[c1]“لوفيغارو": جني ثمار الاتفاق[/c]قالت صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية إن الوفد الفرنسي وقع أمس الأول مذكرة اتفاق مع ليبيا تقضي بتسليمها مولدا نوويا للأغراض المدنية.وأشارت إلى أن ساركوزي فضل طرق الحديد وهو ساخن عندما زار ليبيا غداة إطلاق الممرضات والطبيب البلغاريين، وذلك لتوقيع اتفاق إطار شامل يشمل مجالات تعاون عدة بين البلدين.وأضافت أنه قد تم في هذه الزيارة توقيع شراكة في مجال الدفاع والصناعات العسكرية من بين أمور أخرى, إلا أن أكثر المسائل التي اتفق عليها البلدان هي توقيع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير على مذكرة تسلم من خلالها فرنسا لليبيا مولدا كهربائيا نوويا للاستخدام في مصنع لتحلية مياه البحر.وقالت صحيفة (لوموند) الفرنسية إن تطبيع البلدين لعلاقتهما يحمل في طياته فرصا واعدة للمؤسسات الفرنسية العاملة في ميدان النفط والغاز والنووي والمصارف، وذلك في بلد كليبيا غني بموارد الطاقة ومنفتح أمام الاستثمارات لإدراك ما فاته بسبب الحصار الذي عانى منه في عقد من الزمن.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"كريستيان ساينس مونيتور":دليل السلام العالمي غير دقيق[/c]تناولت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية في افتتاحيتها أول دراسة نشرتها وحدة استخبارات (الإيكونومست) مؤخرا تصنف الدول حسب مستوى الأمان فيها تحت عنوان دليل السلام العالمي.وتقوم المقدمة المنطقية الأساسية للدليل على أن "السلام لا يعني مجرد غياب السلام، بل غياب العنف".ويستخدم الدليل 24 مؤشرا مثل كم عدد الجنود المقتولين ومستوى جرائم العنف والعلاقات مع الدول المجاورة.وأشارت الصحيفة إلى أن الدليل أخفق في تضمين أكثر أشكال العنف العالمي شيوعا وهي العنف ضد النساء والأطفال، الذي غالبا ما يكون داخل أسرهم.واعتبرت أن هذه المنطقة الصماء تجعل الدليل غير دقيق إلى حد كبير.وبإلقاء نظرة خاطفة على القائمة المذكورة في الدليل يتضح السبب. فمن 121 دولة خضعت للدراسة جاءت الولايات المتحدة في المرتبة 96 وإسرائيل 119.في حين جاءت ليبيا وكوبا والصين -اللائي لا يعتبرن نموذجا لحقوق الإنسان- في المراتب 58 و 59 و 60 على التوالي.وعند إلقاء نظرة فاحصة تتضح بعض مصادر التحريف. فعلى سبيل المثال، جاءت مصر في المرتبة 73، مع أن أكثر من ٪90 من الفتيات والنساء المصريات يتعرضن لتشويه أعضائهن الجنسية.ورأت الصحيفة أن هذه الممارسة بشعة وتسبب مشاكل بدنية كثيرة وتودي بحياة الكثير من النساء.وعلقت الصحيفة أيضا على الإمارات العربية المتحدة التي جاءت في الترتيب 38، وأشارت إلى إغفال الدليل لتجارة تسخير الأطفال الصغار كجوكي في سباقات الهجن التي تعتبر الرياضة المفضلة في المنطقة.وكيف أن هؤلاء الأطفال يعاملون معاملة أسوأ من الهجن، حيث يتعرضون للجلد وأنواع أخرى من العنف، ناهيك عن قلة الطعام الذي يعطى لهم حتى لا تزيد أوزانهم.وقالت الصحيفة لو أن هذا العنف أضيف إلى عنف "قتل الشرف" للفتيات والنساء في الشرق الأوسط، لجاءت هذه الدول في مرتبة أقل بكثير.وتطرقت الصحيفة إلى الصين التي جاءت في المرتبة ستين من الدليل ورأت في وأد الإناث مشكلة كبيرة مازالت موجودة، حيث معدل الذكور للإناث غير متوازن بصورة واضحة.وأفاضت الصحيفة في نقد الدليل واعتبرت إخفاقه في تضمين أنواع العنف الأخرى في الدول المذكورة أمرا فظيعا في ضوء توافر الإحصاءات الدولية الموجودة منذ حين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"ليبراسيون": ساركوزي يزور صديقه[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية إن الرئيس الفرنسي استقبل من طرف العقيد معمر القذافي "شريكه الاستراتيجي" الجديد.وذكرت الصحيفة بتاريخ العلاقات الفرنسية الليبية الذي اتسم بالتذبذب والتوتر, خاصة في ثمانينيات القرن الماضي منذ الصراع الليبي التشادي وعلى خلفية حادث تفجير طائرة UTA فوق النيجر.لكن الصحيفة نقلت عن أحد مستشاري ساركوزي قوله إن فرنسا تريد "فتح صفحة جديدة" في علاقتها مع ليبيا.وأضافت الصحيفة أن هذه العبارة المطاطة تعكس روح هذه الزيارة القصيرة إلى ليبيا, المتمثلة في أن ذلك البلد المارق الذي كان يجسد في الماضي دولة الإرهاب هو الآن قطب يمكن التوجه إليه.غير أن الصحيفة نبهت إلى أنه من غير الأخلاقي أن تستغل قضية الممرضات والطبيب البلغاريين لتحقيق مآرب سياسية واقتصادية.ونقلت في هذا الإطار عن المحلل السياسي فرانسوا هيزبورغ قوله إن تمكن ساركوزي من تحرير الممرضات والطبيب على مرأى ومسمع من الألمان والبريطانيين الذين قاموا بجهود مضنية لحل هذه القضية, "أعاد فرنسا إلى قلب الحلبة الليبية".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"لي درنيير نوفيل دالزاس"رياح متوسطي[/c]وتحت عنوان "رياح متوسطي" كتب (أوليفيي بيكار) تعليقا في صحيفة (لي درنيير نوفيل دالزاس) الفرنسية قال فيه إن الاتحاد المتوسطي العزيز على ساركوزي فكرة رائعة رغم أنها قديمة.وذكر أنه منذ سبعينيات القرن الماضي كان عدد كبير من الدبلوماسيين والمثقفين الفرنسيين يحلمون بإقامة اتحاد يربط فرنسا بمحيطها الجغرافي.وأضاف بيكار أن استعادة فرنسا لمجدها وإشعاعها المتوسطي طموح شرعي وملح, مشيرا إلى أن التاريخ سجل منذ 2000 عام أخوة المصير والحضارة بين الشعوب التي تتشاطر شاطئي البحر الأبيض المتوسط.وامتدح بيكار مشروع ساركوزي المتوسطي قائلا إنه رؤية جيوسياسية متفائلة, ومؤكدا أنها لا تتناقض مع الاتحاد الأوروبي بل تكمله.وعبر المعلق عن اعتقاده بأن تطبيق مثل هذه الرؤية يتطلب بعض الشهامة والكرم, والأهم من ذلك كليه يحتاج لانفتاح حقيقي لبناء الثقة المتبادلة.
أخبار متعلقة