أكدت أنها من اوائل الصحف التي تصدّت لحملة الاساءة للرسول(ص)
صنعاء / سبتمبرنت:نفت صحيفة يمن أوبزرفر أشيع من انباء حول اقدام الصحيفة على اعادة نشر الصور المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم في موقعها في الإنترنت .. واكدت الصحيفة في بيان لها نشر على موقع "26سبتمبرنت" ان تلك المزاعم لا اساس لها من الصحة واشار البيان إلى ان الصحيفة كانت من اوائل الصحف التي تصدت لحملة الاساءة للرسول (ص) وفيما يلي نص البيان الصادر عن صيحفة يمن ابزرفر:تود صحيفة (يمن أوبزرفر) أن توضح لجمهور القراء عموماً حول ما أثير من مزاعم عن نشرها الرسومات المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في موقعها في الإنترنت بأن تلك المزاعم لا صحة لها وأن هيئة تحرير الصحيفة تستغرب مثل هذا الافتراء الكاذب الذي يهدف إلى إثارة الرأي العام ضد الصحيفة.إن (يمن أوبزرفر) كانت ولازالت من أوائل الصحف التي تصدت لحملة الإساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ونشرت في أعدادها ردود الفعل الغاضبة ضد تلك الحملة التي تبثها بعض الصحف الأوروبية والتي ترى فيها (يمن أوبزرفر) بأنها تمثل تصرفاً مشيناً وغير مسؤول لا يتفق مع حرية الرأي والتعبير، وتمثل عملاً عنصرياً مستفزاً لمشاعر المسلمين ويتنافى مع كل الجهود المبذولة لتعزيز قيم حوار الحضارات والثقافات واحترام المعتقدات والمقدسات الدينية، بل أن (اليمن أوبزرفر) سارعت بالاتصال بمكتب رئيس الوزراء الدانمركي تطالبه بالاعتذار وحصلت على تصريح منه، كما تواصلت مع القنصل الدانمركي في اليمن وبادرنا بنشر اعتذاره، وكنا من أبرز الصحف التي غطت المظاهرات الشعبية تغطية شاملة موسعة، كما أننا صورنا البضائع والمقاطعة الشعبية لها.لقد قامت الصحيفة وبشكل مهني بحت بمتابعة قضية نشر الصور التي نشرتها الصحيفة الدنماركية وذلك من خلال إجراء عدد من المواضيع التي كانت في مجملها تندد بالموضوع مع استعراض شامل لجميع المواقف الرسمية والشعبية تجاه حملة المقاطعة بل وخصصت الصحيفة في عددها رقم (4) للعام 2006م صفحة عن الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم نشر فيها أبرز ما كتبه كتاب غربيون بشكل إيجابي عنه صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الكتاب مايكل هارت صاحب كتاب أعظم مئة شخصية في التاريخ والأديب الايرلندي جورج برنارد شو والمهاتما الهندي غاندي وغيرهم ممن سجلوا انطباعات غاية في الروعة عن شخصية الرسول الإنسان صلى الله عليه وسلم .. كما خصصت الصحيفة في العدد رقم (5) الصادر أمس صفحة خاصة لمتابعة موضوع المقاطعة بالإضافة الى نصف صفحة عن الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم بالإضافة الى ما كتبه عدد من الكتاب الغربيين حول تأثرهم بأخلاق وسيرة النبي الكريم منهم الكاتب الأمريكي واشنطن إيرفنغ وراما كريشناراو وغيرهم من الكتاب الغربيين الذين سجلوا شهادات منصفه عن الرسول الأعظم.وعملنا هذا انطلاقا من واجبنا الديني والأخلاقي والمهني بتقديم الصورة الصحيحة والمشرقة لنبي الهدى (محمد صلى الله عليه وسلم) وسنواصل العمل في إيصال رسالة الإسلام بالطرق الفعالة والسليمة والمهنية التي تخدم ولا تهدم.ونود أن نوضح أنه عندما قامت الصحيفة بإجراء تحقيق استقصائي عن ردود الفعل المحلي والعربي ارتأت الصحيفة ومن منطلق مهني بحت الإشارة إلى الرسوم الكاريكاتورية بعد معالجتها فنيا وإخفاء ملامح تلك الرسوم بالإضافة إلى وضع علامة اكس سوداء كبيرة احتجاجا على مضمونها مما أخفى ملامحها تماماً.وإذ تعرب الصحيفة عن أسفها لمحاولة البعض استغلال مناخات الغضب في أوساط الرأي العام المعادية لما نشرته بعض الصحف من إساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لتصفية حسابات شخصية مع بعض الصحف والصحفيين فإنها تأمل بأن يتحرى الجميع الحقيقة والابتعاد عن أساليب المكايدات التي تسيء إلى سمعه الآخرين وتضر بهم.بسم الله الرحمن الرحيم(يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)