لوس أنجليس /وكالات:قالت الشرطة إن ساقين صناعيتين سُرقتا من فتاة أمريكية تبلغ من العمر 16 عاما أُعيدتا بطريقة غامضة إلى سيارة والدتها فيما يعد ثاني مرة خلال ثلاثة أشهر تسرق فيها الساقان ثم تعودان لصاحبتهما دون أن يُعرف الجاني أو غايته.وقال السارجنت ديفيد أوستن من مكتب مأمور مقاطعة لوس أنجليس إن المحققين رفعوا البصمات من على الساقين اللتين لم تلحق بهما سوى أضرار طفيفة واستجوبوا عددا كبيرا من الناس ولكنهم لم يتمكنوا من كشف غموض الواقعة.وقال أوستن "نحن نعتبر الواقعة جريمة .. لدينا واقعة سطو على منزل وهي جريمة خطيرة وإذا اكتشفنا المسؤول عنها سنتخذ الإجراءات اللازمة".وأضاف ان الساقين اللتين سرقتا من غرفة نوم ميليسا هوف الطالبة بمدرسة أركاديا العليا في فبراير شباط الماضي عثر عليهما يوم الأربعاء في مؤخرة سيارة والدتها. وتابع "توقفت والدة هوف عند المدرسة لمدة نحو ساعتين وحينما قادت سيارتها مبتعدة عن المدرسة سمعت صوتا في مؤخرة السيارة وعثرت على الساقين." وفقدت ميليسا ساقها اليمنى في عام 2003 حين دهستها سيارة أثناء وقوفها أمام مدرستها. وتستخدم ميليسا ساقا صناعية ثمنها 16 ألف دولار في لعب الكرة بفريق المدرسة وساقا أخرى ثمنها 12 ألف دولار في تحركاتها اليومية.وكان لصوص اقتحموا منزل هوف في نوفمبر تشرين الثاني الماضي وسرقوا ساق ميليسا الصناعية. وبعد السرقة تبرع طبيبها وشركة عقارات محلية بنحو 16 ألف دولار لشراء ساق جديدة.وفي يناير الماضي عثر على الساق المسروقة في الفناء الخلفي لمنزلها بعد أن ألقاها اللصوص فيما يبدو!!
