فيما تتواصل ملاحقة وضبط المطلوبين أمنياً..
زنجبار / متابعات:فيما تواصل الحملة الأمنية ملاحقة وضبط المطلوبين من أفراد العصابات المسلحة في مدينة جعار وضواحيها لليوم الثامن على التوالي تحت الإشراف المباشر من قبل وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ومحافظ أبين رئيس اللجنة الأمنية, ومحافظ ابين أحمد الميسري ارتفع عدد الذين تم ضبطهم إلى نحو 50 مطلوبا امنيا بقضايا تخريبية حسب إفادة مصدر أمني مسئول. وقد التقى محافظ أبين أحمد الميسري يوم أمس الاول بمشايخ وأعيان ووجهاء مناطق يافع بني قاصد بمحافظة أبين وعلى رأسهم عضو مجلس الشورى وشيخ مشائخ يافع السفلى الشيخ فضل محمد بن عيدروس العفيفي والنائب البرلماني الأسبق وعضو اللجنة الدائمة وشيخ مشايخ كلد يافع الشيخ علي زيد العطوي وفي اللقاء رحب الأخ المحافظ بمشايخ يافع معبراً عن شكره وتقديره البالغ لمواقفهم الوطنية المشرفة في الماضي والحاضر واثبتوا ذلك في مواقفهم المسئولة اليوم من خلال مساندتهم للإجراءات الأمنية التي اتخذتها الدولة ضد العناصر المسلحة الخارجة عن النظام والقانون. واعتبر المحافظ الميسري هذا الاتفاق والتعاون الصادق لمشايخ وأعيان يافع وكل المواطنين اليوم هو تعبير عن وعيهم وإدراكهم للأوضاع الخطيرة التي وصلت إليها مدينة جعار بسبب هذه العصابات الإجرامية من البلاطجة والنهابين والسرق الذين عاثوا في الأرض فساداً واقلقوا السكينة العامة وهددوا السلم الأهلي والاجتماعي لافتاً إلى ضرورة نتعاون الجميع في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار والسير في عجلة التنمية والبناء والاستثمار الذي تتمتع به المديرية ومنها إقامة أكبر مشروعين اقتصاديين فيها وهما مشروعا مصفي أسمنت باتيس وأن الانتعاش والنمو لن يتحقق إلا بالأمن والاستقرار. من جانبه أكد الشيخ فضل العفيفي شيخ يافع وعضو مجلس الشورى على دعم الحملة الأمنية ضد الخارجين عن القانون في مدينة جعار والمناطق المجاورة وأن مشايخ وأعيان يافع مع الإجراءات الأمنية للقضاء على المخربين وعودة الأمن والهدوء والحياة الطبيعية لأبناء مديرية خنفر - جعار. وفي ذات السياق أعلن مشايخ وأعيان يافع عن تأييدهم للحملة الأمنية وطالبوا الدولة بتحقيق السيطرة الأمنية وإيجاد العدالة واستئناف العمل بالمشاريع الخدمية والإنمائية وإعادة تعمير المباني الحكومية التي تم تخريبها معبرين عن استغرابهم من تلك البيانات لبعض العناصر التي تسمى بالحراك التي استهدفت التأثير على الحملة وكأنهم يدفعون بالمجرمين إلى مواصلة أعمالهم البشعة التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء وزرع الرعب والهلع في نفوس الأهالي المسالمين. وعلى صعيد أخر نفى الأخ إيهاب علي سعيد أحد الشخصيات الاجتماعية بمنطقة الكود مديرية خنفر أن يكون له أية صلة أو علاقة بما يسمى بجماعات الحراك بالمنطقة وقال إنه تم الزج باسمه دون علمه أو قناعته لافتاً إلى أنه استغرب حين وجد اسمه ضمن العناصر التي شكلت لهذا الغرض في العدد 5687 من صحيفة الأيام التي للأسف أصبحت القناة المعبرة عن هذا الحراك الذي يحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الخلف ويهدف إلى تمزيق وحدة الشعب اليمني الأبي.