الكويت/ متابعات: صدر حديثاً عن مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية العدد الجديد من مجلة «شئون خليجية»، وحمل العدد الجديد العديد من القضايا الخليجية والعربية والدولية، التي طرحها وناقشها في أبوابه المختلفة.ووفقاً لصحيفة «القبس» الكويتية جاءت إفتتاحية العدد بعنوان «قمة سرت .. وحقيقة المأزق العربي» حيث أكدت أن القمة العربية الاخيرة التي عقدت في مدينة سرت الليبية عكست هشاشة الإدراك العربي لطبيعة علاقات التعاون وعلاقات الصراع؛ وتزايد قوة الأطراف الخارجية وقدرتها على التغلغل والتأثير في هياكل صنع القرار العربي.أما باب «الدراسات» فجاء متضمناً ثلاث دراسات هي «استراتيجيات الإقناع السياسي.. قراءة تحليلية لخطاب الأمير سعود الفيصل» والتي رصدت المحددات التي تتحكم في مسار وشكل وطبيعة الخطاب السياسي لوزير الخارجية السعودي، والعوامل التي حددت شكل وطبيعة وسائل الإقناع التي عمد إلى استخدامها في السياق.وحملت الدراسة الثانية عنوان «البعد الاقتصادي في العلاقات الخليجية ـ التركية»، حيث توصلت إلى أن تنمية علاقات المصالح المتبادلة اقتصادياً تصنع جذوراً ومنافع يصعب على أي من الطرفين التخلي عنها، ويزيد من قوة الموقف التفاوضي التركي في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وكذلك الموقف التفاوضي الخليجي في توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي، كما يقلل من المخاوف الايرانية من فقدان فرص التجارة والاستثمار في الخليج، الأمر الذي يسهم في تحويل المنطقة إلى منطقة تعاون بدلاً من ساحة صراع، وتستعرض الدراسة الثالثة «مفهوم ووظيفة الطابع القومي العربي» مفهوم الطابع القومي العربي.وحمل ملف العدد عنوان «الأزمة اليمنية.. قراءة في الأسباب والتداعيات الداخلية والإقليمية» ويقدم الملف عبر خمسة محاور معالجة متكاملة للأزمة من مختلف أبعادها.وتضمن باب «قضايا ومتابعات» العديد من الموضوعات منها: حصاد «أوباما».. أداء لا يتناسب مع التوقعات، ولجنة «شيلكوت» وفرص محاكمة توني بلير، والتعاون الخليجي ـ الأوروبي في مجال مكافحة غسل الأموال، ودوافع توجه دول الخليج نحو الطاقة المتجددة، والتأصيل الديني للقتل الإسرائيلي.. كتاب «شريعة الملك نموذجاً»، والجديد الذي انطوت عليه عملية اغتيال محمود المبحوح في دبي.وقدم باب «ندوات ومؤتمرات» عرضاً وتعقيباً على مؤتمرات «التطهير الثقافي في العراق» و«العدوان على غزة.. المؤامرة العربية ـ الإسرائيلية»، و«العمالة اليمنية ومتطلبات سوق العمل الخليجي»، و«تطور أجيال القاعدة»، و«مخاطر الانتشار الإقليمي لقواعد الإرهاب في المنطقة».
