محمد الجرادي :تدشن مطلع الأسبوع القادم المراكز الصيفية ويبدو أنها ستسير كسابقاتها من حيث تكرار الأخطاء أو استنساخها بشكل ممل. فحتى الآن لم نجد حملة إعلانية توضح أهداف هذه المراكز أو المخيمات، حتى يتفهم الموضوع أولو الأمر،ويدفعوا بأبنائهم نحوها.ومن تجربة سابقة نقول إن أول العثرات التي تقف أمام نجاح هذه المراكز هي ضآلة المخصص المالي، وعدم انتظام دفعه، كما لا وجود لبند التغذية، بل يتم تغطيته من بنود أخرى، الأمر الذي ينعكس سلباً على نجاح بعض البرامج الثقافية والترفيهية وغيره، وغيره .حتى تسميتها ما تزال بحاجة إلى شرح، هل هي مراكز صيفية؟ أم مخيمات ؟ لأن لكل اسم معنى دلالياً، لكن الواضح أن ( الطلفسة) هي التي ستسود. ولن نجني شيئاً يذكر سوى ضياع أبنائنا, وأموال الشعب.
باختصار
أخبار متعلقة