رئيس الجمهورية أمام اللقاء الدوري لقادة القوات المسلحة والأمن
[c1]*الانتخابات ستجرى في أجواء آمنــة وشفافة* دعونا إلى رقابة محلية ودولية على الانتخابات لكي نظهر بمظهر حضاري راقٍ [/c]صنعاء/ سبأ :
حضر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس اللقاء الدوري لقادة القوات المسلحة والأمن لتقييم نتائج المرحلة الأولى من العام التدريبي 2006م .وفي اللقاء ألقى فخامة الرئيس كلمة عبر فيها عن سعادته بحضور هذا الاجتماع الموسع بقيادتي وزارتي الدفاع والداخلية وذلك للاطلاع على التقييم الشامل للعام الدراسي 2006م. وقال رئيس الجمهورية " لقد استمعنا من وزير الدفاع ووزير الداخلية عن النتائج والتقييم الجيد للعام الدراسي 2006م في مختلف المراحل وعلى مستوى المناطق والقوى ، فالنتائج كثير جيدة.. وتهانينا لقيادتي وزارتي الدفاع والداخلية على كل الجهود التي يبذلونها في سبيل إعداد وتأهيل المقاتلين التأهيل العلمي الجيد"، مشيرا إلى أن الكليات والمعاهد العسكرية في القوات المسلحة قد رفدت خلال الأعوام الأخيرة بكوادر مؤهلة تأهيلاً جيداً ، الكليات الحربية والدفاع وكلية القيادة والأركان والكلية البحرية وكلية الطيران والدفاع الجوي وكلية الشرطة والمعهد العالي للشرطة وعدد من المعاهد التي أنشئت لتسهم إسهاماً فاعلاً في رفد القوات المسلحة والأمن بكوادر جديدة مؤهلة وعلمية متطورة .وأضاف الرئيس علي عبدالله صالح " نحن نتمنى من الصف القيادي الأول لقيادات الوزارتين ان تتيح الفرصة للخريجين ليتمكنوا من تقديم خبراتهم وعلومهم العسكرية والأمنية وان يسهموا كما أسهمتم انتم في بناء هذه المؤسسة خلال الأعوام الماضية في ظروف صعبة وحرجة وان تتاح الفرصة لكل القيادات الجديدة لتقديم علومها الحديثة والاستفادة من خبرات القيادات السابقة في المزج والجمع ما بين التحديث وما بين الحكمة والعقل للقيادات السابقة في القوات المسلحة والأمن ".وقال فخامة الرئيس " إن النتائج طيبة وأداء المؤسسة العسكرية والأمنية أداء ممتاز على مختلف المراحل، وكما أشار الأخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية للمهام التي انيطت وأوكلت إلى المؤسسة العسكرية والأمنية خلال المراحل الماضية منذ فجر الثورة ومنذ نيل الاستقلال حتى تحققت الوحدة وما تعرضت له الوحدة من إشكاليات وتداخلات وكان النصر حليف المقاتلين في المؤسسة العسكرية والأمنية ، هذه المؤسسة الوطنية الكبرى والعظيمة التي تتجسد فيها الوحدة الوطنية وهذه المؤسسة هي ملك الشعب كل الشعب وهي القوة الضاربة بيد الشعب لكل من تسول له نفسه النيل من امن واستقرار وسلامة هذا الوطن ".وتابع قائلا " لقد تحقق الشيء الكثير على أيديكم وكما أشار الأخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية إلى أن هناك ادعاءات باطلة ضد المؤسسة العسكرية والأمنية وحقداً على أدائها لكنها تحطمت على صخرة كل هؤلاء المقاتلين والدماء التي سالت كل المؤامرات سواء الانفصالية أو الهجمة ضد الثورة والجمهورية وأثبتت المؤسسة العسكرية والأمنية ولاءها لهذا الوطن وحبها لهذا الوطن والتفافها حول الشرعية الدستورية، ولولا تضحيات المؤسسة العسكرية والأمنية والسهر والعرق والجهد والقلق الذي رواد هؤلاء المقاتلين والقادة لما تحققت هذه الانجازات الثقافية والتنموية والسياسية وهذا لم يأتِ إلا بعرق وجهد لكل المقاتلين لكل من ينكرون الذات ويعملون بصمت وبشجاعة وبرجولة من أجل هذا الوطن فلم تأتِ هذه المكاسب العظيمة التي نشاهدها على الساحة الوطنية سواء من خلال عملية التنمية الاقتصادية أو أنجاز البنية التحتية أو الخدمات العامة على مختلف المستويات إلا بجهد وعرق ورجال يضحون بالغالي والنفيس من أجل هذا الوطن ليلاً ونهاراً ".وأشار إلى أن الجيل الجديد ينعم حاليا بوجود الشارع والطريق والكهرباء والاتصالات والمعدات والتقنيات الحديثة والمكينة الزراعية، وهو ما لم يكن معروفا لدى الجيل السابق .وقال " لكن الجيل الجديد عرفها الآن ورآها ويتمنى المزيد من الإنجازات إلا الذين عندهم تجربة ومعرفة بالماضي الإمامي الكهنوتي المتخلف وعندما نقول نظام كهنوتي رجعي أو حتى نظام شمولي غير متحضر فإن ذلك يعني إدعاء حق الولاية العامة لتجهيل الوطن، لا تعليم ولا ثقافة ولا علم ولاتحديث ولا تنمية ولا جيش ولا أمن عدا بعض الجيش الذي كان يسمى النظامي الملكي لجباية الواجبات وإيذاء المواطنين ".وأضاف رئيس الجمهورية " لقد كانت الثورة ضرورة ملحة لتعصف بذلك النظام الرجعي العنصري المتخلف ومن أجل أن يأتي نظام ديمقراطي حر يشارك فيه كل أبناء الوطن بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم وثقافتهم السياسية وأكبر دليل على تلك النجاحات التي تحققت خلال الفترة المنصرمة في المجال الديمقراطي سواء انتخابات مجلس النواب أو المجالس المحلية أو الانتخابات القادمة التي ستجرى ان شاء الله تعالى وسيكون لكم الباع الطويل فيها لترسيخ وتثبيت الأمن والاستقرار بالتعاون مع زملائكم ورفاق دربكم المؤسسة الأمنية لتثبيت هذا الأمن والاستقرار من أجل إجراء انتخابات حرة ديمقراطية نزيهة بعنايتكم وبكفاءتكم القتالية وبوعيكم وبرباطة الجأش والشجاعة النادرة التي عرفناها بكم ".وقال فخامة الرئيس " لتجرى الانتخابات بأجواء آمنة ويمارس الشعب هذا الاستحقاق الديمقراطي المتمثل بالانتخابات المحلية والرئاسية رغم المتشائمين والمأزومين الذين يتحدثون عنها مسبقا ".وأضاف :" بالتأكيد إن أي مهزوم سيقول مسبقا ستكون الانتخابات غير نزيهة , ورغم أننا اتفقنا مع مختلف القوى السياسية لإيجاد رقابة محلية تضم كل القوى السياسية ويراقب هذا الاستحقاق وأيضاً دعونا إلى رقابة دولية لأننا يجب أن نظهر بمظهر حضاري رائع وراقٍ.وقال الرئيس " إن اليمن يفتخر بكل ما أنجزه سواء بتحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو أو بتلك القوى الوطنية التي تحطمت على صخرتها مؤامرة صيف عام 94م , ومثلما تحطمت على صخرة تلك القوى من الوطنيين والقادة والأبطال والعسكريين والمدنيين والقوى الشعبية أيضاً ستتحطم كل هذه الأقاويل بوعيكم وبثقافتكم وبرباطة جأشكم من اجل إجراء انتخابات نزيهة وعظيمة والحكم في ذلك صناديق الاقتراع ".وتابع الرئيس قائلا :" وقد فاخرنا في تحقيق الوحدة وفاخرنا بهذه الانجازات العظيمة وفاخرنا بالتعددية الحزبية التي يقوم عليها النظام السياسي وأيضاً بحرية الصحافة واحترام حقوق الإنسان ومشاركة المرأة هذه كلها انجازات نفتخر بها في المنطقة ونعتز بها وسنعتز إن شاء الله بهذا الاستحقاق الجميل الذي سيجري في شهر سبتمبر القادم والمتمثل بالانتخابات المحلية والرئاسية والتي ستجرى بشفافية مطلقة وبرقابة دولية وهذا يضاف إلى كل المفاخر التي أنجزتها اليمن فلا يجب أن تؤثر على معنويات المقاتلين تلك المقالات أو الإسقاطات لبعض النفوس غير المسؤولة وأقول غير مسؤولة لأنها لو كانت مسؤولة لكانت توخت الحقائق ولكانت مقالاتها مقروءة ومسموعة ومؤثرة لأنها تقول الحقائق ولكنها حاليا لا تقول إلا هراء ولهذا تتبخر تلك المقالات ".
وتطرق رئيس الجمهورية إلى ما يجري من تطورات في المنطقة وقال " انتم طبعا تتابعون الأحداث ويجب ان تقرؤوا ما يحدث قراءة صحيحة من قبل كل العسكريين والأخصائيين والباحثين في الأكاديميات وكلية الحرب العليا وستتخرج قريبا الباكورة الأولى عبر هذه المؤسسة العسكرية بكوادر جديدة إلى جانب ما ترفده كلية القيادة والأركان والمعهد العالي للشرطة من كوادر فيجب ان يكون الباحثون مركزين .. فتقنية المعلومات موجودة ..ألان تستطيع ان تأخذ كل المعلومات وتقدم بحوثاً وتحلل لما يجري في منطقة الشرق الأوسط نحن نتابع باهتمام مع كل مواطنينا عبر شاشات التلفزيون ما يحدث في جنوب لبنان وفي قطاع غزة وهذه معركة مؤلمة وغير متكافئة وأظهرت بشاعة الصهاينة فيما يحدث في جنوب لبنان وما يحدث في قطاع غزة وكذلك مايجري في العراق ".وأضاف الرئيس " الصلف الصهيوني تسمعونه وترونه وهذا ماينبغي على المحللين والباحثين والشباب في المؤسسة العسكرية والأمنية أو في الجامعة أن تحلل وتقدم دراسات وبحوثا حول هذا الأمر والمتغيرات من الناحية الثقافية ومن الناحية الاقتصادية ومن الناحية السياسية ومن الناحية العسكرية ".وقال فخامته " لقد أشرت في الأيام القليلة الماضية إلى أن المعادلة تغيرت ، إسرائيل تعودت على الحروب الخاطفة وهذا ما كانت تعتمد عليه ولكن تغيرت المعادلة اليوم .. إلى الآن مّر 21 يوما من الصمود للمقاومة اللبنانية في الجنوب وأيضاً صمود المقاومة في غزة شيء جميل ، نحن لابد ان نقرأها قراءة صحيحة ونفكر كمؤسسة عسكرية وأمنية أو كباحثين أو كمثقفين كيف نستفيد من هذه الدروس لعملنا المستقبلي لمواجهة أي تحديات وأي طارئ ".وتابع الرئيس قائلا " وكما تحدث الأخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية انه كان من ضمن أهداف الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني بعد أحداث 11 سبتمبر استهداف اليمن ،حيث كانت المعلومات لديها ان اليمن هي وكر لعناصر الإرهاب فعملنا بكل ما نستطيع من دبلوماسية وجنبنا اليمن كل ما كانوا يريدونه من مخطط على الرغم من بعض الممارسات الخاطئة لبعض القوى السياسية داخل البلد لكن كان يهمنا الوطن ولم يكن يهمنا فريق سياسي بعينه بل الوطن الكبير وليس الحزب السياسي وعملنا على تجنيب اليمن كل ويلات الخراب والدمار ، انتصرنا وانتصر اليمن وخرج منها سالما متعافيا فينبغي علينا ان ندرسها دراسة صحيحة ".وقال الرئيس علي عبدالله صالح " ولو لاحظتم خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس كان خطابا مهزوما برغم العنجهية في المصطلحات التي كان يختارها لكنه كان خطاب المهزوم وأن العصا التي لا تنكسر انحنت أمام المقاتلين ..انه موقف مشرف بغض النظرعن السبب والمسبب هذا موضوع ثاني لكن المقاومة أثبتت قدرتها وشجاعتها على أن تقهر إسرائيل ..هناك إرهاب إعلامي وإرهاب نفسي للعالم العربي والإسلامي هناك ترديد اننا قوة مقهورة .. لا لسنا مقهورين نحن امة واعية وثقافتنا اليوم غير ثقافتنا في 1960م، ثقافتنا في 1970م غير ثقافتنا في عام80م وهكذا ..الشعوب تتطور وتنمو معارفها وثقافاتها ..العالم يطلع ويدرس والوسائل المتطورة متاحة اليوم أمام الشباب.. أبنك اليوم يزودك من الانترنت ماتريد أذا أنت لم تثقف نفسك دعم ابنك يساعدك في استخراج المعلومات وأهل نفسك يجب ان يكون المواطن دائما مؤهلاً .. يعني لماذا إسرائيل تقهرنا لماذا ؟ جيشهم أقوى من جيشنا ، تقنياتهم أحسن من تقنياتنا يعنى كاتيوشا طورها المقاومون وبعض الصواريخ طوروها إلى 35 كيلو متراً وهي التي تضربهم وقهرت إسرائيل فما بالك لو نزل 400 صاروخ أو 500 صاروخ سكود على المدن الإسرائيلية ..أؤكد لك أنهم سوف يرحلون فمجتمعاتهم مجتمع خليط بعضهم جزء من أوروبا الشرقية وجزء من اورباء الغربية وخليط من العالم العربي والأفريقي هؤلاء سيرحلون ..هم مجتمع غير متجانس .. أنا أريد من هذه المحاضرة أن نتعلم ألاّ نيأس ..يجب ان تكون معنوياتنا مرتفعة ".هذا وكان اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع قد ألقى كلمة أشار فيها إلى أن هذا الاجتماع ينعقد في ظل ظروف بالغة الأهمية سواء على المستوى الداخلي أو الإقليمي والدولي حيث تنتصب أمام الوطن معطيات راهنة مهمة تتمثل في الاستعدادات الجارية لإجراء الإنتخابات الرئاسية والمحلية في 20 من سبتمبر القادم . وقال " إن هذه الاستحقاقات الوطنية تستوجب علينا في القوات المسلحة والأمن إنجاز مهام وطنية وتخصصية تتطلب تهيئة ملائمة لاستقبالها , واتخاذ إجراءات عسكرية وأمنية وتوفير أجواء آمنة مستقرة لسيرها ، إضافة إلى توفير الأمن والإستقرار الذي يحول دون حدوث أي شوائب قد تعكر صفو سير العملية الانتخابية". وشدد وزير الدفاع أن الواجب الوطني يستحث جميع منتسبي القوات المسلحة والأمن قيادة وضباطا وجنودا أن يكونوا على أهبة الإستعداد والجاهزية لتحمل هذه المسؤولية الوطنية التاريخية وأداء دورها الوطني لضمان نجاح هذا الاستحقاق الدستوري والتاريخي الكبير..مؤكدا أن القوات المسلحة في جاهزية رفيعة واستعداد عال .وأعرب عن تقديره الكبير واعتزازه وأبناء القوات المسلحة بالمواقف المبدئية والدور المشرف لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في بناء اليمن الحديث وتثبيت دعائمه وترسيخ هذه المفاهيم في واقع الحياة ووجدان الشعب حتى أوصل اليمن إلى مرافئ الأمن والأمان والاستقرار رغم كل الظروف الملتهبة التي مرت بها اليمن ورغم العبء الثقيل الذي ورثه والتحديات المتكالبة .وقال اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع إن القوات المسلحة ستظل المؤسسة الدفاعية الوطنية الرائدة التي تسهم بفاعلية ووعي وإدراك مع الشعب في الصياغة العقلانية الحكيمة للمفردات الوطنية الجديدة التي تؤصل لصياغة جديدة لهوية يمنية تحمل مقومات قوية لمشروع وطني نهضوي ومستقبل نسعى لكي يكون مشرقا ومزدهرا يحفظ للأجيال القادمة عوامل استمرارية النماء والتطور.واستعرض الأخ وزير الدفاع التقرير السنوي لإنجازات المؤسسة العسكرية خلال النصف الأول من العام الجاري على مستوى التدريب والتأهيل ، مشيرا إلى أن الوزارة أولت هذا الجانب قدرا كبيرا من الاهتمام من خلال استكمال القاعدة المادية للتدريب في المنشآت التعليمية وربط الترقيات بالتأهيل ، مؤكداً أن نتيجة التقييم العام لهذه الدورات ايجابية . لافتاً إلى أن الوزارة تولي جانب التنظيم والإدارة اهتماماً كبيراً من خلال وضع الاساس لبناء قاعدة البيانات للقوى البشرية وتنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة على ضوء اللقاء التشاوري الماضي لقادة القوات المسلحة فيما يخص الهياكل التنظيمية والملاكات البشرية للقوات المسلحة .وقال الاخ وزير الدفاع ان الوزارة أعدت مشروع خطة ثلاثية لتطوير القوات المسلحة بمختلف صنوفها مشتملة على الاحتياجات في كافة الجوانب خلال ثلاث سنوات .وأعرب عن ثقته بأن منتسبي القوات المسلحة والأمن يدركون طبيعة مهامهم العسكرية والأمنية ومسؤوليتهم الوطنية الماثلة أمامهم .كما ألقى الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية كلمة أشار فيها إلى أن انعقاد اللقاء الدوري لقادة القوات المسلحة والأمن سيكرس لتقييم نتائج المرحلة الأولى من العام التدريبي 2006م.وأكد أن القوات المسلحة والأمن بقادتها وضباطها وكل مقاتليها يستشعرون جسامة المسئولية الملقاة على عاتق هذه المؤسسة الوطنية الريادية. وقال " إننا في القوات المسلحة والأمن ندرك أن القوى المعادية للثورة والوحدة والنظام الجمهوري والنهج الوطني الديمقراطي قد كشرت عن أنيابها وكشفت القناع عن نواياها الحاقدة تجاه الوطن والشعب وحملت معول الهدم ضد الوحدة اليمنية والديمقراطية وكل المكاسب الوطنية ".وأشار إلى أن التاريخ يشهد لمؤسسة القوات المسلحة والأمن بأنها القوة الضاربة بيد الشعب والمدافعة الأمينة عن مصالحه العليا وليست بقليلة تلك الدروس التي تعلمها أعداء الثورة والجمهورية والوحدة على يد هذه المؤسسة البطلة والتي كان أخرها تلك الهزيمة النكراء التي الحقتها بالمتمردين والخارجين عن القانون والدستور ومحاولة الانقلاب على النظام الجمهوري وزعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة في محافظة صعدة .وقال" أن أعداء الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية لن يغفروا لأبناء القوات المسلحة والأمن انتصارهم للوطن والحاقهم الهزيمة بتلك العناصر التي ظلت تناصب الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية العداء في محاولة لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء ". ونوه وزير الداخلية إلى أن وطننا وشعبنا وقواتنا المسلحة والأمن أمام مرحلة تحديات كبيرة.وقال " نحن في هذه المؤسسة الوطنية السيادية ندرك حجم هذه التحديات والأخطار وقد آلينا على أنفسنا إلا ان نفي بالقسم الذي أداه كل واحد منا وان لاندع المجال للمتاجرين بالأوطان والحاقدين على كل شيئ جميل والمتهورين والمتطرفين وأعداء الوحدة والديمقراطية يبلغون مراميهم وأهدافهم الذاتية ".وأكد بأنه سيتم مضاعفة الجهود وتكثيف العمل لكي تظل القوات المسلحة والامن كما عهدها الشعب وقيادة الوطن التاريخية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس القائد صمام أمان الثورة والوحدة والديمقراطية وستتصدى بكل حزم لكل من يحاول التطاول على سيادة الوطن وإرادة الشعب وخياراته في الحرية والديمقراطية والتقدم .