق الأول من مبنى قصر 14 أكتوبر المكون من ثلاث قاعات رئيسية وممرات جانبية . وعلى يسار المدخل توجد مجموعة من الآثار الحجرية ( تعود إلى العصر الحجري ) والعصر البرونزي ، حيث توجد آلات وأدوات حجرية ، ويوجد بالممر الشمالي مجموعة من القطع الحجرية المكتوبة بأنواع مختلفة من الخط اليمني القديم . - القاعة الشمالية : و بها آثار تعود إلى العهود السبئية القديمة ، وهي عبارة عن قطع تشمل تماثيل ومباخر وقرابين ونقوش مكتوبة على ألواح من الحجر مدون على بعضها أسماء لملوك من سبأ . - القاعة الرئيسية : وهي خاصة بآثار دولتي قتبان وأوسان ، وتشمل على تماثيل للملوك والحلي الأوسانية والزخارف والقرابين . - القاعة الجنوبية : وتخص الآثار الإسلامية ، وتشمل قطعاً أثرية وصوراً لمعالم تاريخية . - الممر الشرقي والممر الجنوبي : توجد به قطع وتماثيل ، وتخص فترة ملوك سبأ وذي ريدان. -2 متحف الموروث الشعبي :مقر المتحف: قصر 14 أكتوبر - كريتر - الخليج الأمامي . أنشئ هذا المتحف بغرض عرض كامل لنشاطات حياة الإنسان اليمني من أعراسه وزيه والأدوات المستخدمة في الطعام وأدواته الموسيقية والأسلحة القديمة كالسيوف والخناجر وأدوات الطبابة والزراعة . وتتوزع موجودات متحف الموروث الشعبي على ثلاث صالات في الدور / الطابق الأول من قصر 14 أكتوبر وهي كالتالي : الصالة الأولى : ويعرض فيها ما يخص تقاليد ومراسيم الزواج في عدن ومكونات وتجهيزات بيت الزوجية وصندوق العروس وبعض الآلات الموسيقية والحلي ولوازم الولادة مثل سرير الطفل وتقاليد الولادة والختان . - الصالة الثانية : البيت العربي وما يحويه من نماذج للزخارف الخشبية أكثرها تزين مداخل الأبواب ثم مناظر لغرفة الجلوس ( المقيل ) أو ( المبرز ) ومحتوياتها ، كما يوجد نماذج من الحلي الفضية التقليدية القديمة والأزياء الشعبية وطرق صباغة وطبع القماش قديماً وعملات قديمة ، كما توجد أدوات المطبخ اليمني القديمة المصنوعة من الفخار والحديد والحجر والجلد والخشب إضافة إلى المباخر . - الصالة الثالثة : تضم غرفة الطعام ومحتوياتها إلى جانب الأواني المستخدمة لشرب وحفظ الماء ونماذج لبعض الأسلحة القديمة كالسيوف والجنابي والخناجر والبنادق ثم أدوات ومعدات الطب الشعبي وأدوات الزراعة المستخدمة قديماً . متحف جامعة عدَن: مقر المتحف - كلية الآداب خور مكسر - جامعة عدن.موجوداته من اللقي والتحف الأثرية من عدة محافظات وبالأخص محافظة شبوة .ويتكون المتحف من قاعة عرض موجوداته بالخرائط والصور الأثرية ، وتحتوى القاعة على أدوات ومعدات من العصر الحجري ونماذج من النقوش اليمنية القديمة ومجموعة من التماثيل وشواهد القبور والأنصبة التذكارية والقرابين والأواني الفخارية والحجرية والعملات القديمة المتنوعة والتماثيل ، وهي غالباً تخص المواقع الأثرية في وادي بيحان مملكة قتبان القديمة ووادي مرخة ( مملكة أوسان ) إلى جانب قطع أثرية من محافظات متفرقة مثل الجوف وذمار والضالع ، ويضم المتحف أيضاً إلى جانب الآثار الخاصة بالعصور القديمة آثار خاصة بالتاريخ الإسلامي في العصور والأزمنة المتعاقبة بعد ظهور الدعوة الإسلامية من معالم وعملات .