فرنسا / متابعات:أكد رئيس مجموعة اليورو جون كلود يونكر أن الاقتصاد الأوروبي بصدد العودة إلى وضعه الطبيعي، رغم “مخاطر كثيرة” تلقي بظلالها على الانتعاش الاقتصادي.وقال يونكر “أعتقد أن الأمور تعود إلى طبيعتها, ونحن نشهد بعض الانتعاش في الاقتصاد الأوروبي، بما في ذلك منطقة اليورو, مشيرا إلى أن اختبارات تحمل الضغوط للبنوك الأوروبية كانت قاطعة في نتائجها ومقنعة.وأضاف أن هناك العديد من المخاطر التي تحيط بهذا الانتعاش، مشيرا إلى أن نظاما مصرفيا “أكثر قوة” سينبثق في أوروبا بعد صدور نتائج الاختبارات التي أجريت على 91 مصرفا في جميع أنحاء القارة.وفشلت سبعة من البنوك الأوروبية في الاختبارات الأخيرة، لكن البيانات الاقتصادية تحسنت, كما هدأت الأسواق بعد أسوأ ركود منذ ثلاثينيات القرن الماضي, جراء أزمة الديون في منطقة اليورو التي بدأت في اليونان.وحصلت اليونان إثر ذلك على حزمة إنقاذ تصل قيمتها إلى 110 مليارات يورو (145 مليار دولار) من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.وقال يونكر إنه “متفائل” بأن اليونان سيحصل على”الدفعة التالية” للقروض المقررة في سبتمبر/أيلول, وأضاف أنه “سعيد جدا” بالتدابير التي اتخذتها اليونان لمجابهة الأزمة. وعانت اليونان من عجز كبير في الموازنة بلغ 13.6 % من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2009 وديون ضخمة وصلت إلى 300 مليار يورو (396 مليار دولار) أي نحو 120 % من الناتج المحلي الإجمالي.وكانت تقارير صدرت في وقت سابق بأن الاقتصاد الأوروبي مقبل على عدة سنوات من ضعف النمو الذي يهدد بارتفاع معدل التضخم وضعف قوة إنفاق المستهلكين.