* فكرة وضع موسوعة علمية عن الأحياء البحرية في مياهنا الإقليمية والنباتات في اليابسة ربما لم تكن جديدة علينا.وهناك بعض الأبحاث والدراسات المتعلقة بهذا الجانب إلا أنها غير مستوفية ولا يمكنها أن تشكل مرجعاً يستفاد منه في معرفة نباتات البيئة وأنواعها وأسمائها وكذا أنواع الأحياء البحرية.. وقد تكون من ضمن الأحياء البحرية الموجودة في مياهنا بعض من الأسماك سامة بمعنى أن الأهالي رغم معرفتهم بالبحر يجهلون مثل هذه الأنواع التي يقال إن عدد أنواعها تربو على المائة في المياه الاستوائية.* وهنا نشير إلى أهمية الاستفادة من بعض المتخرجين في السنوات الماضية من الجامعات الأوروبية في مثل هذه التخصصات خصوصاً أن هذه الكفاءات متخصصة في هذه المجالات العلمية وكلما يحتاجونه هو توفير إمكانيات بسيطة وفتح مراكز متخصصة لمثل هذه الأعمال وتلك الدراسات.. وحبذا أن يتجه الجهد نحو إخراج موسوعتين عن البيئة اليمنية البرية والبحرية وعندها تكون الصورة واضحة المعالم فيما يتعلق بالنباتات السامة والأسماك السامة وطرق تجنبها فضلاً عن أهمية مثل هاتين الموسوعتين كمراجع هامة يستفاد منها في أحوال عدة..* وهناك جانب آخر في الاتجاه نفسه وتعني به وضع ضوابط معينة في الأسواق التي تبيع أنواع الأسماك ووضع صور توضيحية في تلك الأسواق تحذر من مخاطر أنواع معينة من الأسماك فمثل هذه الصور تسهم إلى حد كبير في التقليل من مخاطر تلك الأحياء البحرية التي قد يتم تناولها عن جهل وعدم دراية.* وهكذا بالنسبة لبعض وصفات الأعشاب (طب الأعشاب) السامة التي تستخدم هي الأخرى عن جهل.* بعض الدول العربية المجاورة اتخذت في الأعوام الأخيرة من منحى تجنيب السكان خطر وصفات الأعشاب السامة، مما أوقفت محلات ممارسة هذه المهن دون ضوابط.* أما في بلادنا فالباب مفتوح على مصراعيه خصوصاً في مجال وصفات الأعشاب التي ثبت أن لها ضحايا كثر بسبب سموم بعض هذه الوصفات التي تستخدم في بلادنا بإفراط وبعيداً عن الإلمام العلمي بمكونات الأعشاب المستخدمة ونوعيتها.
|
اتجاهات
أسماك ونباتات سامة
أخبار متعلقة