بعد انتهاء أحداث التمرد الحوثي في بني حشيش
صنعاء - حاوره/ مصطفى عبدالله راجح بعد إعلان رئيس الجمهورية إنهاء التمرد الحوثي وتطهير المناطق اليمنية في صعدة وبني حشيش وغيرها من أرزام الفتنة والتمرد الذين عاثوا في الأرض فساداً بأفكارهم الخارجة عن قواعد المنطق والعقل أنفردت 14 أكتوبر بأول حديث صحفي للأستاذ نعمان أحمد دويد - محافظ محافظة صنعاء عن هذه المشكلة والذي أستقبلنا بترحاب كبير مثمنناً دور الصحيفة ووسائل الإعلام الأخرى في كشف الحقائق وإبرازها للرأي العام .حول المشكلة ومواجهتها ودور القوات المسلحة والأمن في التصدي لفلول التمرد والخارجين عن القانون من أتباع الحوثي ، وصور التلاحم الوطني لأبناء المنطقة في مواجهة التمرد ، وخطة قيادة المحافظة مستقبلاً ، وأهمية تحصين الشباب من الأفكار الهدامة والتطرف والغلو تمثلت محاور هذا اللقاء الذي أجريناه مع الأخ المحافظ وإلى التفاصيل .[c1]- كيف واجهت محافظة صنعاء مشكلة التمرد في بني حشيش مع الحوثيين ؟ [/c]- - أن المجتمع اليمني مجتمع عظيم ودائماً ما نقرأ عن تاريخنا في الكتب ، لكن المشاكل التي تحصل في واقعنا وفي عهدنا وفي حاضرنا تعكس لنا ما كان يقوم به أجداًدنا فما أن تأتي مصيبة على هذا المجتمع الا ونجد عظمة هذا المجتمع بترابطه جسداً واحداً فما واجهنا من حروب سابقة نتذكر منها حرب صيف 94، ونرى ذلك الجهد وتلك الصورة الجميلة للشعب اليمني فعند تقدم الجيش لدحر الانفصاليين وإخراجهم من البلد والسهول والوديان حتى خرجوا من كل البلد .كنا نرى صور أخرى للمواطن اليمني الشاب ،والطفل ، والمرأة وهي تدفع ابنها للمعركة ليساند الجيش وهي تعد الكعك والخبز وترسله للجبهة كدعم معنوي للجيش ، وذلك الجندي البطل الذي يواجه مثل تلك التأمرات ، هذه الصور رأيتها في بني حشيش ، رأينا المواطن المتعاون الحريص على بلده وأرضه و شرفه يرفض الأفكار المخالفة لنهجنا كيمنيين فتلك الصورة وجدناها في بني حشيش وحرف سفيان رأينا تلك الصور الجميلة لإدارة معركة بيضاء نظيفة لم يصب فيها الأبرياء وأموالهم ومن يزور بني حشيش اليوم لا يعتقد أن هناك حرب أو أي معركة جرت فيها.فقد عمل الجيش بمهارة عالية للقوات الخاصة أو الحرس الجمهوري أو الأمن ، و الصورة الجميلة التي شاهدناها التحام أبناء المنطقة مع الجيش هي لإنجاز مهمتهم وعودتهم لمزاولة أعمالهم الزراعية والتجارية فمن ينزل اليوم بني حشيش لا يمكن أن يتوقع أن هناك أي آثار لمعركة حصلت ، وأنا أقول أن هذه المعركة كانت مع شياطين سفكت دمائهم فيجب الحرص والعزيمة عند مقاتلتهم ، فالجندي حرص على حماية أنفسهم وأموال المواطنين وأعراضهم عكس الحوثيين الذي لا يهمهم شيء.وكان لنا في المحافظة دور كبير في حماية أموال المواطنين ومزارعهم بعد طرد الحوثيين وكان لأبناء القوات المسلحة والأمن هذا الدور الوطني ، وبعد النصر الذي حققه الجيش وأسر عدد من المتصابيين الحوثيين الذي يعالجوا اليوم على تكلفة من الدولة لا يدفعون قيمة و تكاليف العلاج ، فنحن حريصون على مالهم وعرضهم وشرفهم وهذه واجباتنا و قيمنا وأخلاقياتنا .[c1]برنامج مستقبلي للشباب - كيف تصفون بني حشيش اليوم بعد انتهاء الفتنة ؟[/c]- - أعتقد أن مديرية بني حشيش تم تطهيرها من هذه المجموعة الضالة ولن نترك أصحاب المجموعة ، ولن نترك بني حشيش ومازال فيها العقول المريضة والأفكار الشيطانية والمرتزقة في بني حشيش حرصاً على بني حشيش وعلى أبناء بني حشيش ، و لدينا برنامج مستقبلي في بني حشيش للتوعية ضد هذه الشذرمة وأفكارها الضالة وعدم عودتها إلى المديرية والحفاظ على الأطفال من الأفكار الهدامة والتعبئة الخاطئة ،ولن نسمح بمثل هذه الأعمال مستقبلاً . [c1]رسائل للآباء والأبناء - وفي هذا الإطار معالي المحافظ ماهي رسالتكم لشباب الجمهورية بعد انتهاء الفتنة ؟[/c]- - أولاً رسالتي للآباء ومن ثم للأبناء أقول للآباء ليس من الرجولة أن تنجب عدداً كبيراً من الأولاد للرجولة كيف تربي ناس صالحين من الأولاد لخدمة المجتمع وبناءه ، وتحمل المسئولية الوطنية فعلى الآباء تحمل مسئوليتهم وتقييم ومراقبة أبنائهم.كما نقول للأبناء لا يكونوا ضعفاء النفوس أمام الآخرين وأن لا يكونوا أدوات للآخرين ،وأن يتعلموا حب الوطن وما معنى الشهادة في سبيل الله ، وكيف قتل تلك المغرر بهم ورميت جثثهم بالجبال والوديان كالكلاب ، وكيف ترفع أرواح الشهداء إلى السماء ، ويبقى ذكرهم بما حققوا من إنجازات عظيمة للوطن . الصورة الطيبة تكون في أحلامهم وطموحهم فبقدر الطموح الذي يبنوه قدر ما يمكن من إنجازات يحققوها ، أتمنى أن هذه تصلهم وتصل إلى أبنائنا وإخواننا في كل مكان أين ما وجدوا.[c1]قيم وأخلاق - كلمة أخيرة تقولها بمناسبة انتصار الشعب والجيش على شرذمة التمرد؟[/c]- - تمر اليوم بالذكرى الثلاثون لتولي الرئيس علي عبد الله صالح وأكثر من حكم اليمن منذ قيام الثورة وتميز بالحكمة والتنمية وحرك عجلة التاريخ منذ توليه زمام الأمور باليمن أصبحت اليمن لها مكانتها ولها رأيها ومشورتها في كل طاولة إقليمية ودولية ، اليوم عرفنا أننا يمنيين وعرفوا الأخرين أننا نفكر ، عرفوا أننا نقدم معالجات للأمور ومن يقلل من دور الرئيس علي عبد الله صالح هؤلاء مجموعة الأقزام الذين يتحدثون عن اليوم في أماكن بعيده هذا استخفاف سخفاء لم يستطيعوا أن يحققوا لانفسهم شيء ولا لأولادهم ولا لبيوتهم شردوا أبنائهم وبيوتهم ما بالك بالمجتمع !!الإنسان الذي لا يستطيع أن يحمي عرضه ولا شرفه ولا أولاده ولا شيء لا يمكن أن يحمي للوطن شيء ولا يضع للمجتمع قيمة .الرئيس وضع لنا هذه القيمة وهم وضعوا أنفسهم في بوابات العماله وغيرها ، فالتنمية اليوم تكبر وطموحنا يكبر وتجاوزنا التخلف، والتخلف هو الكارثة الكبرى ،ويمكننا تجاوز الفقر خلال سنوات فصناعة المال ليست صعبة ونستطيع تجاوزها .نحن لسنا متخلفين لكن هناك المتأمرين على الوطن و الذين لا يريدون أن نتقدم ونظل فقراء متخلفين فبلادنا غنية خيره في أرضها وجبالها وبحارها نستطيع أن نصنع التاريخ بدأ يكتب عن علي عبدالله صالح وعن التسامح والقيم والمبادئ الذي جعلته يبقى هذه الفترة وجميع أبناء الشعب يؤيده لما أوجد من حرية من حرية وسعى لتحقيق الوحدة الوطنية والتاريخ يذكر ذلك فقد عمل لخدمة جميع فئات الشعب فهناك من يكتب ويتكلم عن علي عبد الله صالح ويجد العفو والتسامح .[c1]بين الأمس واليوم [/c]قد يقول اليوم لا هؤلاء يتكلمون على علي عبدالله صالح لأسباب معينة لقرابته أو لصحبته أو للمنصب لا تصدق الحديث ما عاش لهذا أن بإمكاني أتكلم عليه واجلس في عمل ولا يقلي شيء اليوم أدوات التنمية والمناصب اليوم قد أخرجها من يده وجعلها أدوات ديمقراطية فأنا لا أمدح الرئيس لأجل منصبي فالرئيس يقرب تحدث بأخلاقه وتسامحه وهذه الفترة ليست طويلة لأننا بحاجة إليه والشعب الذي خرج يطالبه بإعادة ترشيحه كانت خطوة حميدة لاستكمال مرحلة البناء والقضاء على دعاة الإمامة والمناطقية .وعبر المجلس المحلي مفتوحة وليست حكرا على احد اليوم معك منظمات مجتمع مدني بكرة تسنطيع أن تكؤن منظمة مجتمع مدني وتبداء تساهم( ليش بنساهم في ماهو ضداليمن ونبخل في الشي الذي هو مع اليمن )هذا ما أردت أن اقولة واتمنى للشعبنا التوفيق والسداد والازدهار انشاء الله وشكرا لكم..