أشارت إلى الشراكة الاقتصادية بين البلدين
[c1]* الرئيس علي عبدالله صالح أشاد بموقف الصين العادل حول القضايا في الشرق الأوسط ودورها الهام في تحقيق السلام في هذه المنطقة* يسعى اليمن للعمل مع الصين للقيام بمزيد من الاستكشافات النفطية علاوة على المساهمة في عدد من مشاريع التنمية باليمن [/c]عواصم / سبأ / متابعات : واصلت وسائل الإعلام العربية والدولية من وكالات أنباء وإذاعات وقنوات فضائية وصحف تغطيتها لفعاليات الزيارة التي يقوم بها حاليا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لجمهورية الصين الشعبية الصديقة ومباحثاته مع القيادة الصينية .وأشارت إلى أن المباحثات تمحورت حول تعزيز علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين، اضافة الى التطورات الاقليمية والدولية والوضع في منطقة الشرق الأوسط وجهود مكافحة الإرهاب وسبل تفعيل دور الأمم المتحدة.وفي هذا السياق بثت اذاعة الصين الدولية خبر لقاء رئيس الجمهورية بنظيره الصيني هو جينتاو وقالت " ان الرئيس الصيني اشار أثناء لقاءه بنظيره اليمني على عبدالله صالح في بكين الى ان الصين تأمل في مواصلة جهودها المشتركة مع الدول العربية والمجتمع الدولي لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج ".واوردت قوله " ان الصين ستواصل العمل على تسوية الأوضاع في هذه المنطقة بشكل مستمر ، وانها ظلت تدعو الأطراف المعنية الى إجراء الحوار والمشاورات وتصفية النزاعات على اساس قرارات الأمم المتحدة , وظلت تنادي بالاحترام المتبادل والتقدم المشترك بين مختلف الحضارات العالمية ".واوضحت بأن الرئيس علي عبدالله صالح اشاد بموقف الصين العادل حول القضايا في الشرق الاوسط ودورها الهام في تحقيق السلام في هذه المنطقة , مشيرة الى أن الرئيس اعرب عن امله في تعزيز تعاون المنفعة المتبادلة في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والاستثمارات ودعم المنشأت الاساسية وغيرها . وكالة الانباء القطرية بثت خبر جلسة المباحثات الرسمية اليمنية الصينية مشيرة الى انها تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين اضافة الى المستجدات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها تطورات الاوضاع فى منطقة الشرق الاوسط والاوضاع فى كل من فلسطين والعراق والصومال وجهود مكافحة الارهاب وسبل تفعيل دورالامم المتحدة وتعزيز حوار الحضارات والثقافات .ونقلت فقرات من تصريحات رئيس الجمهورية والرئيس الصيني مشيرة الى ان الرئيس صالح عبر عن ارتياح اليمن ازاء تنامى علاقاتها مع الصين خاصة فى المجال التجاري حيث بلغ الميزان التجارى بين البلدين اكثر من ثلاثة مليارات واربعمائة مليون دولار .وذكرت أن الرئيس تطرق إلى القضية الفلسطينية وحث الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن على ممارسة الضغط على اسرائيل لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الاسرائيلي وبحيث لا يتم تنفيذ تلك القرارات بمعايير مزدوجة ومختلفة . وحول الاوضاع في العراق ذكرت الوكالة القطرية بأن رئيس الجمهورية عبر عن تطلع اليمن الى انسحاب قوات الاحتلال من العراق وان يترك الشأن العراقي للعراقيين ليحلوا قضاياهم الداخلية بأنفسهم ، كما ناشد الاسرة الدولية ان تأخذ بيد الشعب العراقي من اجل ان يتجاوز محنته الراهنه ويستعيد الامن والاستقرار ورعاية الحوار بين مختلف الاطياف العراقية من اجل بناء عراق ديمقراطي حر ومستقل .وبينت الوكالة بأن الجانبين اليمني والصيني وقعا على ثماني اتفاقيات للتعاون من بينها اتفاقية في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد واخرى فى المجال الاقتصادي والفني واتفاقية بروتوكول ثنائى بين اليمن والصين حول انضمام اليمن لمنظمة التجارية العالمية .وفي القاهرة تناولت القناة الفضائية المصرية لقاء رئيس الجمهورية بنظيره الصيني وقالت " بحث الرئيس اليمني على عبدالله صالح مع نظيره الصيني عددا من القضايا السياسية والاقتصادية ، حيث يسعى اليمن للعمل مع الصين للقيام بمزيد من الاستكشافات النفطية علاوة على المساهمة في عددا من مشاريع التنمية باليمن ".الى ذلك نشرت صحيفة الخليج الاماراتية خبر بدء المحادثات بين الرئيس علي عبدالله صالح الرئيس الصيني هو جينتاو , مشيرة إلى ان المحادثات تمحورت حول تعزيز علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين، اضافة الى التطورات الاقليمية والدولية.ونقلت عن الرئيس الصيني القول " ان الصين تدعم وتشجع المؤسسات الراغبة في زيادة حجم استثماراتها في البلدين وترغب في توسيع التعاون مع اليمن ليطال مجالات الطاقة والبنى التحتية والصيد ".وقالت بأن الرئيس علي عبدالله صالح اشار الى ان المبادلات التجارية بين البلدين بلغت 3.5 مليار دولار في 2005 مشيداً أيضاً بالدور الدبلوماسي للصين في الترويج للسلام في الشرق الأوسط.وابرزت تأكيد الرئيس الصيني بان الصين ستعمل مع الدول العربية بما فيها اليمن والأسرة الدولية لتعزيز التنمية والسلام في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج. من جانبها اهتمت صحيفة البيان الاماراتية بالزيارة الحالية لرئيس الجمهورية ونشرت الخبر التالي " بدأ الرئيس اليمني علي عبدالله صالح زيارة إلى الصين تستغرق ستة أيام واستقبله نظيره الصيني هو جينتاو الذي أعرب عن تأييده لتطوير التعاون بين البلدين خصوصا في مجال الطاقة، وفى ختام محادثاتهما شهدا توقيع ثماني اتفاقيات تعاون. وقال هو لدى استقباله الرئيس اليمني ان الصين تدعم وتشجع المؤسسات الراغبة في زيادة حجم استثماراتها في البلدين وترغب في توسيع التعاون مع اليمن ليشمل مجالات الطاقة والبنى التحتية والصيد ".اما القناة الفضائية العمانية فركزت على تأكيد الصين انها ستعمل مع الدول العربية والاسرة الدولية على تعزيز التنمية والسلام في منطقة الشرق الاوسط.واوضحت بأن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس الصيني هوجين تاو مع الرئيس علي عبدالله صالح ، مشيرة الى ان الرئيسين حضرا في ختام محادثتهما حفل توقيع ثمانية اتفاقيات للتعاون بين البلدين .وجاء في خبر بثته قناة البحرين الفضائية " بدأ الرئيس اليمني علي عبدالله صالح زيارته الى الصين التي تستغرق ستة ايام حيث التقى نظيره الصيني هوجينتاو الذي اعرب عن تأييده لتطوير التعاون بين البلدين خصوصا في مجال الطاقة .وقال الرئيس الصيني لدى استقباله الرئيس اليمني ان الصين تدعم وتشجع المؤسسات الراغبة في زيادة حجم استثمارتها في البلدين وترغب في توسيع التعاون مع اليمن ليطال مجالات الطاقة والبنى التحتية والصيد ".وفي بيروت قالت القناة الفضائية اللبنانية للارسال /ال بي سي / بأن الرئيسين علي عبدالله صالح و هوجين تاو بحثا في بكين الية تطوير التعاون بين الجانبين خصوصا في مجال الطاقة.واوضحت بأنه تم التوقيع خلال الزيارة على ثمانية اتفاقيات للتعاون تشمل مشاريع لتخزين النفط الخام والمنتجات المكررة في اليمن ومشروع مد انبوب لنقل الغاز في اليمن تسهم فيه الصين من جهة الاستثمارات .من جهتها بثت وكالة يونايتد برس انترناشنال تقريرا حول فعاليات اليوم الاول من الزيارة مبرزة المباحثات الرسمية اليمنية الصينية وانها تناولت تعزيز علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وقالت إن اليمن والصين اتفقتا على تعزيز علاقات التعاون فى المجالات الاقتصادية , وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين على اعتبار ان الصين الشريك الاقتصادي الأول لليمن ، وأشارت الوكالة إلى أن الجانبين بحثا ايضاً المستجدات الإقليمية والدولية في مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والأوضاع في فلسطين والعراق والصومال وجهود مكافحة الإرهاب وسبل تفعيل دور الأمم المتحدة وتعزيز حوار الحضارات والثقافات وبما يخدم التفاهم بين الشعوب والسلم العالمي .ونقلت عن الرئيس الصيني قوله " نشكر اليمن على تأييده لوحدة الصين وحقوق الإنسان وسنؤيد دعم اليمن في توجهاته التنموية, خاصة ان اليمن والصين تربطهما علاقة جيدة وثقة متبادلة, حيث نحتفل حاليا بالذكرى اليوبيلية لتأسيسها".واضافت بأن الرئيس هوجنتياو نوه بأن الصين قررت إعفاء الصادرات اليمنية الى الصين من التعرفة الجمركية ودعم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز التعاون في المجال النفطي وفي مجال التنقيب عن النفط والطاقة ، كما اتفقت الجهات المعنية مع الجانب اليمني على تمويل سلة من المشاريع. واوردت قول الرئيس الصيني " إن الصين واليمن دولتان ذات حضارة عريقة وينبغي تبادل التعاون في المجال الثقافي والتعليمي وهذا يخدم التفاهم والصداقة بين الصين والدول العربية".وابرزت الوكالة قول الرئيس " إننا نقدر تقديراً عالياً لجمهورية الصين الصديقة وقوفها الى جانب الثورة والوحدة اليمنية، ونعبر عن ارتياحنا لتنامي العلاقات اليمنية الصينية خاصة في المجال التجاري ، حيث بلغ الميزان التجاري بين البلدين أكثر من ثلاثة مليار وأربعمائة مليون دولار ، وان هناك جملة من القضايا التي تهم البلدين وفي مقدمتها تعاونهما مع الأسرة الدولية في مجال مكافحة الإرهاب ، و هناك جملة من القضايا التي تهمنا في الشرق الأوسط وفي مقدمتها التطورات في العراق".صحيفة الحياة اللندنية من جانبها نقلت عن مصادر يمنية في صنعاء بأن الرئيس علي عبد الله صالح سيبحث في تطوير الشراكة الإقتصادية والتنموية مع الصين فضلاً عن الحصول على تمويلات جديدة لمشاريع البنية التحتية في اليمن. وأشارت إلى أن الحكومتين اليمنية والصينية وقعتا أمس اتفاقاً إطارياً لتمويل مشاريع في اليمن قيمتها بليون دولار تشمل مجالات مختلفة.وذكرت الحياة بأن الحكومة اليمنية تسعى إلى الحصول على تمويل صيني لمشاريع استراتيجية مثل محطة بلحاف الغازية في شبوة، ومحطة معبر الغازية في ذمار، ومشروع إنشاء وتجهيز مدينة الصالح الطبية في أمانة العاصمة بتكلفة 150 مليون دولار، ومشروع إنشاء أرصفة جديدة في ميناء الحديدة، ومشروع إنشاء ميناء الضبة بتكلفة 200 مليون دولار، وميناء استراتيجي متعدد الأغراض في المخا. وكذلك مشروع الخزانات الاستراتيجية في رأس عيسى، ومشروع الخزانات الاستراتيجية للمشتقات النفطية في عدد من المناطق، فضلاً عن مشروع أنابيب نقل الغاز من صافر إلى معبر وعدن، والصناعة الاستخراجية والثروات المعدنية، وسكة الحديد شرقي صنعاء لاستخراج الثروات المعدنية.وفيما أشارت إلى أن الصين تعد من أهم الشركاء التجاريين لليمن، قالت الحياة " جاءت الصين في المرتبة الأولى بين الدول العشر الشركاء التجاريين للصادرات اليمنية عام 2000، ثم احتلت المرتبة الرابعة عام 2001 ثم الثالثة عام 2002، قبل أن تعود إلى المرتبة الأولى عام 2003 والثانية عام 2004. وتعتبر الصين أكبر مشتر للنفط اليمني، كما تستورد سلعاً صينية كالأسماك على أنواعها، فيما يستورد اليمن منتجات صينية مختلفة، منها المنتجات الإلكترونية والأجهزة الكهربائية والمنزلية والسيارات والأغذية ومنتجات الصناعات الصغيرة ومواد البناء".ولفتت إلى أن نحو 15 شركة صينية تعمل حاليا في اليمن في مجالات النفط والاتصالات والطرق والجسور والهندسة والصيد، كما يبلغ عدد الوكالات الصينية المسجلة لدى وزارة الصناعة والتجارة 331 وكالة تجارية. وتنفذ شركة » سي إم إي سي » الصينية حالياً مشروع توسيع محطة الحسوة الكهربائية، كما تستثمر الشركة الصينية للبتروكيماويات في ثلاثة قطاعات نفطية في اليمن.وكالة الأنباء الكويتية من جانبها، أوردت ما أكد عليه رئيس الجمهورية اليوم، من أن العلاقات الثنائية بين بلادنا والصين دخلت عصرا جديدا من التطور والنمو حيث انتقلت من مرحلة الدعم السياسي الى مرحلة الشراكة والمنافع المتبادلة.ونقلت عن الرئيس قوله في مؤتمر صحفي في بكين اليوم " ان اهم ما يميز العلاقات اليمنية الصينية الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض. وكذا تثمين فخامته تأييد الصين ومساعداتها الدائمة لليمن وبخاصة في الظروف الصعبة كما اثنى على الموقف الصيني العادل ازاء قضية النزاع العربي الاسرائيلي ".وأبرزت الوكالة الكويتية ما ذكره رئيس الجمهورية من " ان العلاقات التجارية بين البلدين شهدت تطورا سريعا في السنوات الأخيرة بحيث اصبحت الصين منافسا رئيسيا في السوق اليمنية والدليل على ذلك ان اكثر من مائة شخصية من رجال الأعمال اليمنيين يرافقونه في هذه الزيارة ", كما أبرزت وصف الرئيس لزيارته الحالية للصين بأنها تتمتع بمغزى ضخم حيث تم توقيع ثماني اتفاقيات حكومية تتناول عدة مجالات بما في ذلك الطاقة والاتصالات والبنى الاساسية وان اليمن سيسعى الى خلق مناخ جيد يهدف الى جلب المزيد من الاستثمارات الصينية.قناة النيل الاخبارية المصرية ، أوردت خبرا عن الزيارة التي تمتد حتى العاشر من ابريل الجاري , وذكرت بأن الزيارة تتزامن مع احتفال البلدين بالذكرى الخمسين لاقامة علاقاتهما الدبلوماسية والتي ترجع لشهر سبتمبر عام 1956 وتهدف لدفع وتفعيل العلاقات بين البلدين في شتى المجالات , مشيرة الى أن الرئيس يجري خلال الزيارة محادثة مع نظيرة الصيني ورئيس البرلمان وكبار المسؤولين الصينيين بشأن سبل تعزيز حركة التجارة والاستثمارات بين البلدين .وقالت " يتوقع ان تسفر الزيارة عن توقيع عدة اتفاقات من بينها وثيقة لتجديد برتكول لتشجيع وحماية الاستثمار واتفاقات اخرى تغطي مجالات الامن والازدوج الضريبي والاعلام والثقافة والتعاون التربوي والتعليمي ".الموقع الالكتروني مفكرة الإسلام، تناول زيارة رئيس الجمهورية إلى الصين ، واستقباله من قبل نظيره الصيني هو جين تاو، ونقل عن هو قوله " إن الصين تدعم وتشجع المؤسسات الراغبة في زيادة حجم استثماراتها في البلدين, وترغب في توسيع التعاون مع اليمن ليشمل مجالات الطاقة والبنى التحتية والصيد ".كما نقل عن الرئيس إشادته بالدور الدبلوماسي للصين في الترويج للسلام في الشرق الأوسط.صحيفة الأهرام المصرية ، أوردت تقريرا مطولا لمراسلها في صنعاء، تناول فيه بالتفصيل أهداف زيارة رئيس الجمهورية للصين ومباحثاته مع القيادة السياسية ، لجهة تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي بين البلدين، واستعراض التطورات التي تشهدها الساحة الاقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع في العراق وفلسطين بالإضافة إلى الملف الصومالي والتطورات في القرن الإفريقي.وركز التقرير، على تأكيد فخامة رئيس الجمهورية أمس بأن زيارته الحالية للصين ستفتح الباب أمام أكبر قدر ممكن من الشراكة الاقتصادية بين البلدين والإستفادة من التسهيلات التي يقدمها القانون اليمني في هذا المجال . إلى ذلك، أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) خبرا عن الزيارة المرتقبة للرئيس علي عبدالله صالح إلى باكستان. وقالت " يقوم الرئيس اليمني على عبد الله صالح بزيارة رسمية الى باكستان في العاشر من شهر ابريل لمدة يومين حسبما ذكر مسؤولون باكستانيون اليوم وستكون هذه الخطوة الثانية فى جولتة المقررة والتى ستأخذه أيضا الى الصين.. وقال السفير اليمني لدى باكستان عبدالاله هجر للمراسلين بان الرئيس سوف يعقد محادثات مع الرئيس برويز مشرف تغطى قضايا ثنائية واقليمية ودولية.".
اثناء استقبال فخامة الرئيس علي عبدالله صالح