صنعاء/ محمد علي الجنيد [c1]في شهر رمضان سلوكيات تسود اللمجتمع اهمها:[/c]قراءة القرآن الكريم في كل (مبرز) للسمرة وتناول القات وصلاة التراويح في كل مسجد .. واقامة موائد الافطار الشعبية من كل البيوت المجاورة للمسجد اقامة الختومات للقرآن الكريم وللصلاة .. فاما ختم القرآن فيكون في المبارز الخاصة بالسمر حيث يقوم السمار المعتادون بالقراءة طوال الشهر الكريم وفي الليلة الاخيرة من رمضان يختمون القراءة بحفل ديني مصغر ترش فيه العطور والبخور وتوزع فيه الحلويات كالبندري والسمسم (الجلجل) على نفقة اصحاب المبارز اما ختم الصلاة فيقام في المساجد في الليلة الاخيرة لرمضان ويحدث فيها ما يحدث في المبارز وذلك على نفقة اهل الخير خصوصا في هذه الايام التي صارت فيها اوقاف المساجد نهبا للقائمين عليها.[c1]خواتم رمضان[/c]اذا كان شهر رمضان المبارك قد بدأ بالذكر والتقرب الى الله سبحانه وتعالى بتلاوة آيات الذكر الحكيم والعبادة في المساجد فانه ولاشك يقام ختم صلاة التراويح في بعض المساجد تبدأ صلاة العشاء في الوقت المعتاد ثم نصلي السنة ثم نبدأ صلاة التراويح من الهاكم التكاثر حتى نهاية المصحف المرتل بحسب الترتيب السابق علما انه سبق ذكر ذلك وهناك توشيح يردده المؤذن بعد اذان صلاة العشاء قبل اقامة صلاة العشاء تجد كل اصوات المؤذنين يرددون هذا التوشيح.