فريق شمسان
أحمد راجح سعيدبعد معاناة من الإبحار الشاق دام قرابة اربع سنوات عجاف هاهي السفينة الشمسانية بقيادة ادارتها الشابة ولاعبيها الاوفياء المخلصين ترسو بثبات على شاطئ الاستحقاق الجزئي ولتلحق بصفوف فرق الدرجة الثانية ويقيناً اذا ما أحسن الشمسانيون إستثمار هذا المنجز ووظفوه بالحكمة والعقل وواصلوا مشوار نجاحهم حتماً سوف يحققون إنجازهم الكلي والاهم ذلك هو الصعود الى دوري الاضواء لتعود الكرة الشمسانية مرة اخرى الى سابق عهدها وأوصافها المعروفة (جبل مايهزك ريح ) ، ( قاهر الاقوياء) ، ( بطل السباعيات).وإذا كانت الكرة الشمسانية في الفترة الماضية قدعانت من عثرات شتى وتخلفت كثيراً عن بقية العاب النادي الاخرى والتي ظلت تقاوم المصاعب المادية والفنية والادارية وتغلبت على ظروفها قدر المستطاع وبذلك مثلت النادي والوطن في أكثر من مشاركة محلية وخارجية وحققت العديد من الانتصارات والانجازات المشرفة وذلك بفضل تماسك شبابها واخلاصهم من لاعبين ومدربين واداريين فإن لعبة كرة القدم ممثلة بلاعبيها الاوفياء ومن خلفهم الادارة الشابة كانوا في مستوى المسؤولية والحدث فحققوا لهذا الانجاز مالم يستطع ان يحققه السلف .ومع قناعتنا الكاملة بما حققه هؤلاء الشباب لناديهم وجماهيرهم نقولها نصيحة لله بأن المرحلة القادمة للفريق هي المحك الحقيقي ومن خلال معطياتها سيتحدد مصير الفريق صعوداً وهبوطاً وعلى هذا الاساس يجب على قيادة النادي واللاعبين وجماهير المشجعين ان تظل اعينهم مفتوحة على دوري الاضواء ولاخيار سواه وعدم الانجرار وراء اولئك الذين يغردون خارج السرب ولسان حالهم يقول بأن المرحلة الراهنة للفريق يجب ان تكون بمثابة استراحة المحارب اولالتقاط الانفاس حتى إشعار آخر ونحن نقول اذا ماسلمنا بصواب هذا التفكير فمن يضمن اذاً بقاء الفريق على وضعه الراهن اليس من المحتمل ان يكون هبوط الفريق .. مرة اخرى لدوري الدرجة الثالثة هو النتيجة الحتمية لهذا التفكير العقيم ؟ واخيراًنقول للشمسانيين بأن الهبوط سهل ولكن الصعود صعب وتكاليفه باهضة ولذلك يجب المحافظة عليه قدر الإمكان .