صنعاء / سبأ:وثقت ثلاثة إصدارات من سلسلة كتاب التراث ثلاثة معالم تاريخية وأثرية، تجسد أبرز ملامح الحضارة الإسلامية في اليمن.وتناول الإصدار الأول من الإصدارات الثلاثة الصادرة حديثا عن الهيئة العامةللآثار والمتاحف, في /11/ صفحة من الحجم الصغير معلم « جامع ظفار ذي بين» الواقع بحصن ظفار محافظة عمران.ويعود تاريخ بنائه مابين (600 هجرية و 614هجرية)، وعدد الإصدار خصائص ومميزات الجامع وطابع بنائه المعماري، والمزايا الهندسية لتصميم قبابه،ومئذنته، وتوزيع ملاحقه، كذا والنقوش والزخارف المنقوشة على ما تبقى من مصندقاته الخشبية. في حين أفردت صفحات الإصدار الثاني من السلسلة في نفس حجم الإصدار الأول لتوثيق معلم « مدرسة المنصورية التاريخية بجبن محافظة الضالع، والتي أخذت تسميتها من لقب بانيها السلطان الطاهري عبد الوهاب بن داود بن طاهر الملقب بالمنصور. وتتبع الإصدار مكونات المدرسة التاريخية، وعدد خصائص ومميزات طابعها المعماري, وتنوع زخرفة قبابها وجدرانها ومحاربها التي عكست مدى تطورالفن المعماري اليمني الإسلامي. بينما خص الإصدار الثالث بتوثيق معلم مدرسة وجامع العامرية بمدينة رداع محافظة البيضاء, وتناول وصف مبنى المدرسة، وأهم ملحقاتها وطابعها المعماري،لمحة تاريخية عن المدرسة وأهميتها التاريخية كأهم وأقدم المعالم الإسلامية في اليمن.وتضمن توثيق فوتوغرافي لما كانت علية المدرسة من حالة سيئة قبل المعالجات والترميمات التي شهدتها العامرية مؤخراً, ونالت بها جائزة الإغاخان للعمارة الإسلامية في سبتمبر الماضي.وعلى صعيد متصل صدر حديثا العدد الثاني من فصلية « النشرة الأثرية « الصادرة عن هيئة الآثار والمتاحف, والتي تعني بتوثيق ورصد مجمل نشاطات الهيئة خلال فصل كامل, مشاركات وندوات وورش داخلية وخارجية، وقرارات، ومواسم أعمال البعثات والفرق الأثرية الأجنبية والوطنية، وأهم اكتشافاتها الأثرية، وتوثيق الأخبار المتعلقة بقضايا الآثار من مضبوطات للقطع الأثرية، أو متابعات مختلف قضايا الآثار.
«عامرية رداع»و «جامع ظفار عمران» و «منصورية الضالع» في جديد سلسلة كتاب التراث
أخبار متعلقة