صنعاء/ فيصل الحزمي:قدم الدكتور عبدالله الحامدي نائب وزير التربية والتعليم أمس درع وزارة التربية والتعليم لفقيدة التربية الأولى المرحومة فوزية نعمان.وفي حفل التأبين الذي نظمه اتحاد نساء اليمن وحضره المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الارياني القى نائب وزير التربية كلمة أشاد في مستهلها بالفقيدة وبمناقبها وبخاصة في مجال التربية والتعليم حيث أسست جهاز محو الأمية وتعليم الكبار وأسست كذلك قطاع تعليم الفتاة وشغلت العديد من المناصب ابتداء من معلمة حتى وصلت إلى وكيلة وزارة بدرجة وزير وكانت مثالاً يحتذى به في التفاني بالعمل والإخلاص والحب للوطن.ولفت إلى أن الفقيدة بعملها النبيل الذي قامت به مع المرأة اليمنية وضعت أساساً لغيرها ووضعت لبنة أساسية ينعم بها الأجيال القادمة، مؤكداً أن الوزارة خلال الفترة القادمة ستسمي العديد من المدارس باسم المرحومة تخليدا لاسمها .من جهتها تحدثت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل امة الرزاق علي حمد عن حياة التربوية فوزيه نعمان وما أسهمت به في التعليم.وأشارت إلى أن فوزية نعمان كان لها تأثير كبير على المستويين الوطني الخارجي، وأنها لم تحمل هم نفسها بل حملت هم المرأة كان لها دور في التعليم بشكل عام وتعليم الفتاة و محو أمية اليمنية بشكل خاص، لافتة إلى أن الفقيدة حملت أيضا هموم ومشاكل المرأة اليمنية الاجتماعية والسياسية و الصحية حيث كنا نجدها مدافعة ومناضلة عن حقوق المرأة.وتناولت الوزيرة حمد جهود فوزية نعمان وسعيها إلى إنشاء قطاع الفتاة ونضالها في محو أمية النساء وتواجدها في معظم القرى. وألقيت عدد من الكلمات من قبل نائب وزير الخدمة المدنية و التأمينات نبيل ورئيسة اتحاد نساء اليمن رمزية الارياني وعن عائلة الفقيدة محمد حامد شجاع و عن أصدقائها الدكتور محمد عبدالملك المتوكل و فؤاد احمد نعمان، تناولت مآثر الفقيدة و دورها البارز في مجال محو أمية المرأة اليمنية و تعليم الفتاة.وأشارت الكلمات إلى أن الفقيدة وأول من دافع عن السجينات في الثمانينيات وأول من خرجت إلى القرى و المديريات للتوعية بأهمية التعليم وأول من فتح فصول محو الأمية في القرى والمديريات كما من أوائل مؤسسي جهاز محو الأمية وتعليم الكبار وأول من أسس قطاعاً لتعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم إضافة إلى شغفها بالعمل .حضر الندوة عدد من الشخصيات السياسية والتربوية و الاجتماعية.