محافظ مأرب لـ “14 أكتوبر ”:
متابعة/ محمد سالم الجداسي :سنوات الخير والعطاء في عهد الرئيس القائد “31” عاماً من التنمية والإعمار.. إنجازات كثيرة تحققت في مختلف مناحي الحياة، اقتصادية، ثقافية، اجتماعية وعلى المسارين السياسي والديمقراطي وتحولات عظيمة ومكاسب وطنية عملاقة شهدتها اليمن في ظل قيادة ابن اليمن البار الأخ المناضل علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية منذ توليه زمام الحكم في الـ “17” من يوليو 1978م.ونحن اليوم في أرجاء السعيدة يمن الخير والعطاء نحتفل بمرور “31” عاماً على تولي فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح مقاليد الحكم. ارتأينا إجراء عدد من اللقاءات مع مسؤولين وشخصيات في محافظة مأرب.. بدأناها بالأخ/ ناجي بن علي الزايدي محافظ مأرب.. فهاكم الحصيلة:استهل الأخ المحافظ حديثه قائلاً: يوم الـ “17” من يوليو 1978م يمثل يوم انطلاقة عهد جديد من التقدم والتطور للشعب اليمني، ذلك اليوم الذي تقلد فيه الفارس الأصيل الرمز علي عبد الله صالح رئاسة الجمهورية ليدير بحنكة واقتدار زمام الأمور ليعيد لليمن اسمها التاريخي ومكانتها المتميزة، جاء هذا القائد الملهم يحمل بين جوانحه المحبة والسلام والأمن والأمان وكل الأهداف والطموحات السامية للشعب اليمني. لقد أعاد للوطن اليمني مقومات الحياة الكريمة دون تمييز لفئة على أخرى أو عرف على آخر.وأضاف: لقد عمل الرئيس القائد على مد الجسور الوطنية مع كل القوى الوطنية والوحدوية بدون شروط مسبقة وتسامح كثيراً وأثبت منذ توليه قيادة البلاد أنه يسمو فوق كل الجراح وأثبت للعالم كله أنه قائد للسلام في حل القضايا مع الأشقاء في دول الجوار وبالطرق السلمية التي تنم عن الحكمة اليمانية والحنكة السياسية اللتين يتحلى بهما فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح.لقد أفنى “31” عاماً من عمره من أجل وطنه وشعبه وشهد في عهده الشعب اليمني استقراراً لم يشهده في عهد أي رئيس سابق وتحققت على يديه أعظم الإنجازات والمكاسب الوطنية وفي مقدمتها الوحدة اليمنية المباركة، وترسخت في عهده الشرعية الدستورية والمشاركة الشعبية وتأسست الدولة اليمنية الحديثة، لقد عرف بتعامله الأخلاقي وسعة صدره مع خصومه وأدهش المراقبين والمحللين السياسيين داخلياً وخارجياً وجعل اليمن بحنكته السياسية بلداً متميزاً ومتفرداً بإنجازاته الوطنية والديمقراطية بين دول المنطقة. وبجهود هذا الرجل الوطني المخلص الذي صدق بما عاهد شعبه ووطنه عليه بعد أن حمل على عاتقه عبئاً لا يحمله إلا الجسور من الرجال، سجل في زمن قياسي معجزة عصرية بتحقيق أهداف الثورة اليمنية وترجمها على أرض الواقع لينعم شعبنا اليمني بتحقيق آماله وطموحاته .وبهذه الإنجازات التنموية والنجاحات الديمقراطية يحق لنا أن نفرح ونفتخر بكل ما تحقق من مكاسب وطنية في ظل قيادتنا السياسية الحكيمة بزعامة الأخ المناضل والوطني الجسور علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وسياسته الحكيمة والتي رسمت لنا توجهاتنا وحددت متطلبات مواصلة عملية بناء اليمن الحديث. [c1]مأرب وإنجازات شامخة [/c]وأضاف قائلاً: محافظة مأرب حظيت وتحظى في عهد الرئيس القائد باهتمام كبير وشهدت تطوراً كبيراً وتحولاً عظيماً في مختلف مناحي الحياة وعلى كافة المستويات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وأيضاً السياسية وخلال (31) عاماً وفي ظل قيادة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله شهدت مأرب نقلة نوعية كبيرة ونهضة تنموية حيث حظيت باهتمام كبير من قبل قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ويتجلى ذلك الاهتمام من خلال ماتحقق من إنجازات تنموية ومشاريع إستراتيجية وحيوية مهمة خلال سنوات ومن أهم ما شهدته محافظة مأرب تدشين أول بئر نفطية على يد هذا القائد الجسور في عام 1984م في حقول صافر وبطاقة إنتاجية (8) آلاف برميل يوميا وبهذا التدشين المبارك بدأت خبرات مأرب تخرج من باطن الأرض مبشرة بنهوض اقتصادي وتنموي شامل حتى غدت اليوم مصفاة صافر.. معلماً اقتصادياً يرفد الوطن بخيرات كثيرة حيث تعمل الآن أكثر من سبع شركات أجنبية ومحلية في مجال التنقيبات النفطية والاستكشافات البترولية في حقول صافر، كما شهدت المحافظة إعادة تشييد سد مأرب في أكتوبر من عام 1984م بكلفة (120) مليون دولار بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة والذي أحدث نهضة زراعية كبيرة في محافظة مأرب. أما في مجال الطرقات فقد شهدت مأرب في عهد الرئيس القائد تنفيذ العديد من الطرقات الرئيسية والفرعية والإستراتيجية من أهمها طريق صافر.. سيئون بطول 460 كم وبكلفة (7) مليارات ونصف مليار ريال وطريق مأرب - صنعاء بطول 162 كم وطريق مأرب - حريب - بيحان وشبكة كبيرة من الطرق الفرعية إضافة إلى الطرق قيد الإنشاء ومنها طريق - مأرب - البيضاء ومأرب - جحانة - صنعاء بكلفة أكثر من 9 مليارات ريال وهذه الطرقات أسهمت كثيراً في النهوض بواقع التنمية في محافظة مأرب. في مجال التربية والتعليم بلغ عدد المدارس على مستوى مديريات وعزل وقرى المحافظة (400) مدرسة للتعليم الأساسي و 83 مدرسة للتعليم الثانوي يدرس فيها 39193 طالباً وطالبة في التعليم الأساسي و 5997 طالباً وطالبة في الثانوي موزعين على 3645 شعبة دراسية ما بين أساسي وثانوي، كما يوجد بالمحافظة معهد مهني وقريباً سيتم استكمال معهد الصالح البيطري المهني والزراعي من حيث التأثيث، إضافة إلى كلية التربية والآداب والعلوم والتي تضم 2800 طالب وطالبة. وفي مجال الصحة والسكان حظيت المحافظة بالكثير من المشاريع الصحية حيث يوجد بالمحافظة حالياً 168 مرفقاً صحياً ما بين مستشفى عام وريفي ومركز ووحدة صحية من أهمها مستشفى الرئيس العام النموذجي بسعة سريرية (360) سريراً وبكلفة أكثر من مليار و 200 مليون ريال، ومجمع الشهيد/ محمد هائل الطبي ومستشفى حريب العام والمعهد الصحي بالمحافظة وبكلفة إجمالية لهذه المشاريع (275) مليون ريال إضافة إلى مشاريع صحية أخرى تتمثل في مراكز ووحدات صحية ومستشفيات ريفية سيتم تدشين العمل فيها قريباً. وتم تدشين خدمة الاتصالات من قبل فخامة الأخ الرئيس حفظه الله عام 1983م بسعة (250) خطاً وخلال السنوات الماضية منذ عام 1985م حتى 2008م شهدت المحافظة تطوراً كبيراً في هذا المجال حيث وصل عدد الخطوط الهاتفية إلى (22124) خطاً قابلة للتوسع إلى (30.000) خط إضافة إلى محطات الاتصالات الريفية والبالغ عددها تسع محطات في المديريات النائية كما تم ربط المحافظة بالألياف الضوئية وشبكة الانترنت وأصبحت مأرب اليوم تواكب تطورات العصر في هذا المجال الحيوي الهام وفي مختلف المجالات وبالتأكيد لا نستطيع حصر ما تحقق من إنجاز خلال (31) عاماً ولكن هذا باختصار وكل ما تحقق يتحدث عن نفسه على أرض الواقع.. [c1]إنجازات عملاقة في فترة قياسية[/c]وخلال جولتنا التقينا الأخ العقيد الركن / محمد منصور الغدراء مدير أمن المحافظة الذي تحدث بهذه المناسبة قائلاً:لقد حقق فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - حفظه الله منذ انتخابه من قبل مجلس الشعب يوم 17 يوليو 1978م إنجازات ومكاسب سياسية واقتصادية للوطن وللمجتمع اليمني خلال فترة زمنية قياسية وهذه الإنجازات والمكاسب وضعت بلادنا في خانة الدول الديمقراطية .. وبرؤية ثاقبة ومنهجية وخطط إنمائية مدروسة مضت المسيرة التنموية لبلادنا نحو الأفضل وعبرت فوق جسور من البنية الأساسية لترسم بذلك لوحة رائعة لقوائم طويلة من النجاحات المتواصلة وتستمر مسيرة البناء والتحديث ليمن الخير والعطاء بقيادة فخامة الأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية الذي بدأ بإرساء قواعدها منذ (31) عاماً وها هو يمن الـ (22) من مايو، يمن العزة والكرامة، يدخل مرحلة جديدة في ظل قيادة سياسية حكيمة ومجربة.إن فخامة الأخ الرئيس قد شخص الأوضاع يوم تسلمه لمهام قيادة دفة الوطن وحمل على عاتقه المسؤولية بكل أمانة ووفاء للشعب ومد يده بإخلاص لكل الخيرين من أجل بناء اليمن وإسعاد مواطنيه وحفظ أمنه واستقراره فكانت عناوين بارزة للانتصارات المتلاحقة ولذلك كسب فخامته حب الشعب وتوسع حب الناس ووفاؤهم له وجسد الأخ الرئيس عهداً جديداً ديمقراطياً ترعرعت في ظله الحريات العامة والتعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والتعبير واحترام حقوق الإنسان فازدهر النهج الديمقراطي بعد يوم الـ (22) من مايو 1990م حيث شهدت اليمن عدة محطات انتخابية تشريعية ورئاسية ومحلية .. لتكتمل بذلك صورة النظام السياسي بأبهى المبادئ والقواعد الديمقراطية مع التنمية الكاملة والاهتمام بالعنصر البشري.والحقيقة أن الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية حقق لليمن كل الطموحات والتطلعات مما زاد من شعبيته وحبه من قبل كافة أبناء الوطن.[c1]منجزات يشهدها الواقع[/c]في السياق ذاته تحدثت إلينا الأخت / إيمان عبدالرحمن دلال قائلة : من الصعب الحديث في مساحة محدودة عن إنجازات عملاقة حققها فخامة الأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية في عموم الوطن من السدود إلى الجامعات والمعاهد الفنية والمصانع وإنشاء مراكز الأبحاث والمدينة الالكترونية كنواة للحكومة الرقمية والتوسع في خدمة الاتصالات والمعرفة عبر شبكات الانترنت وتطوير وسائل الإعلام وإنشاء المنطقة الحرة في عدن وتطوير الموانئ، وهذه الإنجازات تتركز أساساً في الإصلاح الاقتصادي وثورة المعرفة لقد قاد فخامة الأخ الرئيس سفينة الوحدة إلى بر الأمان وسطر رؤيته لمجريات الأحداث الوطنية والإقليمية والدولية ووضع المشكلات القائمة تحت المجهر السياسي وشخص العلل السائدة ليأتي بحلول لها ليحقق تطلعات الشعب اليمني وقد توجه لمعالجة المشكلات بالاعتدال والمرونة والتخاطب مع العالم الخارجي بالحكمة والعقلانية وبما يخدم المصلحة العليا لليمن.منجز تاريخي[/c]أما الأخت / هدى العمراني فتحدثت بقولها : لا يستطيع أحد إنكار أن فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح يتميز عن غيره من الشخصيات الوطنية ومن الزعماء العرب، حيث ربط فخامته الأقوال بالأفعال وحقق إنجازات عظيمة في مختلف المجالات الداخلية والخارجية وحقق ما لم يستطع تحقيقه الآخرون .. حقق الوحدة اليمنية، هذا المنجز التاريخي العظيم والحلم الذي ظل يراود كل أبناء اليمن لسنوات طويلة، وعمل على توطيد العلاقات الخارجية وترسيم الحدود مع دول الجوار بعد أن ظلت هذه المسألة معلقة لأكثر من ستين عاماً.ويسعى القائد / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية دائماً إلى توطيد العلاقات والسلام بين الدول وبفضل حكمته أصبح لليمن مكانتها المرموقة في الخارطة السياسية على المستوى العربي والعالمي بعد أن كانت بلادنا عبارة عن رقم لا يذكر ولا يشاهد .. واليوم يحق لنا جميعاً أن نفخر بالمكانة الخاصة والمتميزة التي وصلت إليها اليمن في مختلف المحافل العربية والدولية، وأن نرفع رؤوسنا بما تحقق من منجزات عملاقة تنموية وخدمية على طول البلاد وعرضها.