لندن / متابعات : يهدف أطباء لتطوير نسخة منخفضة التكلفة من تكنولوجيا أطفال الانابيب التي تساعد عشرات الآلاف من المصابين بالعقم بالدول الغنية كل عام ولكنها مكلفة اكثر مما ينبغي في الدول النامية. ويعاني أكثر من 80 مليون زوج من العقم بمختلف أنحاء العالم أغلبهم بدول فقيرة حيث تمثل القضية أزمة بالنسبة لملايين. وتزداد حدة المشكلة في أفريقيا حيث تكون العدوى سببا شائعا لانسداد الانابيب لدى السيدات مما يترتب عليه معدلات عالية من العقم والعزلة الاجتماعية. وقال أيان كوك الاستاذ المتفرغ بجامعة شيفيلد ان وصمة العار بالعقم في أفريقيا أمر عظيم بشكل كبير عنه في العالم الغربي. تكون (وصمة العار) في الغالب شديدة لان المرأة قد تتعرض للطلاق ويتجنبها المجتمع لانها غير قادرة على الانجاب وهناك حالات انتحار موثقة وقعت نتيجة ذلك . وقال إن أفريقيا كمنطقة تسجل أعلى معدل خصوبة بالعالم -والتي يراها البعض في الغالب على أنها مشكلة- ومع ذلك فإنها تسجل أعلى معدل للعقم. ويلتقي خبراء في الخصوبة في اروشا بتنزانيا خلال اليومين المقبلين تحت رعاية الجمعية الاوروبية للانجاب والاجنة لبحث تحديات المؤتمر الاول عن العقم بالدول النامية. ويأمل كوك في أن يعطي المؤتمر اشارة البدء لمشروع رائد في أفريقيا ، ويهدف كوك لتخفيض تكلفة التخصيب الصناعي الى مئة دولار عن طريق تناول أدوية أقل سعرا بفارق كبير وخفض التجهيزات المكلفة بالمستشفيات.
نسخة خاصة من (أطفال الأنابيب) في متناول الفقراء
أخبار متعلقة