صباح الخير
* هل اكتفى المصابون بمرض زرع الخوف وإثارة الهلع في نفوس المواطنين من قوى التآمر والتخريب بما تسببوا به من زعزعة لأمن وأمان الوطن وكل هذا بسبب كذبة (7/7) المصطنعة من كذبة ابريل الشهيرة.وبرغم كل ما قد حصل من الأعمال الفوضوية من شغب وتخريب في شهر مايو الفائت وبالتحديد في 22 مايو يوم الاحتفال بعيد الوحدة المجيدة، وكان أيضاً بسبب كذبة ابتدأت على أنه سيحصل كذا وكذا و..... في 22 مايو ولم يتحمل عناء هذا الخوف إلا المواطن المسكين الذي لا حول له ولا قوة سوى العيش في قلق وتأهب لما سيحدث في ذلك التاريخ المحدد لتلك الإشاعات والأكاذيب المغرضة.ومن ثم نعرف أنها ليست سوى زوبعة في فنجان والحمد لله تعالى إننا في أمن وأمان رغماً عن أنف كل من يأبى غير ذلك.* وأحب أن أقول لكل من لهم مطالب أو حقوق سلبت نعم لنا كل الحق بالمطالبة بكامل حقوقهم كيمنيين ومن يمن واحد وليس هذا من الجنوب وهذا من الشمال وان لنا حرية المطالبة والمساواة بتحسين الأوضاع لكل طبقات الشعب بدون استثناء لا سلاطين ولا مشايخ ولا متنفذين ولا..... ويجب أن نكون سواسية كأسنان المشط.* ولكن كل ذلك لن يكون إلا بالديمقراطية والحوار السلمي وبالنقاش وليس بما يقوم به البعض من شغب وعنف وتظاهرات غير سلمية ولا منطقية وبحجة المطالبة بالحقوق والمساواة وخلف ستار البعض الآخر الذين هم يطالبون بحقوقهم بالوسائل السلمية وبالحوار..إذاً يجب هنا الحذر من هؤلاء المخربين والقراصنة الذين ليس لهم أية مطالب أو حقوق بل كل ما يهدفون إليه هو التخريب وزعزعة الأمن وإرهاب المواطنين بين حين وآخر بإطلاق الإشاعات بأنه في تاريخ كذا سيحدث وسيحدث وفي تاريخ...... .* والآن هل سيتم الإعلان عن كذبة جديدة بعد انتهاء الكذبة السابقة في (7/7) ومعرفة الناس بأنها ليست سوى أكاذيب من ضعفاء النفوس.. فهل ننتظر توقيتاً وتاريخاً جديداً.