يطل علينا يوم 17يوليو ويأتي في كل عام ويبقى يوماً خالداً في ذاكرة التاريخ.. كيف بنا وقد انتصر وطن 22 مايو على الاخطار التي كانت تحيط بأبناء شعبنا الواحد ، ويظل عطاء المواطن الرئيس على عبد الله صالح متجدداً لا ينضب واصبحت تتكلم اليوم لغة أرقام عن المنجزات الجبارة التي حققها الصالح لصالح اليمن . وتقف المؤسسة الدفاعية القوية أمام تطورات ومستجدات خطيرة لمن سخروا أنفسهم للانجرار وراء أفكارهم الخاطئة للخروج على الدستور والقانون وأصبح بقايا تلك الفئة خطراً على المجتمع بعد أن أثبتوا عداءهم وحقدهم لأبناء شرائح المجتمع وأنكروا الصفة والأصل وكل ما يجمعنا.حتى أحزاب اللقاء المشترك تقف دائماً كالمتفرج أمام مختلف القضايا الوطنية ومنها قضية المتمردين الإرهابيين التي أدانها وإستنكرها بشدة جميع أبناء الوطن اليمني وما يجري من الأعمال الاجرامية وما ينتج عنها .وها هي القوات المسلحة والأمن وتقف أمامها من واقع المسؤولية المناطة بها على أكمل وجه وتعمل على توفير الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي من واقع المسؤولية التي تتحملها لتؤدي واجبها على أكمل وجه ضد كل من تسول له نفسه المساس والعبث بأمن واستقرار(وطن الوحدة والديمقراطية).. وتحاط المؤسسة الدفاعية الوطنية القوية بعناية واهتمام ورعاية مستمرة لجميع منتسبيها من راعي المسيرة الديمقراطية ومؤسس أركانها باني الدولة اليمنية الحديثة رجل اليمن الأول الرئيس /على عبد الله صالح القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي عرف بالتسامح و الوفاء ولغة التفاهم والحوار الصادق وغرس روح الإخاء و المحبة. وهذه لغته المعهودة دوماً منذ يوم 17 يوليو عندما أسند إليه تحمل مسؤولية قيادة البلاد في ظروف صعبة جداً وعمل وأوجد كل ماهو مسخر حديث متطور في خدمة الوطن وإستقراره من أجل أن تبقى مصلحة اليمن وشعبنا هي العليا وليس العكس .وأصبحت اليوم القوات المسلحة والأمن ومختلف تشكيلاتها ومنها صقور الجو الميامين حراس سماء اليمن وشعبنا وهي قوة ضاربة بيد الشعب وحزب الوطن الكبير الذي دونت أنتصاراتها الخالدة في مراحل التاريخ المتعاقبة في تثبيت أهداف الثورة و الجمهورية كما تحاط بدعم ورعاية من قبل قيادتي وزارة الدفاع والداخلية لجميع منتسبي المؤسسة العسكرية درع العزة والصمود حامي وحارس أمن الوطن واستقراره وتتعامل وتتعقب وترصد مختلف الفئات الإرهابية لاجتثاث منابعها والقضاء عليه في ظل استمرار مكافحة ومحاربة الإرهاب بيقظة وحذر في أداء الواجب بعزيمة ووفاء .وأولت القيادة السياسية الأهمية لبناء جيش قوي يصون ويدافع عن الوحدة اليمنية وترسيخ أهدافها ويحافظ على مكتسباتها ومختلف منجزاتها وكل ما يخدم الأمن ويعزز الاستقرار وفرض هيبة الدستور والقانون والنظام ويقف أبناء شعبنا إلى جانب أبنائهم وإخوانهم منتسبي المؤسسة العسكرية ونقف جميعاً للدفاع عن مختلف القضايا التي تعنى بمصير ومكانة (وطن وشعب) .وأصبحت القوات المسلحة والأمن وكل منتسبيها يقفون اليوم مرابطين في قمم الجبال والسهول والوديان وسواحلنا الممتدة مياهها البحرية وميادين الشرف والرجولة يظلون جنوداً أوفياء.. حيث أثبتوا قدرتهم العالية إلى ما وصلوا إليه من انضباط وروح معنوية عالية متطوره في مختلف المعاهد والكليات العسكرية في تلقيها دورات تعليمية متقدمة مختلفة في إدارة التعامل واستخدام مختلف الأسلحة الحديثة بوعي وأدراك وصلابة ومهارة متفوقة وخبرة تدريبية راقية تعليمية عسكرية متطورة حديثة يمتلكها أبناء القوات المسلحة والأمن لتؤدي واجبها اليوم بصلابة مع تلك الفئة المارقة الإرهابية الذي تلحق الضرر بمصلحة الوطن العليا وزعزعة الأمن والاستقرار في بعض مديريات محافظة صعده وترتكب أبشع الأعمال الإجرامية وتمارس العداء الوحشي لأبناء المجتمع .تحية لرجال القوات المسلحة والأمن التي يركن إليها الشعب لحمايته وكل مكتسباته ومختلف إنجازاته والحفاظ على الحقوق والثوابت الوطنية وتلبي وتخدم طموحاتنا جميعاً في الحاضر والمستقبل وتقف وتلبي خياراتنا الوطنية الإستراتيجية وهي بحسب الدستور والقانون تمتلك كامل الصلاحيات في أن تؤدي كل ما أسند إليها من مهام سيادية وفي الأولوية منها حماية الوحدة والديمقراطية والدفاع عن الوطن وجميع حقوق أبنائه ودعم الأمن والاستقرار والسكينة العامة والتعامل بفاعلية قصوى وأداء مهامها الحاسمة مع كل شراذم الزمن الغابر. وستظل القوات المسلحة والأمن درعا حصينا وتقف دوماً بعيداً عن الأفكار الحزبية والمناطقية والولاءات والشعارات الضيقة الذي يرفعها البعض الخ ...... [c1][email protected][/c]
عـطــــاء مـتــواصـــل لا يـنـضــب
أخبار متعلقة