في رشة عمل لدعم قطاع الصخور الصناعية في اليمن .. وزير النفط والمعادن:
صنعاء / سبأ:عقدت أمس في صنعاء ورشة عمل خاصة بدعم قطاع الصخور الصناعية في اليمن بمشاركة عدد من خبراء ومسئولي البنك الدولي ومكتب التعاون الفني اليمني الألماني /جي . تي .زد/.وتناولت الورشة التي نظمتها هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية عدداً من أوراق العمل تضمنت ملخصاً عاماً لقطاع الحجر الطبيعي في اليمن والعالم، وتطوير قطاع الحجر الطبيعي والتحديات المحلية والخبرات والاحتياجات المستقبلية،إضافة إلى استعراض الدراسة الحالية للبنك الدولي عن قطاع الحجر الطبيعي وبرنامج الدعم المستقبلي لهذا القطاع.وفي الورشة أشار وزير النفط والمعادن أمير سالم العيدروس إلى أن قطاع الصخور الصناعية من القطاعات الواعدة وأن اليمن تمتلك معادن وصخوراً صناعية وإنشائية فريدة وتعتبر الفرص الاستثمارية في هذا القطاع من الفرص الواعدة والمتميزة.وثمن دعم شركاء اليمن المانحين لهذا القطاع ولما من شأنه تحقيق قفزات نوعية تسهم في الارتقاء بواقع هذا القطاع وهو ما سينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني.من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للاستثمار صلاح العطار أن الهيئة تعمل بالتعاون مع شركاء اليمن المانحين على دعم هذا القطاع من خلال مشروع تنمية القطاع الخاص التابع للـ /جي.تي.زد/ وأشار إلى أن الـ /جي.تي.زد/ سيعمل على إعداد دراسات الجدوى لمشاريع محدودة في هذا القطاع الحيوي والواعد إضافة إلى دعم عملية الترويج له عبر المشاركة في المعرض الخاص بصناعة الصخور المقرر عقده في مدينة ستون تيك الألمانية خلال العام القادم 2009 .وأكد أن قطاع الصخور في اليمن مازال يحتاج إلى الدعم والمساندة من جميع الجهات المحلية وكذا المانحون لرفع كفاءته وتأهيله للمنافسة خارجياً.من جهته قال مدير مكتب البنك الدولي في اليمن / بنسون اتنج / « إن اليمن يمتلك النفط وهو قابل للنضوب وأن الأهم هو ما تمتلكه اليمن من ثروات معدنية واعدة ستسهم دعم الاقتصاد اليمني» .وأضاف ان الحكومة اليمنية تبحث حاليا عن مصادر أخرى غير النفط لدعم اقتصادها الوطني .. وقال « نتحدث هنا عن أحجار البناء والزينة التي في حال إستثمارها بشكل صحيح ستولد عمالة مباشرة وغير مباشرة» .وأوضح مدير بنسون اتنج أن البنك الدولي يعمل مع الحكومة اليمنية بهدف مساعدتها من خلال الدارسة والتحليل لإمكانية إسهام الثروات المعدنية في الاقتصاد اليمني وكذا من خلال مساعدة القطاع الخاص في الحصول على سوق دولية لتسويق منتجاته عبر تحديث البنى التحتية اللازمة للتصدير.وقال « أعتقد أن اليمن ستكون الدولة الأولى في المنطقة في تصدير أحجار الزينة والبناء ».