صبي عراقي أصيب في هجوم بقنبلة يتلقى العلاج الطبي في مستشفى ببغداد
بغداد/14 أكتوبر/أسيل كامي: أوضحت الشرطة العراقية أن انفجار قنبلة مزروعة في حافلة صغيرة أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 24 آخرين في محطة حافلات مزدحمة بجنوب بغداد يوم أمس الاثنين.وتراجع العنف بشكل كبير في العراق خلال العام المنصرم وشهد شهر مايو أقل عدد من القتلى المدنيين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد العراق عام 2003 . ولكن القوات العراقية والأمريكية لم تقض تماما بعد على أعمال العنف.ووقع انفجار أمس الاثنين في حي أبو دشير الذي تقطنه أغلبية شيعية. وكثيرا ما تستهدف جماعات متشددة سنية الأحياء الشيعية.وتثير مثل هذه التفجيرات شكوكا في قدرة قوات الأمن العراقية على الصمود بمفردها في الوقت الذي تستعد فيه القوات القتالية الأمريكية للانسحاب من المدن العراقية بنهاية الشهر الحالي.وقال مساعد للناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم الموسوي أن عدد القتلى في تفجير يوم الاثنين أقل من هذا.وأضاف أن الانفجار أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة 18 آخرين بينهم عدد من النساء والأطفال.وصرحت السلطات العراقية بأن أربعة من رجال الشرطة قتلوا في هجومين منفصليين في وقت متأخر من مساء الأحد.ولقي شرطيان حتفهما كما أصيب ثالث في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق في الفلوجة الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي بغداد كما قتل اثنان آخران في كمين نصب في الموصل على بعد 390 كيلومترا شمالي العاصمة العراقية.ويقول محللون أن أعمال العنف قد تزيد قبل الانتخابات المقررة في يناير عام 2010 والتي قد تؤلب جماعات شيعية ضد بعضها البعض.وأشار قائد القوات الأمريكية في العراق أن القوات الأمريكية المقاتلة ستنسحب من جميع المدن العراقية وفقا للجدول الزمني بحلول نهاية هذا الشهر بما في ذلك الموصل التي ما زالت تشهد أعمال عنف.وكان بعض المسئولين الأمريكيين والعراقيين قد أشاروا إلى أنه قد تكون هناك حاجة لإرجاء الانسحاب فيما يتعلق بالموصل حيث ما زال تنظيم القاعدة إلى جانب جماعات أخرى يشنون هجمات متكررة.ومن المقرر أن تنسحب كل القوات الأمريكية من العراق بنهاية عام 2011 وفقا للاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد التي بدأ سريانها ببداية العام الحالي.