أكد الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية أن المرأة هى نصف المجتمع وهى التى تربى النصف الآخر ، وهي الأم والأخت والزوجة والابنة وهى مصدر الحنان و العاطفة فى الحياة وقد جعلها الله سكنا للزوج وجعل بينهما مودة ورحمة ، كما كرم الله الأم ووصى بها إحسانا فى القرآن فإذا صلحت المرأة صلح المجتمع كله وكانت بمائة رجل وحملت الدين على أكتافها .وقال خلال ندوة « مكانة المرأة في الإسلام ودورها فى خدمة المجتمع « التى نظمتها وزارة الثقافة أن آخر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته هى « استوصوا بالنساء خيرا « كما قال « رفقا بالقوارير « وقال صلى الله عليه وسلم « اتقوا الله فى نسائكم فإنما هن عوان عندكم « ونجد أيضا أن هناك سورة في القرآن اسمها سورة النساء وتتكلم عن العدل والرحمة مع المستضعفين فى الأرض خاصة النساء وهذا دليل على اهتمام الإسلام بالمرأة ، وقال إن الإسلام هو الذى كرم المرأة وأعاد إليها كرامتها بعد أن كانت مهانة و ذليلة وبلا قيمه فى كل الأمم التى عاصرت أو سبقت عهد النبى ، حيث جاء الإسلام ليضع المرأة فى مكانها الطبيعى وليغير الصورة تماما .وقد عرفت المرأة المسلمة قيمة النصر الذي أحرزَته على مستوى التاريخ الاسلامى وحملت على عاتقها لواء الإسلام ، وقد سجلت المرأة المسلمة في التاريخ الإسلامي أروع صفحات كتبتها بالتضحية والفداء وأضاف الدكتور على جمعه أن الحكمة والغاية من وجوب نفقة الزوجة على الزوج هو أن الإسلام وفر للمرأة كل ما يمكن من الأسباب والظروف التي تؤهلها وتمكنها من القيام بالوظيفة الأساسية بعد عبادة الله سبحانه وتعالى ألا وهي تربية الأولاد وحسن التبعل للزوج ، فرفع عنها مؤونة العيش والاكتساب فلا يجب عليها النفقة والاكتساب والشغل والعمل ، لأنه فرض على الزوج أن ينفق عليها وعلى أولادها فلم تعد لها حاجة إلى العمل خارج البيت ، فالطفل الصغير ليس له مواعيد فقد يوقظها في أي ساعة من ليل أو نهار ، بينما الأب قد يتأفف من فعل عشر معشار ما تفعله المرأة ، فوفر لها الشرع كل ما أمكن وذلك لقدسية وظيفتها .
|
رمضانيات
مفتي مصر : إذا صلحت المرأة كانت بمئة رجل
أخبار متعلقة