مر العيد بأيامه السبعه ،وكأنها لحظات لمن هم مقتدرون وتيسرت لهم أمور الاحتفاء والفرح والابتهاج .. ومرت وكأنها شهور ،بل قل دهور لمن هم في ذات ضائقة وعدم اقتدار ...ولكن الله من على الجميع برحمته وكل واحد احتفل بطريقته ، وعلى مزاجه وهكذا الدنيا وحالها.*العيد بالنسبة للمحالين إلى المعاش كان على نوعين ،وكما أسلفنا في الذكر ..فمن تحصلوا على فوارق الإستراتيجية قبيل العيد واستمرار صرفها حتى يوم العيد من خلال فتح مكاتب البريد الرئيسية ، كان حالهم أحسن من غيرهم ،فقد اتت الفلوس في وقتها ..وحلت مشاكل ، ورممت جراحات ناس ظلوا منتظرين.. وجاء الفرج وقد يسر أهل البريد إجراءات الصرف وتفانوا حتى ضربوا المثل الطيب للناس في هذه المدينة الطيبة...وهي لفتة وإشادة بدور الأستاذ / عبدالعظيم القدسي مدير عام بريد عدن ..مايعني تيسير الأعمال وأدائها على أكمل وجه حتى ولو حدثت إشكاليات في سياق العمل لازدحام الناس إلا أننا نشيد بدور كهذا ونباركه ونثني عليه وعلى القائمين به...*أما العيد ،بالنسبة لمن لم يحصلوا على الإستراتيجية ،والتي هي أساساً لم تأتِ من المركز في العاصمة ..فهؤلاء كان حالهم في نكد..خاصة من تظلموا من الإستراتيجية للمرحلتين معاً ...ولذلك كان حال هؤلاء لا يتصوره أحد..ولا نعلم نحن سبب التأخير ..وإلى متى ستظل هذه الأمور بهكذا حال؟؟*ونوع ثالث عيّد على طريقة الحيرة والغيرة ..فهؤلاء طلعت أسماؤهم في هذه المستحقات لكنها كانت (صفراً) أي صفر على الشمال لا قيمة لها ..وهو مادفع بهم للتساؤل لدى هيئة المعاشات ولم يجدوا إجابة شافية ..لذلك هم قد حصلوا على (زيرو- ريال) وياعيني على الزيرو... وفينك يا(علي حيرو) أيها الكابتن الشهير لترى اللعب بالأعصاب وليس بالكبة ؟!!*أن العيد قد تم الاحتفال به بطرق مختلفة ،وكل واحد قد يسر أمورهُ بما لديه ..ولكن تظل الرحمة مطلوبة وأكيدة إذا كانت هناك استحقاقات أو حقوق وتكون للجميع وليس بالاختيار أوالتفسير..لأن ذلك يؤثر على نفوس الناس ويحدث إشكالات لا أول لها ولا آخر... وهم أي هؤلاء لا ذنب لهم ،إلا أنهم حرموا ..ولكن لفترة مؤقتة ،سيأتي الفرج لاحقاً إن شاء الله.*العيد في عدن هذه السنة مثل كرنفال فرائحي ، لم تعهده عدن من قبل ..وهذا دليل على حب الناس للمدينة وأهلها ،وهو استفتاء على أنها الثغر الباسم فعلاً ،والحضن الدافئ لأبناء الوطن كله.. لكن ذلك لا يعني الإضرار بها ومجازاتها مجازاة (سنّمار) كما يقول المثل!!*ولمكتب بريد عدن ،الشكر والتقدير على تفانيهم في إسعاد الآخرين..*أما مكتب المعاشات فنقول لهم : اجعلوا الزيرو على اليمين وانظروا في حقوق الناس سريعاً ،ولا تركنوا إلى المركز في كل الحالات!*ولكننا أخيراً نقول .. إن العيد قد أحدث تراحماً وتكاملاً ،وهي نعمة من الله سبحانه وتعالى.. فله الحمد وله الشكر... آمين.
|
اتجاهات
جاء العيد والبعض معسر.....
أخبار متعلقة