وقعت إحدى المدرسات ضحية لصدقها، ففي مدينة سيدني وداخل احدي المدارس الصغيرة.. دخلت هذه المدرسة في حصة احتياطية لغياب المدرسة الأصلية، وكان ذلك في اواخر السنة، ولما سألتهم عن امنياتهم في العام الجديد قالوا جميعا في صوت واحد إنهم يريدن رؤية بابا نويل، وهنا ابتسمت المدرسة وأكدت لهم ان اهلهم يضحكون عليهم وأنه لا وجود لشخصية بابا نويل اطلاقا وأن آباءهم وأمهاتهم هم الذين يضعون الهدايا تحت وسادتهم ليلة رأس السنة، وخرج الاطفال يبكون بسبب انهيار أحلامهم وامنياتهم مرة واحدة، وعلم الآباء ما فعلته هذه المدرسة فتقدموا بشكوي جماعية لادارة المدرسة ضد هذه الاستاذة، وبعد التحقيق.. قررت ادارة مدرسة «بولدمير جونيور» في منطقة ساتون كولدفيلد في ويست ميدلاند البريطانية إنهاء عقد عمل المدرسة نظرا لانها ليس لديها (حس تربوي).
فصل مدرسة بسبب بابا نويل
أخبار متعلقة