رأي صريح
في تقرير إخباري تمحور حول السبت المميز في الدوري الاسباني لكرة القدم الذي صادف السبت الماضي 26 / 5 / 2006م الذي مثل بداية النهاية لحسم السباق الذي بات لاهباً بين الريال والبرشا وفا لنسيا وحتى اشبيلية على بطولة الدوري الاسباني التي تبدو اقرب إلى الريال الملكي بقيادة الايطالي وكابيللو، التقرير نشره الزميل/ عبد الله قائد علي في الصفحة الدولية من صحيفتنا الغالية 14أكتوبر وما لفت نظري هو الحديث عن موضوع الحقيبة في الدوري الاسباني لكرة القدم. والحقيبة كما فهمت من التقرير هي مبلغ مالي يتم تقديمه من فريق ما تهمه نتيجة مباراة ما إلى الطرف الآخر في المباراة الذي قد تكون نتيجتها لاتهمه بالطبع ويتم تقديم المال او كما يصفها الأسبان بالحقيبة من اجل اللعب بقوة طلبا للفوز،مثل تقديم الريال مبلغاً لفريق خيتافي للعب بقوة أمام البرشا وتقديم البرشا مبلغاً لفريق ديبوتيفو لاكرونيو.ولان التقرير لم يشر إلى مقدار الحقيبة او المتوسط العام للمبالغ التي تقدم في مثل هذه الحالات فاني لا استطيع أن أقارنها ب ما يمكن وصفه بالحقيبة اليمنية التي قال بأنها تشتغل في أواخر الدوري العام لكرة القدم للسبب نفسه وربما لسبب آخر اشد قبحاً وهو من اجل التخاذل والخسارة أمام الفرق التي تقدم الحقيبة حتى تضمن الفرق التي تقدم الحقيبة البقاء في الدوري.التقرير لم يشر إلى المقدار وهو بالطبع مبلغ ضخم لا يمكن مقارنته بالفتات الذي يقدم عندنا الذي يكون غالبا على شكل كمية من الملابس الرياضية او علاج لاعب او حتى تكاليف مدرب او لاعب محترف واكتفى بالقول إن الاتحاد الاسباني لكرة القدم يحظر هذه المسالة لكنه لا يتعامل معها بحزم فاني أيضا أقول أن الحقيبة أيضا محظورة في بلادنا وتكاد تكون منبوذة بحكم القانون والأخلاق لكنها أيضا تحدث حسب عدد من المتابعين والمراقبين وحدوثها متواصل وربما تحت سمع وبصر عناصر الاتحاد العام لكرة القدم وربما غيره من الاتحادات لكن من دون رادع او وازع من ضمير.وبين الحقيبة هنا أوفي اسبانيا ثمة علاقة كبيرة تجمعهما مع كل حقائب الدنيا التي تنتمي إلى نفسه الصنف تقريبا لان القائمين عليها مجموعة من الغشاشين وسارقي الانتصارات وهم من يجب نبذهم من الحياة الرياضية مع حقائبهم مهما خف او ثقل وزنها.