[c1]تزامن خمسة مهرجانات مصرية متنوعة يهدد فرص نجاحها [/c] القاهرة / وكالاتتشهد مصر خلال الأيام العشرين القادمة بدءا من أمس الأول الثلاثاء فعاليات خمسة مهرجانات فنية متنوعة تتزامن عروضها ومنافساتها معاً فيما يشكل حالة من عدم التنسيق الواضح بين إدارات تلك المهرجانوتضم المهرجانات الخمسة التي تقرر عقدها في الفترة من 5 وحتى 22 سبتمبر/أيلول ثلاثة مهرجانات سينمائية أحدها للأفلام التسجيلية والقصيرة ومهرجان مسرحي وآخر للغناء والفيديو كليب وتتوزع بين أربع مدن مصرية حيث يعقد اثنان منها بالإسكندرية وثالث بالقاهرة والآخران بمدينتي شرم الشيخ والإسماعيلية. وبينما بدأ مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي الثاني والعشرون لأفلام دول البحر المتوسط فعالياته يوم 5 سبتمبر/أيلول ويستمر حتى العاشر من الشهر نفسه فإن مهرجانا آخر يقام بمدينة شرم الشيخ هو مهرجان أوسكار الفيديو كليب الدولي السابع بدءا من 8 وحتى 11 من الشهر نفسه. وفي حين يقام مهرجان المسرح التجريبي الدولي الخامس عشر بالقاهرة في نفس التوقيت حيث تبدأ فعالياته يوم 10 سبتمبر/أيلول ولمدة عشرة أيام متصلة تشهد بدء فعاليات مهرجانيين سينمائيين آخرين أحدهما مهرجان أفلام حوار الثقافات الدولي الأول الذي يقام بمدينة الإسكندرية في الفترة من 11 وحتى 22 سبتمبر/أيلول. وتعاني المهرجانات المصرية الخمسة من تضارب المواعيد مما يقلل من حجم الاهتمام الإعلامي بها ويمنع النجوم المصريين من حضورها فيما يشكل ظاهرة متكررة سنويا لاشك أنها ستكون أوضح هذا العام بسبب التزامن الذي لا يعطي أيا من تلك المهرجانات فرصة للتميز. وشهدت الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي نقاشا طويلا حول فكرة تزامن المهرجانات وضرورة التنسيق بين إداراتها حتى لا يحدث تضارب بعدما عقد مهرجان دبي السينمائي في نفس موعد مهرجان القاهرة وتأثر كل منهما بالآخر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] صراع بين ديانا وإليزابيث في مهرجان البندقية السينمائي [/c] لندن / متابعات:يعتبر فيلم "الملكة" الذي يتناول الأزمة التي عاشها العرش البريطاني بعد موت الأميرة ديانا المرشح المرجح للفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان البندقية السينمائي لهذا العام الذي يختتم السبت القادم. ولم يسع النقاد والجمهور سوى الانحناء إجلالا للملكة التي قامت بدورها هيلين ميرين في فيلم من إخراج ستيفن فريرز حيث كان أداء ميرين لشخصية الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وهي مضطرة إلى النزول من عليائها والاستجابة لمطالب الشعب لتنظيم جنازة شعبية للأميرة الراحلة مؤثرا.ومن بين 21 فيلما تتنافس في سباق البندقية السينمائي يبرز فيلمان آخران في المسابقة الرئيسية هما "مخاوف خاصة في أماكن عامة" للمخرج الفرنسي آلان ريسنيه وفيلم "أبناء الرجال" للمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون. ويتناول ريسنيه -وهو في الرابعة والثمانين من العمر وأخرج 45 فيلما وفاز بجائزة الأسد الذهبي لأحسن فيلم عام 1961- في هذا الفيلم موضوع بحث الإنسان الدائم عن السعادة في فيلم حميمي تجري أحداثه في باريس وقد كساها الجليد. أما فيلم "أبناء الرجال" فيقدم رؤية كوارون التنجيمية للندن عام 2027 وقد اكتظت بإسلاميين راديكاليين ومهاجرين بصورة غير مشروعة ومتمردين يعيثون فسادا وفوضى في المدينة في تصوير قاتم لعالم جن أصبح فيه الإنسان غير قادر على الحفاظ على نسله ويواجه خطر الانقراض.ويعيد مشهد غير مريح في الفيلم لكنه واقعي بدرجة كبيرة إلى الأذهان الأخبار التي تنقلها شبكات التلفزيون من العاصمة العراقية بغداد ومن غروزني عاصمة الشيشان.
|
رياضة
أخبار فنية
أخبار متعلقة