وجهت إنتقادات شديدة إلى الحكومة الكندية لسماحها للصيادين بقتل وضرب مئات الآلاف من الفقمات حتى الموت كل عام ، وأنها ستفرض قواعد جديدة لضمان قتل هذه الحيوانات بشكل أكثر انسانية. وتعتبر صورالصيادين القساة وهو يسحقون جماجم الفقمات الصغيرة فيالجليد على الساحل الكندى المطل على المحيط الأطلسى نقطة سوداء ضخمة فى جبين اوتاوا وهدية لدعاة حماية حقوق الحيوان الذين يقولون ان الفقمات تعانى من موت مؤلم وطويل. ويسمح عادة للصيادين بقتل قرابة 325 ألف فقمة خلال شهرى مارس / آذار وابريل / نيسان.ويستخدم فراؤها فى صنع السترات وغيرها من الملابس علاوة على وجود سوق متنامى لزيت الفقمة الغنى بأحماض اوميجا 3 الدهنية. ورغم ان الصيادين ملزمون بضمان قتل الفقمات بطرق سريعة الا ان المسؤولين يقرون بأن هذا لا يحدث دائما. ولكن من الآن فصاعدا يتعين على الصيادين اتباع عملية مؤلفة من ثلاث خطوات اوصت بها اللجنة المستقلة للأطباء البيطريين. فبعد ضرب فقمة حتى الموت او اطلاق الرصاص عليها يتعين على الصياد ان يفحص عينيها ليتأكد من موتها واذا أكتشف انها لازالت حية يقوم بقطع شرايينها الرئيسية. وتقول القواعد الحالية إنه اذا اكتشف صياد فقمة لازالت على قيد الحياة فعليه أن يضرب رأسها مرة أخرى بالجليد وهو إجراء لا يضمن فى بعض الحالات قتل الفقمة أما قطع الشرايين فلا يترك شيء للصدفة.
سحق جماجم الفقمات فعل بعيد عن الانسانية
أخبار متعلقة