منظمة التحرير الفلسطينية توصي بانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة
فلسطين المحتلة/ وكالات: اتفقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس على الدعوة لانتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة. كما اتفقت اللجنة كذلك في اجتماعها الذي عقد في رام الله أمس برئاسة محمود عباس على إبقاء الباب مفتوحا لحل وسط مع الفصائل الأخرى في هذا الصدد. واجتمعت اللجنة بعد أن ناقشت لجنة سداسية انتدبتها من ممثلي فصائل منظمة التحرير وممثلين عن كتل برلمانية، مع الرئيس الفلسطيني في الأيام الماضية الخيارات الممكنة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة وتشكيل حكومة وحدة وطنية. ويتوقع أن يلقي الرئيس الفلسطيني خلال الأيام الخمسة المقبلة خطاب مصارحة يقدم فيه للشعب قراءة للخروج من الأزمة. وأوضح أن الانتخابات المقبلة ستجري والحكومة الحالية باقية على حالها. من جهته قال الأمين العام لمجلس الوزراء الفلسطيني محمد عوض "إن القانون الأساسي لا يعطي لأي من رئيس السلطة الفلسطينية أو التشريعية الحق في الدعوة إلى إجراء انتخابات تشريعية أو رئاسية إلا في حالة إقدام الرئيس على تقديم استقالته وبناء عليه يكون منصبه شاغرا فتتم الدعوة لانتخابات رئاسية". وفي سياق الأزمة الحكومية المتفاقمة أصيب أحد حراس المجلس التشريعي في قطاع غزة بجروح خلال اشتباكات اندلعت مع متظاهرين من قوات الأمن الفلسطينية. وكان أفراد من الشرطة وأجهزة الأمن الأخرى قد اقتحموا مبنى البرلمان بينما أطلق آخرون النار في الهواء، وذلك في مظاهرات ضمت عدة آلاف منهم وطافت شوارع غزة احتجاجا على عدم تلقيهم رواتبهم منذ تسعة أشهر. كما خرجت مظاهرات مشابهة في جنين بالضفة الغربية للسبب نفسه. وقالت الانباء إن المتظاهرين رفعوا صورا للرئيس الراحل ياسر عرفات والرئيس الحالي محمود عباس، وطالبوا رئيس الحكومة إسماعيل هنية بقطع زيارته للخارج والعودة لمعالجة الأزمة المتفاقمة, كما اتهموا حركة حماس بجلب أموال لاستثمارها في خدمة مصالحها الخاصة. ويقوم هنية حاليا بزيارة رسمية لإيران تستغرق أربعة أيام, ضمن جولة له في المنطقة شملت مصر وقطر وسوريا.