حدث وحديث
علي ناصر الحكميفي رحلتي إلى محافظة المحويت وأنا أتطلع يميناً وشمالاً واستمتع بجمال المناظر الخلابة التي تغمر محافظة المحويت على امتداد الطريق (قلاع وحصون وخضرة وجبال) جمال يبهر العقل.وما زلنا في طريقنا إلى أن حطت الرحال في المحويت ثم انتقلنا إلى منطقة الريادي انبهرنا بجمال المكان وروعته واستغربنا فقط أنه إلى الآن هذا المكان الجميل لا يوجد فيه ما يسد رمقنا حيث لا يوجد في المكان الخدمات التي تجعل السائح يرغب في التردد على المكان الجميل.وكنت أيضاً لا أستطيع الاقتراب أنا وأولادي للاستمتاع بالمناظر نظراً لأني أخاف على أولادي وأهلي.فهل جمال المنظر يبهرني أم خوفي على أهلي وأولادي من السقوط حيث لا توجد استراحة ولا توجد حواجز تقي من السقوط ولا توجد الأماكن التي ينزل فيها الزائر ليستريح وينال قسطاً من الراحة.لذا ننادي كي نسمع الجهات ذات العلاقة والمختصة بإعطاء هذه المنطقة والمحافظة المزيد من الاهتمام والرعاية.