* عدد غير قليل من الرياضيين والشخصيات الرياضية ، سجلوا (أهدافاً) رائعة في مختلف (منافسات) المجالس في المحافظات ، و(فازوا) بمقاعد السلطة المحلية ، ليكونوا في خدمة الناس !* فاز هؤلاء لأن اختيارهم كان موفقاً ، ولأن للرياضة تأثيراً خاصاً على وجدان الناخبين ، فقد قلنا مرات عديدة : إن شريحة المحبين للرياضة بين الجماهير ، هي الشريحة الأكبر ، فالرياضيون ومحبو الرياضة ينتشرون في كل موقع يتواجد فيه الناخب اليمني : في الجامعة ، في مختلف مواقع العمل والانتاج ، في المدينة أو في الريف ، في المؤسسات العسكرية والأمنية ، في المحلات التجارية ومصانع وشركات ومؤسسات القطاع الخاص .. وغير ذلك .* وعزز من هذا النجاح الدعم الكبير المقدم لهم ، ووسائل الدعاية اللأزمة ، حتى صار كثير منهم في موقع التخطيط وصياغة القرار ، وممارسة المسؤولية ، ورعاية حقوق الناس ، واحترام إرادتهم !!* لقد نجح المؤتمر الشعبي العام في (السيطرة على الميدان) ، وينتظر المواطن اليمني أن يرى (اللعب النظيف) معادلة الحاضر والمستقبل كما وعد الأخ الرئيس ، ووعد الفائزون في المجالس المحلية .* الرياضيون الفائزون عديدون ، أبرزهم : في الحديدة الشيخ / أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم ، وفي تعز الأستاذ / شوقي أحمد هائل رئيس نادي الصقر ، وفي عدن الأخ / حسن سعيد قاسم نائب رئيس نادي التلال ، والدكتور / محمد العبادي بطل العدو السابق ، ونجم كرة القدم الميناوي الكبير ، الأستاذ في جامعة عدن ، والدكتور / جميل فارع نائب رئيس وحدة عدن ، وفتحي سالم رئيس نادي الشعلة ، ورياض السقاف نجم الكرة الطائرة الوطني السابق ، وفي صنعاء الأستاذ / حافظ معياد القيادي الرياضي المتميز ، وفي شبوة الاعلامي الرياضي المعروف / شفيع العبد .. ثم الصديق / عادل باحكيم العضو البارز في وحدة عدن .. والقائمة طويلة على مستوى المحافظات .* إنها شخصيات لم تحقق النجاح ، إلاّ لأنها تملك قبولاً بين الناس ، وهي اليوم مع كل الشخصيات الأخرى (المحترمة) في مجالس المحليات ملزمة بأمانة كبرى تقوم على : (إذا أحسنت القول ، فأحسن الفعل ، يجتمع معك مزية اللسان وثمرة الاحسان) .* وبمناسبة الشهر الكريم رمضان نقول أيضاً : إن المحسن حي حتى وإن نقل إلى منازل الأموات والأيام صحائف الأعمال ، والسعيد من يخلدها بأحسن الأعمال .
أخبار متعلقة