مدن عربية وعالمية
مدينة كليفلاند هي حاضرة مقاطعة كاياهوغا في أوهايو الأمريكية ، تقع المدينة على الساحل الجنوبي لبحيرة إيري في الشطر الشمالي الشرقي لولاية اوهايو، وعلى بعد 100 كيلومتر من حدود ولاية بنسلفانيا ، أسست المدينة عام 1796 على ضفة نهر كَيَهوغا (النهر العظيم في لغة الهنود الحمر).وهي ثاني أكبر مدينة في ولاية اوهايو، وفي الترتيب 33 لأكبر مدينة في الولايات المتحدة، ، و كليفلاند هي مركز مدينة كليفلاند الكبرى أكبر حاضرة في ولاية أوهايو، والتي تضم عدة مقاطعات خارج كاياهوغا ، والمدينة أيضا جزء من منطقة كليفلاند-آكرن-إلريا الكبيرة .أخذت المدينة اسمها بتاريخ 22 آذار من سنة 1796 للميلاد عندما سماها مساحون من شركة (أرض كوناتِكت) على اسم موزس كليفلاند مدير مجموعة المسح في تلك المنطقة.عاشت قبائل تشبيوا، إيري، وإيريقوي من الهنود الحمر على ضفاف كليفلاند قبل قدوم الأوروبيين ، و تتكون كليفلاند من خليط من الأعراق والاجناس يربو على ثمانين جنسية عالمية، نصفهم من الأفارقة الأمريكان. بينما يشكل العرب قرابة 0.6% (أقل من واحد بالمئة) من سكان المدينة. أما البقية الغالبة فهم من أصول أوروبية ، ومن الجنسيات المختلفة أيضا الآسيوييون والسكان الأصليين.عام 1796م،قام موزيس كليفلاند المسّاح من شركة كونتكت للأراضي بقيادة مجموعة من نفس الشركة لاستكشاف تلك البقعة من الأرض التي اقيمت عليها مدينة كليفلاند فيما بعد. ادعت شركة كونتِكت امتلاكها لمساحة الأرض المدعوة بالمحمية الشرقية في شمال شرق أوهايو منذ حصولها على اذن ملكي عام 1662م، من تشارلز الثاني حاكم المملكة المتحدة آنذاك.. وفي بدايات القرن التاسع عشر توافد المزيد من المستوطنين وسكنوا في تلك الأرض، تم اعتماد كليفلاند كإسم للقرية عام 1914. وميناء كليفلاند من أكثر الموانئ حركة في منطقة البحيرات العظمى. في 19 سنة (1940-1959م) أنفقت المدينة 20 مليون دولار في توسعة وتعميق نهر كاياهوغا ليصلح لابحار السفن فيه ، اليوم تقوم حاملات المواد الخام والفحم بنقل المواد لأكثر من 8 كيلومترات داخل النهر لمصانع الفولاذ. بعد افتتاح ممر الساينت لورانس البحري عام 1959م،أصبحت كليفلاند ميناء بحريا عالميا فأصبحت باخرات المحيطات تبحر من المحيط الأطلسي إلى البحيرات العظمى.