مدير عام مكتب التربية لصحيفة ( 14 أكتوبر )
لقاء- مثنى الحضوري- الضالعيعد التعليم المرتكز الأساسي لبناء الحضارة لذلك تولي بلادنا ممثلة بوزارة التربية والتعليم هذا الأمر جل الاهتمام.ومحافظة الضالع حققت في مجال التعليم قفزة نوعية كبيرة رغم بعض الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية وكذا تشير العملية الامتحانية في المحافظة وماهية الإجراءات المتخذة حيال أي مخالفات تعرقل سير الاختبارات ما لذلك من أهمية كبيرة في حاضر ومستقبل الأجيال.. وقد كان لنا هذا اللقاء مع الأستاذ/ محسن علي الحنق مدير عام مكتب التربية بمحافظة الضالع والذي طلبنا منه ان يتحدث إلينا حول إعداد المدارس والطلاب وكذا عن المباني المدرسية وسير الامتحانات وبعض المعلومات فإلى الحصيلة:اولاً أرحب بصحيفتكم الغراء صحيفة 14 أكتوبر وعبركم ونيابة عن محافظة الضالع أتقدم بجزيل الشكر لكل القائمين عليها هذه الصحيفة التي تهتم بقضايا الأجيال والوطن- والحقيقة أن التعليم له همومه وقضاياه ومعطياته وقد حقق في المحافظة قفزة نوعية كبيرة لا تقتصر على جانب دون الآخر بل تكاد تكون شاملة لمختلف مناحي التعليم والتعلم.والمداخلات التعليمية الواقع إنها متعاظمة من عام إلى آخر إلى حد أن وصل إجمالي عدد الطلاب من التعليم العام بكافة مراحله الأساسية والثانوية ((139.303)) طالب وطالبات تستوعبهم ((412) مدرسة أساسية وثانوية في عموم مديريات وأرياف المحافظة إضافة إلى عدد من المدارس تم إنشاؤها ونحن بصدد الاقتسام لتضم إلى المدارس العاملة إلى جانب خمس مدارس أهلية في مديريات المدينة.وحول الكثافة الطلابية فهي لا تزال كبيرة جداً حيث أن العديد من المدارس يصل فيها العدد في الفصل الدراسي الواحد إلى 80 طالباً وطالبة وهذا يعني إننا بحاجة ماسة إلى المباني المدرسية لمواجهة الكثافة المتزايدة عاماً بعد عام مع العلم بأن العدد المبين أعلاه للمدارس هي في اغلبها تم بناؤها يعد قيام الوحدة المباركة وحول الكتاب المدرسي يوجد نقص لدى بعض المدارس نحن نقوم بتلافي المشكلة والمتابعة المستمرة حيث كل مايصل إلى مخازن مكتب التربية يتم توزيعه من وقت مبكر على التوالي إلى إدارة التربية في المديريات من واقع حصة كل مديرية ومن ثم يتم توزيعه لجميع المدارس في المدن والأرياف على مختلف المديريات التابعة للمحافظة كما أوضح المدير العام بأن المختبرات والمعامل التي توجد في بعض المدارس تعمل وبصورة مستمرة مع متطلبات الطالب- ولدينا فريق للوسائل والتقنيات التربوية قام بالنزول الميداني والمتابعة المستمرة .[c1]* أما بالنسبة للمناهج الدراسية بذلت لها جهود كبيرة حتى تم ربطها بالواقع العملي لكن هناك بعض القصور في العلوم والمعرفة كيف توضحون لنا لتصحيح هذا المسار؟[/c]- الواقع ان الوزارة ممثلة باللجنة العليا لإعداد وتطوير المناهج الدراسية والتي يرأسها د/ عبدالسلام الجوفي وزير التربية ود/ عبدالعزيز حبتور نائب الوزيرسابقاً ورئيس اللجنة وجميع أعضائها يعملون جميعاً بروح الفريق الواحد من خلال دراسات عملية ميدانية ومن خلال مصفوفة عمل محددة شارك فيها كافة الأطراف التربوية.[c1]* التدريب والتأهيل ما دور المكتب في ذلك؟[/c]- التدريب والتأهيل يعتبر لدينا الركيزة الأساسية وخاصة التأهيل عن بعد للحاصلين على المؤهلات الثانوية والمعاهد يعد الثانوية إلى جانب الدورات التدريبية لمختلف التخصصات التعليمية وفق الخطط والبرامج التي نتلقاها من الوزارة وهناك خطة لإعادة تأهيل جميع المعلمين وبهذا الخصوص لدينا الآن دورة تدريبية في المختبرات حيث يتدرب(84) متخصصاً لفني مختبرات مع العلم أنه قد تم تدريب (60) متخصصاً سابقاً ليصبح عدد المتخصصين المدربين لهذا الغرض (144) معلماً لكي يصبحوا قادرين على أداء المهمة المختبرية بشكل جيد وبطريقة عملية يستفيد منها الطالب وهذا تنفيذاً لخطة الوزارة التي تم رسمها سابقاً لتدريب الإدارات المدرسية وأخصائي المختبرات والاختصاصيين الاجتماعيين للأعوام 2003م/2015م.وتولي قيادة الوزارة ممثلة بالدكتور عبدالسلام محمد الجوفي وزير التربية اهتماماً كبيراً لهذا الجانب كما نقوم وفق برامج تدريبية معين للمدرسين ومدراء ووكلاء المدارس في الريف والحضر من أجل تأهيلهم تأهيلاً عالياً حتى يتسنى لهم تقديم رسالتهم على أكمل وجه وبما يفيد الأجيال ويخدم المصلحة العامة ومصلحة الوطن بأكملة أما عدد العاملين لدينا في الحقل التربوي فيصل إلى أكثر من (( 6.500)) معلم وتربوي.[c1]* كيف تنظرون إلى مخرجاتالكليات وماهي جوانب القصور؟[/c]- حقيقة الأمر إذا نظرنا للمخرجات فإنها تكاد تكون جيدة ولكن نطلب المزيد للأفضل وإن وجدت جوانب القصور فهي طفيفة تزول عند ممارسة الخريج مهامه التدريسية من خلال عودته إلى الكتب والمراجع الخاصة بالمادة التابعة له.[c1]* هل لنا أن نتعرف على أوجه التعاون القائم بينكم كجانب تربوي والمجالس المحلية بالمحافظة ؟[/c]- التعاون بيننا تفاهم عمل وثماره طيبة ولهم دور كبير في دعم الجانب التربوي والتعليمي سواء الأخ المحافظ أو الأمين العام أو الوكلاء- حيث تتم عملية التفاهم وفق ما يخدم العملية التعليمية بالمحافظة وحول الامتحانات العامة للشهادتين الأساسية والثانوية بمحافظة الضالع أكد المدير العام بأن الامتحانات العامة تعتبر المحطة الأخيرة لحصاد ومجهود عام دراسي كامل ليجني ثمارها أبناؤنا وبناتنا الطلاب الذين جدوا و اجتهدوا في الدراسة خلال عام وأعلنوا طوارئ المذاكرة لها طوال العام من أجل التحصيل العلمي والمعرفي القويم والمشرف لتحقيق كل آمالهم في استكمال مشوارهم والتحاقهم بالتعليم العالي والجامعي مؤكداً بأن حوالي ثلاثة عشر ألف طالب وطالبة تقدموا هذا العام في الضالع موزعين على (133) مركزاً إختبارياً على مستوى مديريات المحافظة التسع والى الآن الاختبارات تجري في أجواء هادئة ومتميزة بعد أن استخدمتا كل الأساليب في الإعداد والتخطيط والتجهيز والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ورفد المراكز بكوادر متمكنة على إدارة المراكز الامتحانية وخاصة في الشهادة الثانوية حيث قمنا بتوزيع الطاقم الإداري لمكتب التربية في مراكز الثانوية العامة بجميع المديريات من مدراء الإدارات والأقسام والموجهين من أجل ضبط العملية الامتحانية بصورة مشرفة ونحن في الأسبوع الثاني والامتحانات تسير بصورة جيدة .إذا نظرنا ماهي أساسيات النجاح للعملية التعليمية والتربوية أساسيات نجاح التعليم في بلادنا هو المدرسة والمدرس الكفؤ صاحب الضمير الحي الذي يعمل وفق برنامج صحيح وكذا الكتاب والأنشطة المدرسية ويبقى الجانب الكيفي والمتمثل في إعداد كادر متكامل ومتكافئ والقيام بالعمل على أكمل وجه دون تقصير.ماذا عن الجانب التوجيهي والرقابي حيث هي أهم الأقسام الموجودة المكتب لدينا نخبة جيدة من الموجهين المفتشين الإداريين الذين يتم نزولهم الميداني إلى المدارس وفق جدول معين بحيث يتم الاجتماع مع الإخوة مديري المكاتب بالمديريات وتتم مناقشة التقارير المقدمة من الأقسام أنفة الذكر ويتم اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد المتلاعبين وكذا المفتش يتم نزوله إلى المدارس للتأكد من الغياب والانضباط في الدوام الرسمي..[c1]* أهم الصعوبات التي نواجهها في مكتب التربية بمحافظة الضالع؟[/c]- هناك بعض الصعوبات التي تواجهنا وهي عدم وجود وسيلة المواصلات لكي يتسنى لنا العمل على أكمل وجه مع إننا وبجهود وبتضافر الجميع نتغلب على أي مشكلة أو صعوبة تواجهنا في المكتب .وختاماً أشكر قيادة وزارة التربية ممثلة بمعالي الوزير الجوفي ومحافظ الضالع والأمين العام وجميع من ساعدونا في تلافي القصور في الجانب التربوي والارتقاء بالعملية التربوية إلى الأمام.