لم تزل العملة الوطنية بدءاً من الـ(50) ريالاً حتى الـ(1000) ريال تتعرض للإهمال والتلف سواء من حيث تشويه الورقة النقدية والكتابة عليها بالأرقام والعبارات والرسائل القصيرة أم بالرسومات وغيرها، ما يعني أن الورقة النقدية لم تتم مراعاتها ولم تتابع الجهات المعنية صيانتها برغم الحملة الإعلامية التي رسمت لذلك الغرض قبل فترة وتم الصاق الشعارات في الأماكن العامة والمصارف والأسواق لخلق وعي بذلك.. ولكن لا حياة لمن تنادي ..وإذا كنا نشكو التشوه والإهمال فان (التقطيع) لأجزاء من الورقة النقدية يفقدها قيمتها ويشوهها ايضاً وهو ما يدعونا للحفاظ عليها مهما كان الظرف قاسٍ والا نتخذ من العملة ما نفرج به همنا ونهدئ من غضبنا، لأن العملة وجه من وجوه الوطن ولا تفريط فيها مطلقاً وتصوروا حتى العملة المعدنية تتعرض للتشويه والضرب عليها بالمطرقة والضغط عليها بالكلبة) ما يعني أن البعض يمارس طقوس الجنان والحقد على العملة بدون وجه حق على الإطلاق.والشيء الأكثر أهمية والمؤلم فعلاً أن يتم تسليم المبالغ عبر البنك المركزي اليمني لمكاتب البريد لدفعها كرواتب للموظفين البسطاء نهاية كل شهر تجد فيها الورق المقطع من أبو (إلف) و(خمسمائة) وهي فئات كبيرة ولا يعقل أن يتم احتسابها عند عد العملة في البنك المركزي لرفد البريد بها كرواتب لأن تبعات ذلك تكون مشكلات بين الموظف في البريد والمواطن الموظف ايضاً ويكون ذلك مردوده سلبياً وسببه الموظفين بالبنك المركزي الذين يحسبون تلك الأوراق النقدية المقطعة ضمن المبالغ، وهم يعلمون إنها ستعود إليهم عبر أناس أو أماكن أخرى لأنها غير قابلة للتداول أبداً وهي أعباء على الناس يمكن تجنبها من أساسها!لقد اشتكى موظفو البريد من هذه العملات المقطعة وطالبوا بدفع مبالغ سليمة للناس.. كما طلبوا إلينا أن ترفع باسمهم تلك الملاحظات البناءة للبنك المركزي ولجنة الرقابة بالبنك المركز ولجنة الرقابة بالبنك التحري تلك المشكلة..إضافة إلى وجود -كما يقول أهل البريد- نقصانٍ في بعض (بنادل) الفلوس بين ورقة أو ورقتين وهو ما يحرج مكتب البريد في القيام برفع محضر أو ملاحظة للبنك وجل من لا يسهو لكن اليقظة والتدقيق مطلوبان.. خاصة وان الآلات الكترونية الخاصة بالعد متوفرة ونظل اليد عاملاً للتأكد.. لأن إتقان العمل سنة من سنن المصطفى محمد (ص) القائل (أن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه) أو قد يكون النص الحرفي قريباً من هذه العبارات والمغزى في أداء الإعمال واتقانا.*وشيء آخر ننوه إليه هو .. لماذا لا يتم تحديد موعدٍ أكيد لدفع المرتبات عبر مكاتب البريد للمتقاعدين والشهداء.. فقد اضطربت المواعيد في الأشهر الأخيرة وثمة ملاحظة هامة للبنك المركزي:” ترى هل ألغيت ورقة الـ(20) ريالاً لتكون العملة المعدنية بديلاً لها وهكذا الحال للورقة فئة (10 ريالات) .. أفيدونا وانزلوا منشوراً لنقابة المواصلات والمحال التجارية والمطاعم والمخابز وقولوا لهم ولنا هل ألقيت تلك (الورقات) أم هي سارية المفعول برغم معرفتنا بقانونيتها لكن كيف نقنع من لا يقتنع في هذه المدينة الطيبة!!الجواب مطلوب بشكل سريع.. عافاكم الله وأبقاكم
|
اتجاهات
العملة الوطنية والإهمال
أخبار متعلقة