المشاركون في دورة تنمية قدرات قيادات السلطة المحلية بمحافظة ذمار:
أجرى اللقاءات / عبد الكريم صالح الصغير: إختتمت مؤخراً بمحافظة ذمار فعاليات الدروة التدريبية الخاصة بتنمية قدرات القوى البشرية لأجهزة السلطة المحلية التي نظمتها وزارة الإدارة المحلية ،وشارك فيها (77) متدرباً من قيادات وأعضاء الهيئات الإدارية للمجالس المحلية في عموم مديريات المحافظة وقيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بالمحافظة ولأهمية الدورة التي تعكس مدى مصداقية توجهات القيادة السياسية الحكيمة ممثلة في فخامة الأخ / علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية ، في تطوير الجهاز الإداري لإجهزة السلطة المحلية والعمل بنظام اللامركزية .إلتقت 14أكتوبر عدداً من قيادات وكوادر أجهزة السلطة المحلية في محافظة ذمار ورؤساء اللجان المتخصصة في المجالس المحلية بالمديريات وكذا المشرفين والمتدربين في الدورة وطرحت عليهم جملة من التساؤلات حول الدورة واهميتها ؟ ومدى الإستفادة من المعارف والمعلومات التي تضمنتها فعاليات الدورة .وقد خرجنا بحصيلة الإجابات التالية :-حيث تحدث إلينا في البداية الأخ /حسن الورافي – منسق الدورة الذي قال :-في الحقيقة لقد تلقى المشاركون خلال مدة الدورة معارف ومعلومات حول نظام اللامركزية والبنية التنظيمية لجهاز السلطة المحلية في ضوء قانون السلطة المحلية رقم (4) لعام 2000م ،ومهام وإختصاصات الهيئة الإدارية للمجلس المحلي في ظل قانون السلطة المحلية ، كما جرى خلال الدورة التعريف بأسس وقواعد إعداد الموازنات السنوية للوحدات الإدارية وفقاً لما جاء في قانون السلطة المحلية ولوائحه ،وقواعد تحصيل الموارد المالية للوحدات الإدارية وطرق إنفاقها ، كما ألقيت في الدورة عدد من المحاضرات في مجال التخطيط والتنمية المحلية ودور المجالس المحلية وتطوير آلية تحصيل الموارد الزكوية ، وأضاف أن الدورة إختتمت بنجاح حيث أسهم المشاركون فيها بنقاشات إيجابية ستساعدهم في أداء مهامهم واعمالهم كما يجب خاصة فيما يتعلق بوضع السياسات والخطط في مجال تنفيذ الأعمال والأنشطة في برامج التنمية المحلية والتي تتطلب القدرة والكفاءة لدى أعضاء المجالس المحلية وبنيتها على مستوى المديرية والمحافظة وبما يؤدي إلى تطبيق وتنفيذ ماورد في البرنامج الإنتخابي لفخامة الأخ / علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية في هذا الشأن وفي ضوء قانون السلطة المحلية رقم (4)لسنة 2000م مع الشكر لكم في 14أكتوبر على الإهتمام والمتابعة . من جانبه تحدث الأستاذ /عبد الله الميسري – وكيل محافظة ذمار المساعد ، عن الدورة وأهميتها حيث قال : عملية التدريب خطوة إيجابية تجاه تحقيق كفاءة وقدرات واعضاء الهيئة الإدارية للمجالس المحلية في فهم وإستيعاب نظام اللامركزية والتخطيط للتنمية المحلية لذا فإن إنعقاد مثل هذه الدورة التدريبية بمفهومها العام يعني إكتساب المتدربين جملةمن المعارف والمهارات اللازمة لتنفيذ الأعمال والأنشطة في برامج التنمية المحلية والحمد لله أستطيع القول أن الدورة رغم الفترة الزمنية القصيرة حققت أهدافها ونأمل ان يتم تطبيق ما تلقاه المشاركون على أرض الواقع ترجمه لتوجيهات فخامة الأخ / علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية في إنجاح مهام واعمال السلطة المحلية.عبده علي سيلان – وكيل محافظة ذمار المساعد .شكراً لمن بذلوا جهداً في إعداد تلك الأوراق .لقد وجدنا فريق التدريب متفاهماً مع بعضه البعض وهذا سر النجاح الذي حققته الدورة حيث وجدناه في المشرفين ومدربي الدورة .وجدنا لديهم كفاءات مميزة في الإدارة والأخلاق وأسلوب إيصال المعلومة من القلب إلى القلب وبشكل مبسط وهذا يدل على قدرتهم وفهمهم لمهمتهم حيث أن الوقت كان غير كاف والأوراق المقدمة كانت كثيفة .وبالنسبة لي لقد أستفدت إفادة كبيرة جداً في الوقت القصير جداً حيث تم تزويدنا بعدد من المعارف والمعلومات حول كيفية تحصيل الموارد المالية وكيفية إنفاقها على المشاريع التنموية في الوحدات الإدارية ، اتمنى أن تلقى تطبيقا على الواقع العملي قولا وعملا حتى نتمكن من ترجمة ما تضمنه البرنامج الإنتخابي لفخامةالأخ / علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية ،بشأن تطوير أعمال ومهام المجالس المحلية وإحداث تنمية كلية شاملة يعود نفعها أولا وأخيرا لصالح المواطن بالريف والمدينة .محمود الجبين- الوكيل المساعد لمحافظة ذمار لشؤون المديريات الشمالية والغربية الدورة فقط ذكرنتا بمهام ضرورية ومهمة إلا ان مدة الحصص ( المحاضرات ) قصير جداً بحيث لم يستطع المحاضرون إكمال محاضراتهم او السماع الى الهموم المرفوعة من المشاركين والتي هي من الميدان ورغم هذا فقد حققت الدورة النجاح المطلوب بفضل التعاون والتكاتف الإيجابي من قبل جميع المشاركين في الأجهزة التنفيذية والمجالس المحلية . ونحن إن شاء الله سنعمل جاهدين على تطبيق ما تلقيناه في الدورة حيث وهو في معظمه مقتبس من قانون السلطة المحلية رقم (4) لسنة 2000م ولوائحه ونتمنى المزيد من إقامة مثل هذه الدورات خاصة في صفوف الزملاء المنتخبين الجدد الذين لم يستوعبوا نصوص ولوائح القانون المذكور ولا يزالون بحاجة الى إقامة مثل هكذا دورات تدريبية بشكل متواصل .عبد اللطيف الشغدري – الوكيل المساعد بالمحافظة .الدورة الحالية مميزة ونموذجية وغنية بالمعلومات المفيده غير ان الفترة الزمنية قصيرة جداًولا يكفي حتى لتغطية موضوع واحد ،وامل في المستقبل ان يتم عقد مثل هذه الدورات وإعطائها الوقت الزمني المناسب حتى تكون الإستفادة اكبر لما لهذا الموضوع من اهمية كبرى في رفع مستوى الوعي لدى القيادات والأعضاء في الهيئات الإدارية للمجالس المحلية على مستوى كل مديرية من مديريات المحافظة .مع العلم بان هذه المعلومات موجودة في قانون السلطة المحلية ومستوعبة لدينا ويجري تطبيقها على الواقع بصورة مستمرة بفضل إهتمام ودعم الأخ / علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية ، الذي اذا قال صدق واذا وعد نفذ وكما عهدنا منه ذلك خلال مسيرته وقيادته الحكيمة للوطن .اما العقيد /أحمد محمد الحرورة – مدير عام مديرية الحداء – رئيس المجلس المحلي بالمديرية فقد تحدث عن الدورة قائلاً :يأتي إنعقاد هذه الدورة التدريبية لأعضاء المجالس المحلية في عموم محافظة ذمارو كافة محافظات الجمهورية في ظل إهتمام ورعاية فخامة الأخ /علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية ،وترجمه صادقة لما وعد به فخامة الرئيس في برنامجه الإنتخابي الذي حاز على ثقة أبناء الوطن ، حيث أعطى الرئيس القائد قضيةالمجالس المحلية إهتماماً خاصاً وخطا خطوات إيجابية تجاه تنميةوتطوير قدرات قيادات وكوادر المجلس المحلي على مستوى المديرية والمحافظة وأمام هذا فإن مشاركتنا في فعاليات الدورة التدريبية لأعضاء السلطة المحلية والهيئات الإدارية للمجالس المحلية كانت إيجابية وفعالة وإكتسابنا عدد من المهارات اللازمة لما من شأنه تنفيذ الأعمال والأنشطة في برنامج التنمية المحلية ووضع الخطط والدراسات المناسبة ورغم هذا فإن لي مآخذ على هذه الدورة أولها قصر الوقت الزمني المحدد بيومين وهو وقت لا يتناسب مع البرنامج التدريبي الذي إحتوى على تقديم (6) اوراق عمل وهي أوراق مكثفه بحاجة الى وقت طويل لإستيعابها، أما الماخذ الثاني فهو عدم إشراك الجهات الرسمية في مكاتب التربية والتعليم والصحة والأشغال العامة والواجبات الزكوية والزراعه والري وغيرها في المشاركة في الدورة كونها جهات معنية بالدرجه الأولى بما ورد في هذه الدورة التي استطيع القول انها حققت النجاح رغم كل ما ذكر، مع خالص التحية لــ 14 اكتوبر على إتاحة الفرصة ونشكرها على الإهتمام بمحافظة ذمار ومتابعه الأحداث فيها أولاً باول.الأخ / عبد الله صالح وحشان – عضو المجلس المحلي بمديرية ذمار قال أيضاَ:-في الحقيقة الأمر تظل مسألة إنعقاد مثل هكذا دورات تدريبية في صفوف قيادة وكوادر أجهزة السلطة المحلية والهيئات الإدارية للمجالس المحلية مسألة في غاية الأهمية لمالها من مردود إيجابي مثمر على صعيد تطوير الأجهزة الإدارية واللجان المتخصصة بالمجالس المحلية على مستوى كل مديرية ومحافظة كلا على حده وبما يؤدي الى إحداث تنمية شاملة وفق خطط وبرامج تعد لهذا الغرض وهذه الدورة التدريبية التي أنعقدت في ذمار هي في حقيقة الأمر دليل صادق وواضح لا مجال للشك فيه على مصداقية توجهات فخامة الأخ / علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية ، وترجمه لما جاء في برنامجه الإنتخابي الذي حاز على ثقة الجماهير عن جدارة وإستحقاق ، الدورة بالفعل كانت مفيدة كذا ما طرح فيها من افكار ومعلومات عن قانون السلطة المحلية رقم (4) ولوائحه والسبل الكفيلة بتحسين الأداء والإنتاج في المجالات الإدارية والتنموية ، وان شاء الله سنعمل على تطبيق ماتلقيناه في الدورة على أرض الواقع إذا ما توفرت الإمكانيات اللازمة لذلك وتظافرت الجهود وتحياتي للجميع .الأخ/ فيصل مرشد ردمان – احد مشرفي الدورة قال :إقامة الدورة التدريبية للكوادر البشرية بأجهزة السلطة المحلية في محافظة ذمار وفي عموم المحافظات يأتي ترجمة لما يعطيه فخامة الأخ / علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية ، من إهتما م كبيربتطويراجهزة السلطةالمحلية وهو الذي دائماً ما يؤكد على ضرورة بناء القدرات والكفاءات والتركيز على ضرورة فهم المهام والإختصاصات لأعضاء المجلس المحلي حتى يتمكنوا من القيام بادوارهم بالشكل الصحيح وفقاً لقانون السلطة المحلية رقم (4) لسنة 2000م ، وفي الأخير فقد لاحظت مدى التفاعل الكبير الذي ابداه المستهدفين من الدورة سواء بالنقاش الجماعي او اسلوب عرض المعوقات والصعوبات التي تعترض عملهم في الميدان بكل صدق وشفافيه مطلقة .حسين عبد الله محمد الخطيب – نائب مدير عام الرقابة على الوحدات بوزاة الإدارة المحلية على الرغم من قصر المدة المحدودة للدورة التدريبية التي اقامتها وزارة الإدارة المحلية ، والتي تناولت ستة محاور (مواضيع) مختلفة تتعلق بعمل المجالس المحلية وهيئتها الإدارية والمكاتب التنفيذية في مركزالمحافظة ومديرياتها ومن ضمنها ورقة العمل المتعلقة بآلية تطوير تحصيل الموارد الزكوية التي تم تدريب المشاركين على كيفية إستخدام النماذج المعده من الوزارة لتسهيل عملية التحصيل لهذا المورد الهام من مورد السلطة المحلية وكانت المشاركة الفعالة من الإخوة المتدربين في إثراء الموضوع بالنقاش مما يدل على مدى أهتمامهم وتفاعلهم مع الواجبات المناطة بهم وفقاً لقانون السلطة المحلية ولوائحه .عبد الله شرف الكحلاني – سكرتير مجلس الوزارة بوزارة الإدارة المحلية .قياساً بقصر الفترة الزمنية وضيق الوقت كانت الدورة ناجحه بكل المقاييس ويمكنني ان اتحدث عن المادة التي اسفرت عنها الدورة وهي التخطيط والتنمية المحلية ودور المجالس المحلية والتي نفذت فيها ثلاث محاضرات كان المشاركون خلالها مثالا للإستعداد وللإستيعاب والتفاعل مع مكونات المادة التي طرحت عليهم ودلت النقاشات التي اجريت في الجزء الأخير من كل محاضرة على انهم فعلا قد أستوعبوا المادة التدريبية مما جعلني في غاية السعادة لأنني احسست بأني قد نجحت في إيصال الرسالة المتمثلة في إيصال محتويات المادة إلى أذهان المشاركين وفي الأخير لايسعني إلا أن أتقدم بالشكر والعرفان لقيادة محافظة ذمار وعلى الأخص الأخ / مجاهد شائف العنسي – نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة ، الذي أولى الدورة كل رعاية وكان لذلك أكبر الاثر في نجاحها واتمنى ان اكو ن وزملائي المحاضرين قد وفقنا جميعاً في أداء المهمة التي أٌنيطت بنا .