بسبب سوء استخدام السلاح في النزاعات في مدينة تعز
تعز/ متابعات:بسبب خلافا بسيط حدث بين شخص يحمل مسدسا واثنين مواطنين آخرين من أبناء حارته في مدينة تعز ثاني يوم عيد الفطر المبارك يودي بمصرع شخصين بعد أن تطور النزاع بينهما واستخدام الطرف الأول سلاحه الشخصي " المسدس" وإطلاقه عدد من الأعيرة النارية على خصميه فارداهما قتيلان في الحال، إضافة إلى إقدام شخص آخر على قتل جاره في حارة المستشفى بمدينة تعز ثالث أيام العيد، وانتحار شخص رابع في مدينة تعز أيضاً صباح أمس مستخدما في قتل نفسه سلاحه الشخصي.كانت هذه حصيلة أيام عيد الفطر المبارك في مدينة تعز بسبب سوء استخدام السلاح والعبث به.وقال العقيد/ حسين يحيى شجاع الدين مديرعام إدارة البحث الجنائي بمحافظة تعز في تصريح نشره موقع صحيفة "26سبتمبرنت" الاليكتروني أن أجهزة الأمن في المحافظة قد تمكنت من اللقاء القبض على الاثنين الجناة وهم رهن التحقيق حالياً لمعرفة الأسباب والدوافع الحقيقية التي كانت وراء أقدامهم على ارتكاب جريمة القتل وانه يجري حاليا استكمال اجراءت التحقيق معهم تمهيدا لإحالتهم للنيابة.وأضاف شجاع الدين بان إدارة البحث في المحافظة أبلغت صباح اول أمس الباكر حول إقدام احد أبناء صاحب أحدى الوكالات التجارية "الصنيف" في مدينة تعز على الانتحار وقتل نفسه من خلال أطلاق عيار ناري على صدره ببندقيته الشخصية "ألي" حيث قامت إدارة البحث بالنزول الميداني إلى موقع حادث الانتحار للمعاينة وبعد التحقيق تم التعرف على الأسباب الحقيقة التي كانت الدافع الحقيقي وراء انتحار الجاني على نفسه وأتضح أن المذكور كان يعاني من مشاكل أسرية وهجرت زوجته له أكثر من ثلاثة سنوات بسبب خلافات عائلية بين اسرتي المجني عليه وأهل زوجته، إضافة إلى خلافاته مع والده صاحب أحدى الوكالات التجارية لإستيراد الأدوات المنزلية والتي زادت خلال فترة أيام العيد . وأشار مدير عام إدارة البحث الجنائي بمحافظة تعز إلى أنه اتضح أن احد أهم العوامل التي ساعدت على حدوث هذه جرائم القتل والانتحار في مدينة تعز أثناء إجازة العيد هو سوء استخدام السلاح كوسيلة في حل النزاعات بين الأطراف المتنازعة وفرصة استغلال إجازة العيد من قبل البعض لحمل السلاح والتمظهر به في مثل هذه المناسبات التي عادة تخف فيها حملات التفتيش الأمني على السلاح ومنع حمله في المدن الرئيسية.