حدث وحديث
لقد أعطت العملية الانتخابية في بلادنا صورة حقيقية وواضحة للممارسة الديمقراطية على الواقع والشفافية ونزاهة والحرية في اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب.وما الزخم الكبير الذي تجلى في هذه الفعالية إلاّ دليل صادق على المشاركة السياسية للمجتمع وتأكيداً على ماوصل إليه هذا الشعب من النضج في العمل السياسي وهذا ما أعطى خياراً صادقاً أيضا للناخبين في انتخاب الرئيس علي عبدالله صالح لفترة رئاسية جديدة.إن اختيار شعبنا اليمني لـ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يؤكد مصداقية هذا الإنسان في الرعاية والاهتمام والوفاء لشعبه والذي تحققت بفضله العديد من المنجزات والتي لايستطيع أحد نكرانها.. لذا هب الشعب بكل فئاته وقال كلمته الفاصلة ليؤكد المبادلة الحقيقية في الوفاء نعم لـ علي عبدالله صالح ولاخيار ولابديل عنه كونه اثبت أنه الشخص المناسب في هذا الموقع الرفيع المناسب.فالمنطلق الأساسي في اختيار الرئيس علي عبدالله صالح من قبل جماهير الشعب هو أنه ذو خبرة وتجربة سنين ، واثبت خلالها انه نِعمَ الرئيس المخلص والأمين لشعبه والباني لمنجزاته.واذا كان هناك من نفر يحاول نسيان أو نكران هذه المنجزات العظيمة فنحن هنا نؤكد له أن اللحظات الديمقراطية التي عاشها الوطن في يوم الاربعاء العشرين من سبتمبر 2006م وماسبقه من فعاليات ديمقراطية لكل أحزاب الوطن من معارضة أوالمؤتمر الشعبي العام قد سجلها التاريخ وسطرها بأحرف من نور وأضافها إلى سجل ومنجزات الرئيس علي عبدالله صالح.وهكذا كانت شهادة حقيقية وصادقة من الشعب لهذا القائد ، وتحدث الإعلام المحلي والعربي والأجنبي من خلال المندوبين المشاركين في هذا العرس اليماني الديمقراطي كشهود عيان وأكدوا .. وهنا اقتبس من افتتاحية صحيفة (السياسة) الكويتية فقرة لكاتبها الزميل أحمد الجار الله وهي تقول:"لقد فاز الشعب اليمني في امتحان الانتخابات ، وكان رحيماً بنفسه، وعرف طريقه، واثبت أنه على درجة ممتازة في حسن الاختيار".لقد صدقتَ أيها الأخ العربي والزميل الصحفي الكبير في اختيارك لهذه المفردات".وهنا أؤكد فعلاً أن الشعب اليمني تخطى المحن في أصعب وأحلك الظروف، وأصبح مجرباً ومكتملاً للوعي والنضج السياسي في ممارسته لهذا الاستحقاق الدستوري وأرسل رسالة إلى العالم أجمع فيها على الوطن بخير وبألف عافية.. اليوم.