واشنطن / متابعات :يبدو أن الحظر الذى بدأ العمل به منذ العام 2005 على الرسائل الهاتفية غير المرغوب بها من قبل الوكالات الحكومية الأمريكية، لم ينجح فى تلبية الغرض منه.وذكرت مصادر إخبارية أن شركة فيريزون للاتصالات اللاسلكية قالت إنها تمنع أكثر من 200 مليون رسالة هاتفية غيرمرغوب بها يبعث بها المعلنون وهواة التسلل إلى أجهزة الكومبيوتر والهواتف الخلوية شهرياً.والفارق بين الرسائل البريدية الإلكترونية والرسائل الهاتفية هو أن المستهلك الذى يتلقى رسائل غير مرغوب بها على هاتفه الخلوي، يتعرضَ في غالب الأحيان إلى دفع مبلغ من المال.وترسل المصارف عادة أرصدة الحسابات وترسل شركات الطيران تعديلات جداول الرحلات، غير أن العديد من الرسائل الهاتفية غير المرغوب بها تأتي من المسوقين بواسطة الهاتف والأسوأ هو من المتخصصين بسرقة المعلومات الشخصية.وتقاضى شركة فيريزون وشركات أخرى المسوقين بواسطة الهاتف بسبب الرسائل الكثيرة التى تتدفق عبر نظامها والتيتكلفها أموالاً إضافية.وقال الناطق باسم الشركة جيفرى نيلسون لدينا جميع الحوافر التى تدفعنا إلى وقف الرسائل غير المرغوب بها من العبور عبر نظامنا، بما أن الأمر ينتهي بنا بدفع التكاليف .
مليون رسالة هاتفية غيرمرغوب بها
أخبار متعلقة