زمان كان السلاطين والميسورون يؤسسون صناديق شعبية لصالح الطلبة الفقراء وكان الطالب الفقير يحصل على ثيابه المدرسية ولوازمه المدرسية ومصروفه اليومي من هذه الصناديق التي لم تكن صناديق مالية بالمفهوم المتعارف عليه حالياً بل كانت بسيطة وغير معقدة وسلسة الى درجة ان الطالب الفقير يحصل على المساعدات التي تساعده على الدراسة دون ان يمد يده لاحد واليوم الصناديق الخيرية تضخمت مالياً لكنها تعقدت الى الحد الذي لا يستطيع خيرها ان يذهب الى من يستحقه وفي مجال التربية والتعليم فإن المنظمات والجمعيات والصناديق التي تجمع الاموال باسم الطلبة الفقراء اصبحت اكثر من عدد هؤلاء الطلبة ومع ذلك فإن الطالب الفقير لا يجد من يساعده فأين تذهب الاموال التي تجمع باسم الطالب الفقير ام ان الذين اختشوا ماتوا .
|
الناس
طالب فقير
أخبار متعلقة