كانت الأسماك وما زالت بل وستظل مصدر غذائنا الرئيس والأساس في مختلف محافظات الجمهورية وأخص بالذكر المحافظات الساحلية ومنها محافظة عدن.. وما دامت كذلك فإننا سنظل نتحدث عن غلائها وارتفاع أسعارها الجنوني الذي لا يرحم جيب المواطن البسيط.لقد كتبنا أكثر من مرة مواضيع عدة وآخرها خلال الأسبوعين الماضيين عن هذه الظاهرة التي قد تكون “مفتعلة” بسبب عشوائية السوق في الطلب والعرض وعدم فرض الرقابة المناسبة لذلك؛ إلا أن سعر السمك لا يزال في ارتفاع مستمر.. أما مسؤولونا المختصون في وزارة الثروة السمكية فلم تقم لهم قائمة أو ردة فعل ممثلة بتصريح أو بيان يشرح للرأي العام المحلي سبب هذه الأزمة..وكما نلمس من خلال متابعاتنا للأحداث المحلية فإن جل همهم ينصب في افتتاح مشاريع وبنى تحتية وإقامة ندوات وورش عمل وغيرها وكلها لا تمس موضوعنا لا من قريب ولا من بعيد، مع أن أسعار الأسماك كانت أقل بكثير وبسعرها الطبيعي قبل مشاريع “البنى التحتية” تلك..نأمل من وزارة الثروة السمكية إيلاء ارتفاع أسعار الأسماك جل اهتمامها والبحث عن حلول مناسبة وسريعة وطويلة الأمد وليست إسعافية.. وإنا لمنتظرون.
باختصار
أخبار متعلقة