ريمة / متابعاتقال أحمد مساعد حسين-محافظ ريمة: (أرجو أن تتوقف مطالب اليدومي عند هذا الحد، ولا يتجاوزه بإصدار فتوى لإباحة دمي).جاء ذلك في تعليق لمحافظ ريمة على مطالبة حزب الإصلاح وأمينه العام بإحالة محافظ ريمة للتحقيق.وتساءل في تصريح خاص لـ"المؤتمر نت" على ماذا استند اليدومي؟ وما هي أدلته وبراهينه التي أوصلته إلى هذا الاستنتاج غير المنطقي والذي لا يستند على أي مبرر.وأضاف بأنه إذا كان استند على تقرير المعهد الديمقراطي الأمريكي، فالتقرير وقال (وعليه أن يعيد قراءة التقرير الذي استند إليه، أما إذا كان استند على تقرير من أوهموه وكذبوا عليه بأن الدائرة (227) مغلقة لحساب الإصلاح فإناّ نذكره بالمثل القائل: إذا كان المتكلم مجنوناً فيكون المستمع عاقلاً).لان هؤلاء الذين سحقتهم أصوات الناخبين وأفشلت وعودهم الكاذبة أمام قيادتهم وحلفائهم بأوهام ليس لها ما يسندها في الواقع- حسب قوله.واعتبر ما وصفه بـ(الهسيتيريا والتشنج) الذي أصاب جميع قيادات الإصلاح وعلى رأسها الأمين العام- نتيجة لـلدجل والتضليل واعتقادهم بأن النتيجة محسومة لصالحهم في هذه الدائرة. وقال في ختام حديثه: أطالب الإخوة في قيادة الإصلاح أن يتأكدوا من معلوماتهم، وأن يهدأوا، فالانتخابات اليمنية لا زالت في بداية الطريق، ولا يمكن لهم أن يحققوا النجاح من خلال التهديد والوعيد، أو الاستناد إلى أوهام لا تتفق والواقع الشعبي المعاش.